السفير البابوي في دمشق: هذا الزمن ليس زمن رحيل المسيحيين      غبطة البطريرك يونان يلتقي بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور من حفلة عيد الميلاد للأطفال من رعية مار يوخنا المعمدان البطريركية بتاريخ 30 كانون الأول 2024 في عنكاوا      المرصد الآشوري لحقوق الإنسان يستنكر تعديلات الحكومة السورية المؤقتة على المناهج التعليمية      غبطة البطريرك يونان يترأّس قداس عيد ختانة الرب يسوع ورأس السنة الجديدة 2025 ويوم السلام العالمي وعيد مار باسيليوس ومار غريغوريوس      غبطة البطريرك ساكو في قداس اول يوم من السنة الجديدة: اما أن نعيش بسلام كاخوة وإما أن نموت في الصراعات كغرباء      حفلة عيد راس السنة الميلادية 2025 التي اقامتها ابرشية الموصل وكركوك واقليم كوردستان وتوابها للسريان الارثوذكس/ عنكاوا      قداس عيد رأس السنة وختانة الرب يسوع والقديسين باسيليوس وغريغوريوس من كنيسة مارت شموني في برطلي      القائد العام للإدارة السورية الجديدة يلتقي وفدًا من الكنائس المسيحية في مدينة دمشق      رسالة الرئيس بارزاني بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية      تجربة بقيمة 10 آلاف دولار للكشف عما يجعل البشر أكثر سعادة      انتخابات ريال مدريد.. هل ينتهي عصر فلورنتينو بيريز؟      البابا فرنسيس يصلّي من أجل الحق في التعليم      البابا فرنسيس: لنصلِّ لكي تتوقف المعارك على جميع الجبهات، ويتمَّ التركيز على السلام والمصالحة      كوردستان على موعد مع موجة جديدة من الامطار      اويل برايس: فريق ترامب يفكّر بـ"عقوبات مباشرة" على العراق ستطال النفط      علماء كوريون يحولون خلايا سرطان القولون إلى خلايا طبيعية دون الحاجة إلى تدميرها      قرصنت آلاف الأجهزة.. ماذا نعرف عن "فولت تايفون" الصينية؟      السوبر الإيطالي في الرياض.. أساطير و160 دولة وكرة خاصة      هيئة السياحة: جميع الأماكن والمناطق السياحية بإقليم كوردستان امتلأت بالسياح
| مشاهدات : 1491 | مشاركات: 0 | 2024-05-11 08:45:32 |

البابا فرنسيس يستقبل وفد الشبكة الدولية لجمعيات اللاهوت الكاثوليكية

 

عشتار تيفي كوم - الفاتيكان نيوز/

اللاهوت وأهميته وحاجتنا إليه، هذا ما تمحور حوله حديث البابا فرنسيس اليوم الجمعة إلى وفد الشبكة الدولية لجمعيات اللاهوت الكاثوليكية والذي توقف فيه أيضا عند ضرورة الأمانة بإبداع للتقاليد، تداخل المعارف، والمجمعية.

استقبل البابا فرنسيس صباح اليوم وفدا من لاهوتيي الشبكة الدولية لجمعيات اللاهوت الكاثوليكية. وبدأ الأب الأقدس حديثه إلى ضيوفه معربا عن سعادته للقائهم وشاكرا إياهم على ما يقومون به من عمل من خلال مشاريع بحث ومؤتمرات، حيث يشجعون المسكونية والحوار مع الأديان الأخرى والنظرات الأخرى إلى العالم. ثم توقف قداسة البابا عند كون اللاهوت خدمة كنسية ثمينة نحن في حاجة إليها، وذلك في المقام الأول لأنه يجعل الإيمان المسيحي قادرا على أن يرد على مَن يَطلُبُ دَليل الرَّجاء (راجع ١ بطرس، ٣، ١٥). وواصل البابا أننا نعلم أن الرجاء ليس عاطفة أو شعورا بل هو شخص يسوع ذاته، الطريق والحق والحياة.

لفت البابا فرنسيس بعد ذلك الأنظار إلى أهمية اللاهوت في تغير الحقبة الذي نعيشه حاليا، في مجتمعات متعددة الاثنيات في تحرك مستمر حيث هناك ترابط بين الشعوب واللغات والثقافات، وهو ما يجب توجيهه انطلاقا من وعي نقدي نحو بناء تعايش في سلام وتضامن وأخوّة عالمية، وذلك أيضا مع العناية ببيتنا المشترك.

وأراد الأب الأقدس التحدث عن حاجتنا إلى اللاهوت وذك لأن التحديات التي يفرضها اليوم التقدم التقني العلمي، ومن بينها الذكاء الاصطناعي، تجمعنا كي نفهم معا ما هو إنساني وما هو جدير بالإنسان، وما هو غير قابل للمساس به في الإنسان لكونه قد خُلق على صورة الله ومثاله. وواصل الأب الأقدس أن على اللاهوت أن يرافقنا على دروب العلوم والمعارف النقدية مقدما إسهامه على صعيد المعرفة، وذلك كي لا تكون الثقافات المختلفة في مواجهة بل في حوار، لتصبح سمفونية. 

وانطلاقا من هذه الأفكار تحدث البابا فرنسيس عن ثلاثة اتجاهات لتطور اللاهوت، ألا وهي الأمانة بإبداع للتقاليد، تداخل المعارف، والمجمعية. وقال الأب الأقدس إن هذه هي المكونات الأساسية لدعوة اللاهوتي الكاثوليكي، وأضاف أن على اللاهوتيين اكتشاف طرق الدخول الصحيحة لانثقاف الإيمان.

ثم تحدث الأب الأقدس عن كون التقاليد حية وبالتالي فمن الضروري أن تنمو لتُجسد الإنجيل في كل ركن من أركان الأرض وفي كل الثقافات، فالإنجيل يعلن مجيء يسوع الذي مات وقام من بين الأموات وهو حكمة الحياة بالنسبة للجميع. ثم أشار البابا فرنسيس إلى تداخل المعارف موضحا أنه ليس موضةِ اليوم حسبما ذكر، بل هو ضرورة بالنسبة لعلم اللاهوت الذي يصغي إلى اكتشافات المعارف الأخرى للتعمق في عقيدة الإيمان بينما يقدم المعرفة المسيحية من أجل تطور إنساني للعلوم. وشدد قداسة البابا هنا على أن هذا الواجب الملزِم يستدعي مجمعية وسينودسية مسيرة البحث.

وفي ختام كلمته أشار البابا فرنسيس إلى أن هذه الخدمة لا يمكن أن تتحقق بدون إعادة اكتشاف الطابع المعرفي للاهوت، وهو ما قد تحدَّث عنه قداسته في الرسالة الرسولية Ad Theologiam promovendam. ثم أراد الأب الأقدس التذكير بدعوة سلفه البابا بندكتس السادس عشر العلوم كافة إلى توسيع حدود العقلانية العلمية من وجهة النظر المعرفية، وأضاف البابا فرنسيس أن هذا يجب أن يشمل علم اللاهوت أيضا كي يكون معرفة نقدية بالنسبة لحياة كل شخص بشري وحياة شعب الله، وذلك بالجمع بين العلم والفضائل، المنطق النقدي والمحبة. فالإيمان المسيحي يعمل من خلال المحبة، قال قداسة البابا وأضاف مستعيرا كلمات القديس يوحنا في رسالته الأولى: "مَن لا يُحِبّ لم يَعرِفِ الله، لأَنَّ اللّهَ مَحبَّة".      










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4471 ثانية