محافظ نينوى ووزير الإعمار والإسكان والوفد المرافق يزورون الرئاسة الأسقفية لأبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك      الأب سنحاريب إرميا كاهن رعية مار أفرام ربا في مدينة أورهوس الدنماركية يقيم القداس الإلهي بمناسبة الأحد الرابع لتقديس الكنيسة      قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات النزوح      نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل السفير اليوناني لدى العراق، والقنصل الجديد للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      فريق سيدات نادي سنحاريب لكرة الطائرة يشق طريقه نحو نهائيات بطولة غرب آسيا في الكويت      مالية كوردستان تسلّم قائمة رواتب شهر تشرين الثاني إلى وزارة المالية الاتحادية      الصدر يدعو إلى "صلاة جمعة مليونية" في بابل      محاولة انقلاب وعزل للرئيس.. ماذا يحدث في بنين؟      اتفاق سنّي على "توافقية" منصب رئيس البرلمان والدخول بمرشحين بحال إصرار طرف على مرشحه      ماذا سيُميّز السفر في عام 2026؟      تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال      كأس العرب.. العراق يصعق السودان ويتأهل لدور الثمانية      بيت لحم تضيء شجرة الميلاد بعد عامين من التوقف بسبب الحرب      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك
| مشاهدات : 1076 | مشاركات: 0 | 2025-09-28 06:35:29 |

البابا: لنصبح صغاراً بحسب الإنجيل لكي نفهم ونخدم أحلام الله!

 

عشتار تيفي كوم - الفاتيكان نيوز/

أجرى قداسة البابا لاوُن الرابع عشر صباح السبت مقابلته العامة اليوبيلية مع الحجاج والمؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وأستهل تعليمه بالقول إنّ اليوبيل يجعلنا حجّاج رجاء، لأننا نفهم الحاجة العميقة إلى تجدّد يخصّنا نحن ويخصّ الأرض كلّها.

تابع الأب الأقدس يقول لقد قلتُ للتوّ "نفهم": هذا الفعل – الفهم – يصف حركة الروح، وفطنة القلب التي وجدها يسوع بشكل خاص عند الصغار، أي الأشخاص ذوي النفس المتواضعة. ففي الواقع، كثيراً ما يكون أصحاب المعرفة قليلي الإدراك، لأنهم يظنّون أنهم يعرفون كل شيء. فيما من الجميل أن نترك فسحة في عقولنا وقلوبنا، لكي يتمكن الله من أن يكشف لنا ذاته. ما أروع الرجاء عندما تولد أنواع فهم جديدة في شعب الله!

أضاف الحبر الأعظم يقول ويسوع يبتهج بذلك، يمتلئ فرحًا، لأنه يرى أن الصغار يدركون. لديهم "حس الإيمان"، وهو كـ "الحاسة السادسة" عند البسطاء تجاه أمور الله. فالله بسيط ويكشف ذاته للبسطاء. ولهذا هناك عصمة لدى شعب الله في الإيمان، والعصمة البابوية ما هي إلا تعبير عنها وخدمة لها.

تابع الأب الأقدس يقول أودّ أن أذكر لحظة في تاريخ الكنيسة تُظهر كيف يمكن أن يأتي الرجاء من قدرة الشعب على الإدراك. ففي القرن الرابع، في ميلانو، كانت الكنيسة ممزّقة بصراعات كبيرة، وكانت عملية انتخاب الأسقف الجديد تكاد تتحول إلى شغب حقيقي. فتدخّلت السلطة المدنية، الحاكم أمبروسيوس، الذي بفضل قدرته الكبيرة على الإصغاء والوساطة أعاد الهدوء. ويروي التاريخ أن صوت طفل ارتفع حينها صارخاً: "أمبروسيوس أسقف!". وهكذا صرخ الشعب كلّه: "أمبروسيوس أسقف!".

أضاف الحبر الأعظم يقول لم يكن أمبروسيوس حتى معمَّدًا بعد، بل كان مجرد مُوعوظ، أي كان يستعدّ للمعمودية. لكن الشعب رأى في هذا الرجل شيئاً عميقاً، فانتخبه أسقفاً. وهكذا حظيت الكنيسة بأحد أعظم أساقفتها وأحد ملافنتها الكبار. رفض أمبروسيوس في البداية، لا بل هرب. لكنه فهم لاحقاً أن هذه دعوة من الله، فقبل أن ينال المعموديّة والسيامة الأسقفيّة. وصار مسيحياً وهو يمارس خدمة الأسقفية! أترون ما أعظم الهدية التي قدّمها الصغار للكنيسة؟ واليوم أيضًا علينا أن نطلب هذه النعمة: أن نصبح مسيحيين بينما نعيش الدعوة التي نلناها! أنت أمّ؟ أنت أب؟ كُن مسيحياً كأمّ وكأب. أنت صاحب عمل؟ عامل؟ معلّم؟ كاهن؟ راهبة؟ كُن مسيحياً على دربك. إنّ الشعب يملك هذا "الحدس": يعرف إن كنّا نصبح مسيحيين حقاً أم لا. ويمكنه أن يصحّحنا وأن يدلّنا على درب يسوع.

تابع الأب الأقدس يقول مع مرور السنين، ردّ القديس أمبروسيوس الكثير لشعبه. فقد ابتكر على سبيل المثال أساليب جديدة لإنشاد المزامير والترانيم، وللاحتفال بالليتورجيا، وللوعظ. وكان هو نفسه يعرف كيف يُدرك، وهكذا تكاثر الرجاء. إنّ القديس أوغسطينوس قد ارتدّ بفضل كرازته ونال المعمودية على يديه. وبالتالي فالإدراك هو أسلوب رجاء، فلنتذكر ذلك على الدوام!

وختم البابا لاوُن الرابع عشر تعليمه بالقول وبهذه الطريقة أيضاً يدفع الله كنيسته إلى الأمام، مظهراً لها دروبًا جديدة. الإدراك هو حاسّة الصغار تجاه الملكوت الآتي. ليساعدنا اليوبيل لكي نصبح صغاراً بحسب الإنجيل لكي نفهم ونخدم أحلام الله!










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4472 ثانية