عشتارتيفي كوم- رووداو/
أكد رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة، أن الحكومة الانتقالية التي ستتشكل في آذار، ستكون "شاملة لكل مكونات الشعب السوري"، و"لن تقوم على أساس طائفي أو تمييزي"، كما "لن تحتكر من قبل طائفة أو ديانة واحدة".
جاء ذلك في مقابلة خاصة مع شبكة رووداو الإعلامية، تناولت المستجدات الأخيرة في سوريا وموقف الائتلاف الوطني السوري منها.
بشأن الهجمات التي تشنها فصائل معارضة مسلحة على منبج وكوباني، شدد على ضرورة "فصل أي علاقة مع PKK، والقبول بالحوار السوري – السوري مع بقية المكونات، بدءاً بالمكون الكوردي".
ورأى أنه "من غير المقبول أن تكون هناك تجاذبات بهذا المستوى داخل المجتمع الكوردي"، منوّهاً إلى أن "الحوار الكوردي – الكوردي هو بداية تؤسس لحوار سوري أوسع وأساسي".
حول الجهود الأميركية - الفرنسية لبدء حوار كوردي - كوري، قال البحرة:" كنا من المشجعين والداعمين للحوار الكوردي منذ انطلاقاته الأولى"، ورأى "الاتفاق سيكون سهلاً إذا فصلوا أنفسهم عن PKK وابتعدوا عنه تماماً وأبعدوا العناصر الأجنبية عنهم وأخذوا حرية القرار بأيديهم".
رداً على سؤال بشأن رأي الائتلاف بالنظام الفيدرالي، قال رئيس الائتلاف: "بالنسبة للقرار حول هذه القضايا، لا يحق للائتلاف ولا للمجلس الوطني الكوردي وحدهم أن يجلسوا ويقرروا هذا الأمر، لأنه يؤثر على الدولة ككل. هذا سيكون محط حوار ضمن لجنة صياغة الدستور".
وعدّ العقبات أمام عودة النازحين من عفرين " أحد الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان، وهو جريمة يعاقب عليها القانون. وبالتأكيد، لن تستمر مثل هذه الانتهاكات والجرائم".
بشأن إمكانية إجراء الانتخابات أوضح أنه "لا يمكن إجراء انتخابات في سوريا وفق الدستور الحالي، فلا بد من إعادة صياغة الدستور من قبل جمعية تأسيسية تُنتخب إما من المؤتمر العام أو وفق الآلية التي سيتم التوافق عليه".