غبطة البطريرك يونان يعفي الطلاب السريان (الكاثوليك والأرثوذكس) المسجَّلين في مدرسة ليسيه المتحف ومدرسة دير الشرفة من الأقساط للعام الدراسي القادم 2025-2026، للسنة السادسة على التوالي      وفد قيادي مشترك من حزب سورايا وحرس الخابور يزور مقر المنظمة      الجيش الألماني ضمن التحالف يزور مطرانية القوش للكلدان      الثقافة السريانية تشارك في ختام فعاليات مهرجان عيد الصليب في شقلاوا      الاتحاد السرياني وحراس الأرز: لا إنقاذ للبنان إلا بسحب السلاح والالتزام بمسار السلام      ندوة عن المواقع الأثرية المسيحية بمتحف البحرين الوطني      بيان المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري (سورايا) بمناسبة الذكرى 56 لمذبحة قرية صوريا      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقداس عيد الصليب المقدس في كنيسة أمّ المعونة الدائمة في سان دييغو – كاليفورنيا      القداس الالهي بمناسبة عيد إكتشاف خشبة الصليب المقدس - ورسامة وترقية كوكبة من الشمامسة لكنيسة العذراء سيدة السريان في دهوك      الرئيس بارزاني يستقبل عدداً من الشخصيات الآشورية المقيمة في الولايات المتحدة      الأب رومانيللي: نطلب السلام من مذبح غزة حيث نرفع القربان كل يوم      "سومو": استمرار الجهود للوصول الى اتفاق نهائي يتيح استئناف التصدير من إقليم كوردستان      الكهرباء الاتحادية تقول إنها تعدّ خططاً لتطوير قطاع الطاقة استعداداً لصيف 2026      القوات الإسرائيلية تتقدم بمدينة غزة.. وغموض يلف مصير الأسرى      الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح والعذراء مريم عبر العصور      ألونسو: هدف ريال مدريد الفوز بدوري الأبطال..ونعوّل على مبابي      ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال.. قاتل يتخفى في صمت      البابا في يوبيل التعزية: العزاء يأتينا من الإيمان الراسخ والثابت      مساحات خضراء بمعايير أوروبية.. أربيل على خطى مدريد وباريس      ترامب يهدد بفرض حالة طوارئ وطنية في واشنطن
| مشاهدات : 1468 | مشاركات: 0 | 2024-12-15 07:57:16 |

..! حلقات فارغة.. مسرحية

نشوان عزيز عمانوئيل

 

 

الشخصيات

 

ليلى: تبحث عن الكمال

 

سارة: ساخرة وغير مبالية.

 

مريم: هادئة تحمل تناقضات داخلية.

 

ندى: رومانسية بشكل مفرط.

 

ريم: غامضة تتظاهر بالقوة.

 

علي: مغرور يعشق فكرة الحب.

 

كريم: دائم الشك ويميل للمبالغة.

 

يوسف: رومانسي بائس.

 

حازم: براغماتي ومتعالٍ.

 

رامي: عاطفي وسريع الغضب.

 

المشهد الأول: غرفة واسعة في منتجع على الساحل

(ديكور الغرفة عشوائي، الكراسي والطاولة مائلة بشكل غير متزن. في الخلفية، ساعة معلقة تدق بشكل غير منتظم. ضوء خافت يعكس وجوهًا متعبة).

 

علي (يتأمل الزجاجة الفارغة): ما رأيكم؟ نلعب لعبة تعرّي أرواحنا؟

 

سارة (تضحك بصوت عالٍ): أرواحنا؟ هل تظن أننا نملك أرواحًا بعد كل هذا؟

 

ندى (بجدية مفرطة): علي محق. الحقيقة تطهرنا.

 

ريم (مستندة إلى الحائط): الحقيقة؟ الحقيقة تشبه هذه الساعة؛ تدق حينًا وتتوقف حينًا آخر.

 

كريم (يضحك بقلق): كل هذه الفلسفة من أجل لعبة؟ لنبدأ إذًا.

 

(علي يدير الزجاجة. تدور بشكل غريب وكأنها تتحدى قوانين الفيزياء. تتوقف على يوسف).

 

---

 

المشهد الثاني: بدايات التشظي

علي: يوسف، من تحب؟

 

يوسف (بتردد): مريم.

 

مريم (بصوت بارد): وهل هذا حب أم وهم صنعته لتملأ فراغك؟

 

يوسف (متفاجئ): مريم؟ ماذا تقولين؟

 

مريم: أقول الحقيقة. أحب حازم.

 

(يتحول الجو فجأة، يرن الهاتف بشكل مفاجئ ولا أحد يتحرك للإجابة. تستمر الرنة لثوانٍ طويلة حتى تتوقف).

 

حازم (بنبرة متعالية): لم أطلب حبك، مريم. أنتِ تبحثين عن شيء لن تجديه معي.

 

مريم (بحدة): بل كنت تبحث عن نفسك في عيني، وظننتني مرآة تعكس رجولتك.

 

(يدير كريم الزجاجة بملل، لكنها تدور أطول مما ينبغي، وكأنها عالقة في دوامة لا تنتهي. أخيرًا، تتوقف على ندى).

 

---

 

المشهد الثالث: عبثية المواجهات

سارة: ندى، هل تحبين حازم أيضًا؟ يبدو أنه الجائزة الكبرى هنا.

 

ندى (بنبرة حالمة): لا، أحب كريم.

 

كريم (باندهاش): ماذا؟ لكننا بالكاد نتحدث!

 

ندى: الحب لا يحتاج إلى كلمات، فقط إلى لحظة عابرة.

 

ريم (ببرود): أو إلى خيال مريض.

 

(تبدأ ندى بالبكاء فجأة، بينما تُضاء الغرفة بضوء أحمر خافت بشكل عبثي. يصدر صوت ضحك مكتوم من مكان غير معلوم).

 

رامي: هذا هراء. ريم، قولي الحقيقة: هل تحبينني؟

 

ريم: لا. أحب علي.

 

علي (مذهول): ماذا؟ لكنني...

 

ريم: أعلم. أنت تحب ليلى، لكنها لا تحبك.

 

ليلى (بصوت عالٍ): كفى!

 

(ينهض الجميع دفعة واحدة، وكأنهم يتحركون بخيوط خفية. يبدؤون الحديث في آنٍ واحد بصوت عالٍ ومتشابك، حتى يفقد الحوار معناه).

 

---

 

المشهد الرابع: العبث المطلق

(الساعة تتوقف عن العمل فجأة. تختفي الإضاءة، ثم يعود ضوء أزرق شاحب. يجلس الجميع على الأرض، يحدقون في الزجاجة التي تتحرك من تلقاء نفسها).

 

سارة: نحن عالقون هنا، أليس كذلك؟

 

رامي: هنا؟ في هذه اللعبة، أم في هذه الأكاذيب؟

 

يوسف: أو في هذا الحب الزائف الذي نظنه حبًا؟

 

(يبدأ الجميع في الضحك بشكل هستيري. تنفتح نافذة فجأة، يدخل منها هواء بارد يحمل معه ورقة مكتوب عليها: "الحب دائرة لا تنتهي إلا عندما تنهار.")

 

علي (متمتمًا): نحن مجرد ظلال تبحث عن نور لن يأتِ.

 

يبدأ الجميع بالاختفاء تدريجيًا في الظلام، تاركين الزجاجة تدور وحدها على الطاولة.

الضوء يخفت تدريجيًا، تاركًا ظلالًا باهتة تتراقص في الفراغ. ظلال غامضة تملأ الفراغ ، وكأنها تأتي من العدم 

الصمت يبتلع المكان، يليه ظلام تام

 

النهاية.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7738 ثانية