المرصد الآشوري بشأن مرسوم العطل في سوريا: تجاهل واضح لأعياد دينية ووطنية      المنظمة الآثورية: نرفض تغييب عيد أكيتو عن قائمة العطل الرسمية في سوريا      تمثال “يما د مثواثا”.. رمز هام يعبّر عن فخر أهالي القوش بانتمائهم الكلداني السرياني الآشوري في بيث نهرين والمهجر      البطريرك ساكو في قداس أحد الوردية: لنكن نحن الأقلية المسيحية في هذا الشرق الممزق بالصراعات، علامة لنموِ السلام والاخوة والمحبة      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة السفير التركي في دمشق الدكتور برهان كور اوغلو      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الأحد الثالث بعد عيد الصليب      اكتشاف ثيران آشورية مجنحة في تل النبي يونس بالموصل      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يفتتح "قاعة المطران مار سويريوس حاوا" في دار شرقي للضيافة      قداسة البطريرك مار آوا الثالث روئيل يهدي ميدالية تذكارية لقناة عشتار الفضائية      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس الإفتتاحي للعام الدراسي الجديد 2025-2026 في إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية بدير الشرفة      غوارديولا يحقق 250 فوزا.. وهالاند يعيش أفضل أيام حياته      العراق يستعيد أكثر من 40 ألف قطعة أثرية منهوبة خلال 4 سنوات      20 عامًا على انطلاق مبادرة: مليون طفل يصلون المسبحة الوردية      بيتسابالا: قرب نهاية الحرب في غزّة بداية جديدة للجميع      مرور أربيل تنفي إلزام أصحاب اللوحات القديمة بالتبديل وتوضح الإجراءات الرسمية      العراق وإيران يتبادلان رفات عشرات الجنود      سوريا تنتخب أول برلمان بعد الأسد.. تعرف على التفاصيل      الرئيس الصربي: الحرب ستندلع وجميع دول العالم تستعد لها      ابدأ صباحك بالماء الدافئ.. فوائد صحية وجمالية كثيرة      فينيسيوس يقود ريال مدريد إلى صدارة الدوري الإسباني "مؤقتا"
| مشاهدات : 745 | مشاركات: 0 | 2025-08-27 09:15:16 |

اليوم العالمي للسلام ٢٠٢٦: "السلام معكم جميعًا"

اليوم العالمي للسلام ٢٠٢٦: "السلام معكم جميعًا" (@Vatican Media)

 

عشتارتيفي كوم- فاتيكان نيوز/

 

26  آب أغسطس 2025

جاء في بيان صادر عن دائرة خدمة التنمية البشرية المتكاملة أنّ رسالة البابا تدعو "إلى رفض منطق العنف والحرب"، وتعزيز مصالحة "مجرَّدة من السلاح وتُجرِّد من السلاح"، مؤسسة "على المحبة والعدالة". وهو مثَل رافق كلمات وأفعال البابا لاوُن الرابع عشر منذ اللحظات الأولى لحَبْرِيَّته.

 

"السلام معكم جميعًا: نحو سلامٍ مجرَّد من السلاح ويُجرِّد من السلاح". منذ اللحظات الأولى لحَبْرِيَّته، عندما أطَلَّ للمرة الأولى بعد ظهر الثامن من أيار مايو من شرفة بازيليك القديس بطرس، وصولًا إلى موضوع اليوم العالمي للسلام ٢٠٢٦ — الذي أُعلن اليوم، ٢٦ آب أغسطس من قبل دائرة خدمة التنمية البشرية المتكاملة — بقي السلام الخيط الذهبي الذي ينسج كلمات وأفعال البابا لاوُن الرابع عشر.

وجاء في البيان المرافق للموضوع أنّ الحبر الأعظم "يدعو البشرية إلى رفض منطق العنف والحرب، لاعتناق سلام حقيقي مؤسس على المحبة والعدالة". سلامٌ ليس مجرد غياب النزاعات، بل خيارٌ بالتجرّد من السلاح، "أي غير قائم على الخوف". عندها يصبح صمت المدافع "مجرِّدًا من السلاح"، لأنه "قادر على إذابة النزاعات، وفتح القلوب، وخلق الثقة والتعاطف والرجاء". لكن لا يكفي أن نطلب هذا السلام، كما يحذّر النص: "بل يجب أن نجسّده في أسلوب حياة يرفض جميع أشكال العنف، المرئية منها والبنيوية". "السلام معكم": من تحية المسيح القائم من بين الأموات إلى تحية خليفة بطرس، الدعوة شاملة، وموجّهة إلى "المؤمنين وغير المؤمنين، إلى المسؤولين السياسيين والمواطنين"، مع الرغبة الملحّة في "بناء ملكوت الله وإقامة مستقبل إنساني وسلمي معًا".

في كلمات البابا لاوُن الرابع عشر، لم يكن موضوع السلام يومًا منفصلًا عن الواقع الحاضر بجراحه التي لا تزال مفتوحة. فقد ذكّر مؤخرًا، مخاطبًا المشاركين في الأسبوع المسكوني بستوكهولم في الذكرى المئوية للقاء المسكوني لعام ١٩٢٥: "إن عالمنا يحمل ندوبًا عميقة من الصراعات، وعدم المساواة، والتدهور البيئي، وإحساس متزايد بالانفصال الروحي". وأشار في خطابه إلى الحركات والجمعيات التي أنشأت "حلبة السلام" في فيرونا، إلى أن المصالحة تولد "من الواقع"، من الأراضي والجماعات، وتنمو في المؤسسات المحلية. لا بإنكار "الاختلافات" و"التوترات"، بل بالاعتراف بها وتحملها وعبورها.

ومع ذلك، حيث يبدو غالبًا أن الألم يسود، تولد المسؤولية الأسمى: بناء غدٍ من المصالحة. مفارقة في الحاضر، تتطلّب هزّات قادرة على كسر جمود الوضع القائم. فإذا كان اللاتينيون يقولون: " Si vis pacem, para bellum " أي إن أردت السلام فاستعد للحرب، فقد أعاد البابا لاوُن الرابع عشر الطرح بقوة: "إن أردت السلام، فأعِدّ مؤسساتٍ سلام". ليس فقط من العلاء، بل "من الأسفل، في حوار مع الجميع". أما الشرط العالمي لبناء هذا السلام فيبقى واحدًا: "بدون الغفران لن يكون هناك سلام أبدًا!" — كما قال للمؤمنين الناطقين باللغة البرتغالية في المقابلة العامة في ٢٠ آب أغسطس الماضي.

وبفعلٍ قوي كهذا، يصبح السلام "نور العالم": يبحث عنه "الجميع"، ولا سيما الشباب المدعوون إلى السكن في المستقبل. "ما أحوج العالم إلى مرسلين للإنجيل يكونون شهودًا للعدالة والسلام!" — قال في عشيّة الصلاة المخصّصة لهم خلال اليوبيل في تور فيرغاتا. ولهم أيضًا أشار إلى طريق بسيطة غالبًا ما تُنسى: "يمكن للصداقة أن تغيّر العالم حقًا. الصداقة هي درب نحو السلام". وللأجيال الجديدة، المجتمعة في ساحة القديس بطرس من أجل قداس أحداث السنة المقدسة، أوكل البابا صرخة تصدع السماء وتبقى ذكرى: "نريد السلام في العالم

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5971 ثانية