المرصد الآشوري بشأن مرسوم العطل في سوريا: تجاهل واضح لأعياد دينية ووطنية      المنظمة الآثورية: نرفض تغييب عيد أكيتو عن قائمة العطل الرسمية في سوريا      تمثال “يما د مثواثا”.. رمز هام يعبّر عن فخر أهالي القوش بانتمائهم الكلداني السرياني الآشوري في بيث نهرين والمهجر      البطريرك ساكو في قداس أحد الوردية: لنكن نحن الأقلية المسيحية في هذا الشرق الممزق بالصراعات، علامة لنموِ السلام والاخوة والمحبة      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة السفير التركي في دمشق الدكتور برهان كور اوغلو      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الأحد الثالث بعد عيد الصليب      اكتشاف ثيران آشورية مجنحة في تل النبي يونس بالموصل      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يفتتح "قاعة المطران مار سويريوس حاوا" في دار شرقي للضيافة      قداسة البطريرك مار آوا الثالث روئيل يهدي ميدالية تذكارية لقناة عشتار الفضائية      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس الإفتتاحي للعام الدراسي الجديد 2025-2026 في إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية بدير الشرفة      غوارديولا يحقق 250 فوزا.. وهالاند يعيش أفضل أيام حياته      العراق يستعيد أكثر من 40 ألف قطعة أثرية منهوبة خلال 4 سنوات      20 عامًا على انطلاق مبادرة: مليون طفل يصلون المسبحة الوردية      بيتسابالا: قرب نهاية الحرب في غزّة بداية جديدة للجميع      مرور أربيل تنفي إلزام أصحاب اللوحات القديمة بالتبديل وتوضح الإجراءات الرسمية      العراق وإيران يتبادلان رفات عشرات الجنود      سوريا تنتخب أول برلمان بعد الأسد.. تعرف على التفاصيل      الرئيس الصربي: الحرب ستندلع وجميع دول العالم تستعد لها      ابدأ صباحك بالماء الدافئ.. فوائد صحية وجمالية كثيرة      فينيسيوس يقود ريال مدريد إلى صدارة الدوري الإسباني "مؤقتا"
| مشاهدات : 854 | مشاركات: 0 | 2025-09-28 06:35:29 |

البابا: لنصبح صغاراً بحسب الإنجيل لكي نفهم ونخدم أحلام الله!

 

عشتار تيفي كوم - الفاتيكان نيوز/

أجرى قداسة البابا لاوُن الرابع عشر صباح السبت مقابلته العامة اليوبيلية مع الحجاج والمؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وأستهل تعليمه بالقول إنّ اليوبيل يجعلنا حجّاج رجاء، لأننا نفهم الحاجة العميقة إلى تجدّد يخصّنا نحن ويخصّ الأرض كلّها.

تابع الأب الأقدس يقول لقد قلتُ للتوّ "نفهم": هذا الفعل – الفهم – يصف حركة الروح، وفطنة القلب التي وجدها يسوع بشكل خاص عند الصغار، أي الأشخاص ذوي النفس المتواضعة. ففي الواقع، كثيراً ما يكون أصحاب المعرفة قليلي الإدراك، لأنهم يظنّون أنهم يعرفون كل شيء. فيما من الجميل أن نترك فسحة في عقولنا وقلوبنا، لكي يتمكن الله من أن يكشف لنا ذاته. ما أروع الرجاء عندما تولد أنواع فهم جديدة في شعب الله!

أضاف الحبر الأعظم يقول ويسوع يبتهج بذلك، يمتلئ فرحًا، لأنه يرى أن الصغار يدركون. لديهم "حس الإيمان"، وهو كـ "الحاسة السادسة" عند البسطاء تجاه أمور الله. فالله بسيط ويكشف ذاته للبسطاء. ولهذا هناك عصمة لدى شعب الله في الإيمان، والعصمة البابوية ما هي إلا تعبير عنها وخدمة لها.

تابع الأب الأقدس يقول أودّ أن أذكر لحظة في تاريخ الكنيسة تُظهر كيف يمكن أن يأتي الرجاء من قدرة الشعب على الإدراك. ففي القرن الرابع، في ميلانو، كانت الكنيسة ممزّقة بصراعات كبيرة، وكانت عملية انتخاب الأسقف الجديد تكاد تتحول إلى شغب حقيقي. فتدخّلت السلطة المدنية، الحاكم أمبروسيوس، الذي بفضل قدرته الكبيرة على الإصغاء والوساطة أعاد الهدوء. ويروي التاريخ أن صوت طفل ارتفع حينها صارخاً: "أمبروسيوس أسقف!". وهكذا صرخ الشعب كلّه: "أمبروسيوس أسقف!".

أضاف الحبر الأعظم يقول لم يكن أمبروسيوس حتى معمَّدًا بعد، بل كان مجرد مُوعوظ، أي كان يستعدّ للمعمودية. لكن الشعب رأى في هذا الرجل شيئاً عميقاً، فانتخبه أسقفاً. وهكذا حظيت الكنيسة بأحد أعظم أساقفتها وأحد ملافنتها الكبار. رفض أمبروسيوس في البداية، لا بل هرب. لكنه فهم لاحقاً أن هذه دعوة من الله، فقبل أن ينال المعموديّة والسيامة الأسقفيّة. وصار مسيحياً وهو يمارس خدمة الأسقفية! أترون ما أعظم الهدية التي قدّمها الصغار للكنيسة؟ واليوم أيضًا علينا أن نطلب هذه النعمة: أن نصبح مسيحيين بينما نعيش الدعوة التي نلناها! أنت أمّ؟ أنت أب؟ كُن مسيحياً كأمّ وكأب. أنت صاحب عمل؟ عامل؟ معلّم؟ كاهن؟ راهبة؟ كُن مسيحياً على دربك. إنّ الشعب يملك هذا "الحدس": يعرف إن كنّا نصبح مسيحيين حقاً أم لا. ويمكنه أن يصحّحنا وأن يدلّنا على درب يسوع.

تابع الأب الأقدس يقول مع مرور السنين، ردّ القديس أمبروسيوس الكثير لشعبه. فقد ابتكر على سبيل المثال أساليب جديدة لإنشاد المزامير والترانيم، وللاحتفال بالليتورجيا، وللوعظ. وكان هو نفسه يعرف كيف يُدرك، وهكذا تكاثر الرجاء. إنّ القديس أوغسطينوس قد ارتدّ بفضل كرازته ونال المعمودية على يديه. وبالتالي فالإدراك هو أسلوب رجاء، فلنتذكر ذلك على الدوام!

وختم البابا لاوُن الرابع عشر تعليمه بالقول وبهذه الطريقة أيضاً يدفع الله كنيسته إلى الأمام، مظهراً لها دروبًا جديدة. الإدراك هو حاسّة الصغار تجاه الملكوت الآتي. ليساعدنا اليوبيل لكي نصبح صغاراً بحسب الإنجيل لكي نفهم ونخدم أحلام الله!










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6099 ثانية