قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات النزوح      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      اتفاق سنّي على "توافقية" منصب رئيس البرلمان والدخول بمرشحين بحال إصرار طرف على مرشحه      ماذا سيُميّز السفر في عام 2026؟      تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال      كأس العرب.. العراق يصعق السودان ويتأهل لدور الثمانية      بيت لحم تضيء شجرة الميلاد بعد عامين من التوقف بسبب الحرب      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك      "غروكيبيديا" لا تقبل التعديلات إلا بعد موافقة الذكاء الاصطناعي عليها      WWE.. الكشف عن منافس جون سينا في ليلة اعتزاله الأسطورية      البابا لاوون: الذكاء الاصطناعيّ يفتح آفاقًا جديدة للإبداع لكنّه يثير مخاوف حقيقيّة      موجة أمطار في كوردستان تمتد تدريجياً إلى وسط وجنوب العراق
| مشاهدات : 1106 | مشاركات: 0 | 2025-10-06 07:02:29 |

غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الأحد الثالث بعد عيد الصليب

 

عشتار تيفي كوم - بطريركية السريان الكاثوليك/

في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 5 تشرين الأول 2025، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بقداس الأحد الثالث بعد عيد الصليب، وذلك على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.

    شارك في القداس المونسنيور حبيب مراد، والأب كريم كلش، وجمع من المؤمنين.

    وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، أعرب غبطة أبينا البطريرك عن "الفرحة الكبيرة أن نلتقي معاً بعد انقطاع فترة الصيف وقيامنا بزيارات راعوية عدّة، أكان في الشرق أو في بلاد الإنتشار، من لبنان إلى الولايات المتّحدة الأميركية والهند، ونحن نلتقي اليوم في أحد الوردية، حيث نتأمّل في أهمّية المسبحة التي نصلّي من خلالها إلى العذراء مريم، ونتأمّل بأسرار خلاصنا، أسرار الفرح والحزن والمجد والنور. لقد عرفت الكنيسة هذه الصلاة منذ أجيال طويلة، وكان القديس دومينيك، مؤسّس الرهبنات الدومينيكية، هو الذي أعلنها ودعا إلى تلاوتها. فحين يصلّي كلّ شخص منّا، نتأمّل بأسرار خلاصنا، ونلجأ إلى أمّنا العذراء مريم، أكان في أيّام الفرح والسلام، أو في أيّام الحزن والاضطرابات، نلجأ إليها طالبين شفاعتها، هي أمّنا السماوية".

    ونوّه غبطته بأنّنا "في هذه الأيّام المبارَكة، نسأل الرب يسوع، بجاه صليبه المقدس، أن يقوّينا كي نظلّ نتبعه. في رسالة مار بولس إلى أهل فيليبي، وفيليبي مدينة في اليونان، يذكّرنا هذا الرسول أنّه، مهما كانت ظروف حياته وآلامه والاضطهادات التي كان يقاسيها، وقد ذكرها في رسالته، سيبقى أميناً للرب يسوع، لأنّه كما كتب، حياتي هي المسيح. فقد سلّم ذاته بين يدَي الرب يسوع، وقَبِلَ أن يتبعه في كلّ ظروف حياته. ونحن نعرف أنّ بولس الرسول الذي بشّر محيط البحر المتوسّط، أي من هنا حتّى الشمال، ثمّ الغرب والجنوب إلى إسبانيا، كان حقيقةً رسول الأمم".

    ولفت غبطته إلى أنّنا "في إنجيل اليوم، سمعنا مثلاً يجعلنا نتساءل حقيقةً كيف يعطينا يسوع إيّاه، وهو مثل وكيل الظلم. لم يكن هدف يسوع أن نتشبّه بهذا الوكيل، ولا بالخداع الذي خدع به سيّده طالباً من زبائن سيّده أن يكتبوا حسابات جديدة كي يساعدوه بما أنّ سيّده صرفه من العمل. بل إنّ يسوع ذكر هذا المثل الذي نشهده للأسف في عالمنا اليوم، كي يبيّن لنا أنّ أهل العالم يعرفون أن يتدبّروا أمورهم، وأنّ علينا، نحن الذين نُدعى أبناء الملكوت ونتبع الرب الإله بالفضيلة كي نخلص، علينا أن نتخلّى عن كلّ شيء وتبعه. هذا هو معنى هذا المثل الذي ورد في إنجيل لوقا، فيسوع يطلب منّا أن نفكّر بدعوتنا المسيحية، إذ أنّنا دُعينا كي نتقدّس، وعلينا أن نفعل كلّ ما بوسعنا لنبلغ هذا الهدف السامي، وهو تقديس نفوسنا".

    وختم غبطته موعظته ضارعاً "إلى الرب يسوع أن يمنحنا القوّة والشجاعة والنعمة حتّى نتبعه، مهما كانت ظروف حياتنا، ونتّكل عليه في ضيقاتنا وآلامنا، وحتّى في فشلنا أحياناً في الحياة، لنمجّد اسمه على الدوام. كما نلتمس شفاعة أمّنا مريم العذراء لتحمينا، وتحمي لبنان، وتلهم جميع المسؤولين فيه كي يقوموا بواجباتهم بنزاهة وبروح الخدمة لهذا الشعب الذي يتألّم بسبب الظروف الإقتصادية الصعبة، فنمجّد اسم الرب كلّ حين".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.8035 ثانية