قداسة البطريرك مار آوا الثالث يقوم بزيارة ودّية إلى سعادة السيّد فوزي حريري رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان      رئيس الديوان يستقبل ممثل حقوق الأقليات الدينية في بعثة الأمم المتحدة- يونامي      مدارس الكنائس في الجزيرة السوريّة... سبعون سنة من التعليم على وشك الانطفاء      البطريرك ساكو يستقبل مستشار رئيس الوزراء الدكتور حازم وطن      احتفال كنيسة القديس مار كبريئل في مدينة يوتوبوري بالذكرى العاشرة على بناءها.      المرصد الآشوري بشأن مرسوم العطل في سوريا: تجاهل واضح لأعياد دينية ووطنية      العراق يستعيد أكثر من 40 ألف قطعة أثرية منهوبة خلال 4 سنوات      المنظمة الآثورية: نرفض تغييب عيد أكيتو عن قائمة العطل الرسمية في سوريا      تمثال “يما د مثواثا”.. رمز هام يعبّر عن فخر أهالي القوش بانتمائهم الكلداني السرياني الآشوري في بيث نهرين والمهجر      البطريرك ساكو في قداس أحد الوردية: لنكن نحن الأقلية المسيحية في هذا الشرق الممزق بالصراعات، علامة لنموِ السلام والاخوة والمحبة      أربيل تقترب من المعايير العالمية في المساحات الخضراء بنسبة 20%      العراق يخوض مباحثات مع أمريكا بشأن الغاز التركمانستاني ويحدد البدائل      40 ألف هاتف مسروق.. تفاصيل "أكبر" عملية دولية لمكافحة سرقة الهواتف      رودري يعود لرادار ريال مدريد بعرض خيالي      الابتسامة… لغة لا تحتاج إلى ترجمة ولها فوائد مجانية!      روني ينتقد تراجع أداء محمد صلاح بعد خسارة ليفربول الأخيرة      منطقة من الدهون تسبب شيخوخة الدماغ أسرع من غيرها      "نوستراداموس الحي" يحذر من مؤشرات يوم القيامة!      الكاردينال بارولين حول ٧ تشرين الأول وغزّة: من غير المقبول اختزال البشر في "ضحايا جانبيين"      ادعاء علمي باكتشاف "بصمة فضائية" في الحمض النووي البشري!
| مشاهدات : 1013 | مشاركات: 0 | 2025-09-20 09:29:29 |

يعود تاريخه لـ3 آلاف سنة قبل الميلاد.. اكتشاف "ثاني أجمل الثيران المجنحة" في نينوى

اكتشاف اثار في نينوى

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

شهدت محافظة نينوى اكتشاف "ثاني أجمل الثيران المجنحة" والذي يعود تاريخه لنحو ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد. 

وقال مفتش آثار وتراث نينوى، رويد موفق، لشبكة رووداو الإعلامية، يوم الجمعة (19 أيلول 2025) إن "اكتشافات جديدة تم العثور عليها في جامع النبي يونس في قصر الملك أسرحدون، من قبل البعثة العراقية الألمانية". 

وأوضح أن "الثور المكتشف يمثل ثاني أجمل الثيران المجنحة، ويتكون من كتل حجرية، ما يسمى بثور المكعبات"، مردفاً أن "وزير الثقافة قام بزيارة الموقع اليوم الجمعة للاطلاع على الاكتشافات الجديدة".

 

تزيين القصور الآشورية 

بخصوص تاريخ هذا الثور، أشار رويد موفق، الى أنه "يعود الى الامبراطورية الآشورية والى فترة الملك أسرحدون، أي نحو 2700 – 3000 سنة قبل الميلاد". 

ونوّه الى أن "الامبراطورية الآشورية اهتموا بتزيين القصور الآشورية ومداخل القصور بالثيران المجنحة، واختلفت أشكالها ما بين مدينة وأخرى"، مضيفاً أن "قصر أسرحدون يتميز بضخامة الثيران المجنحة التي تتكون من كتلة حجرية واحدة، حيث يبلغ ارتفاعها نحو ستة أمتار".

 

العثور على أطراف الثور 

كما قال رويد موفق إنه "لسوء الحظ لم يتم العثور سوى على الأطراف (من الثور)، أما الاكتشاف الثاني بنفس المكان فهي الثيران المجنحة التي تسمى المكعبات". 

بخصوص تاريخ ثيران المكعبات، أوضح مفتش آثار وتراث نينوى أنه "في تسعينيات القرن الماضي تم العثور على أحد ثيران المكعبات، وفي عام 2019 تم التأكد من وجود هذا الثور وعدم سرقته من قبل تنظيم داعش". 

في عام 2015 اقتحم عناصر من تنظيم داعش متحف مدينة الموصل وحطموا عشرات التماثيل الأثرية الموجودة فيه، ونشر التنظيم تسجيلاً مصوراً لتحطيم التماثيل داخل المتحف، كما دمر المسلحون أيضاً الثيران الآشورية المجنحة وحولوها إلى ركام.

 

متحف يربط التاريخين الآشوري والإسلامي 

وذكر رويد موفق أيضاً: "اليوم تم اكتشاف الثور الثاني، حيث يقع الأول في الجهة الشمالية الشرقية من الواجهة، بينما يقع الثاني في الجهة الجنوبية الشرقية بعد المدخل الرئيسي لهذه القاعة". 

وتابع أن "وزير الثقافة اطلع على كيفية توظيف هذه المنطقة كمتحف يربط تاريخ الآثار الآشورية مع التراث الاسلامي". 

تتنوع الآثار في محافظة نينوى، حيث منها آثار آشور ونينوى ونمرود والحضر وغيرها، فضلاً عن وجود مراقد للأنبياء أهمها النبي يونس والنبي جرجيس والنبي دانيال وغيرهم، وكذلك وجود مراقد أئمة وأديرة وكنائس. 

بشأن احتمالية العثور على آثار جديدة، أكد رويد موفق أن "من المتوقع ان تظهر آثار جديدة بنسبة 100%"، عازياً ذلك الى أن "القصر لم ينقب خلال الفترة الماضية، حيث تم تنقيب هذا الجزء في تسعينيات القرن الماضي من قبل البعثة العراقية، ولكن سرعان ما تم ردم هذه الواجهة بسبب الاوضاع قبل 2003". 

أما بخصوص عمق الاكتشافات الجديدة، قال مفتش آثار وتراث نينوى إنها "بأعماق مختلفة، لكنها تتراوح بين 3 الى 4 أمتار". 

اشتهرت الحضارة الآشورية بتماثيل الثيران المجنحة، ولاسيما مملكة آشور وقصور ملوكها في مدينتي نينوى وآشور، وتركت الحضارة الآشورية -التي تعود أصولها إلى القبائل السامية التي استقرت شمال نهر دجلة في الألف الرابعة قبل الميلاد - إنجازات فنية ومعمارية، منها تشييد عاصمة جديدة قرب نينوى أطلق عليها اسم "دور شروكين"، كما شهدت فتوحات خارجية عظيمة، منها القضاء على المملكة اليهودية الشمالية (السامرة) سنة 721 قبل الميلاد. 

ومن أهم ملوكها آشور بانيبال (668-626 ق م) الذي أغرم بالأدب والمعرفة، فجمع الكتب من أنحاء البلاد ووضعها بدار كتب خاصة شيدها في عاصمته نينوى، وبلغت الإمبراطورية الآشورية أوج مجدها وقوتها وعظمتها في عهده.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7013 ثانية