سيادة المطران جاك مراد: الصعوبات التي تواجه المسيحيين في سوريا في الوقت الراهن      قداسة البطريرك مار آوا الثالث روئيل: العلاقات المسكونيّة دعوة إنجيليّة ومسؤوليّة تاريخيّة      البطريرك ساكو يستقبل سفيري الأردن والنمسا كلا على انفراد      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس المناولة الأولى في كنيسة مار بهنام وسارة، الفنار – المتن، جبل لبنان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال برسامة شَماسَين في كنيسة مريم العذراء في موسكو      الرهبنة الأنطونيّة الهرمزديّة الكلدانيّة تستغيث: أعيدوا أراضينا المُغتصَبة      غبطة البطريرك ساكو يستقبل فخامة العماد جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية في الصرح البطريركي      قداسة البطريرك مار آوا الثالث، يصل إلى العاصمة الروسيّة موسكو      رهبانية بنات مريم الكلدانيات تُتوّج العذراء ملكةً للكون في عنكاوا      للعام الرابع توالياً ... الثقافة السريانية تحتفي بيوم الطفل العالمي      برشلونة في ورطة جديدة.. وعقوبات مشددة تلوح في الأفق      الاقتراب من ابتكار دم اصطناعي آمن وفعال للجميع      مالية إقليم كوردستان: الاستقطاعات التقاعدية تذهب إلى صندوق التقاعد الموحد الاتحادي ولا علاقة لحكومة الإقليم بها      تسجيل أول إصابة بالحمى النزفية في زاخو      وزير النقل العراقي: اتفاقية الترانزيت تبدأ من إقليم كوردستان      خامنئي: المقترح الأميركي يتعارض مع مصالحنا.. لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم      مصر تؤكد التزامها بصيانة مكانة دير سانت كاترين بعد حكم أثار قلق اليونان      النسخة الأولى من كأس العالم للأندية.. أموال كثيرة وحماس قليل      حكومة كوردستان تعلن عن تسهيلات جديدة لدعم المواطنين ضمن مشروع روناكي      الإطار التنسيقي: تشريع قانون النفط والغاز يُمثّل جوهر الحل بين بغداد وأربيل
| مشاهدات : 1157 | مشاركات: 0 | 2025-01-06 09:22:42 |

غبطة البطريرك يونان يترأّس قداس ليلة عيد الدنح (الغطاس) في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت

 

عشتارتيفي كوم- بطريريكة السريان الكاثوليك/

 

يوم الأحد 5 كانون الثاني 2025، ترأّس غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، القداس الإلهي الذي احتفل به الأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، في ليلة عيد الدنح أي الظهور الإلهي (الغطاس)، وهو عيد عماد الرب يسوع على يد يوحنّا المعمدان في نهر الأردن، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف - بيروت.

    شارك في القداس المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والشمامسة، وجمع من المؤمنين.

    في بداية القداس، أقام غبطة أبينا البطريرك رتبة عيد الدنح وتبريك المياه بحسب الطقس السرياني الأنطاكي، فوشّح أحد المؤمنين بخمار أبيض ممثّلاً إشبين الرب يسوع بحسب العادة المتَّبَعة. وطاف غبطته بزيّاح مهيب داخل الكنيسة، يتقدّمه الإكليروس والإشبين حاملاً قنّينة الماء التي يعلوها الصليب المقدس.

    بعدئذٍ بارك غبطته المياه المهيَّئة كي يأخذها المؤمنون للبركة، والصحّة نفساً وجسداً وروحاً، والحماية من المضرّات، ونيل النِّعَم والمعونات. ثمّ أقام غبطته بركة الجهات الأربع بالصليب المقدس والمياه المبارَكة.

    وفي موعظته بعد انتهاء الرتبة، تحدّث غبطة أبينا البطريرك عن هذا اليوم "ليلة عيد الدنح، والدنح كلمة سريانية ܕܶܢܚܳܐتعني الظهور، الظهور الإلهي، ظهور الرب يسوع في نهر الأردن، وهو ابن الآب وكلمته الأزلي، وقد حلّ عليه الروح القدس. هذا العيد، عيد الظهور الإلهي، عيد قديم في المسيحية، لا بل هو أقدم عهداً من عيد الميلاد في 25 كانون الأول. فالمسيحيون كانوا يحتفلون بظهور يسوع، وقد سمعنا مار بولس الرسول في رسالته إلى تلميذه تيطس يذكّره بأنّ رحمة الله ظهرت لنا في آخر الأزمنة بالمسيح".

    ونوّه غبطته إلى أنّ "ظهور يسوع لنا كمسيح مخلّص يدلّ على الرحمة الإلهية التي تحنّنت علينا، نحن البشر، وتجلّت بظهور المسيح بولادته متأنّساً في أحشاء مريم العذراء، وظهوره في نهر الأردن كأحد الأقانيم الثلاثة من الثالوث الأقدس، وقد شهد عنه يوحنّا المعمدان قائلاً: يأتي بعدي من كان قبلي، أي أنّ المسيح الذي تعمَّد على يد يوحنّا المعمدان هو ابن الله المخلّص، بشهادة يوحنّا المعمدان. هذا العيد إذاً، عيد عماد يسوع وظهوره، عيد مهمّ جداً في المسيحية، وهو من أقدم الأعياد بعد عيد القيامة".

    ولفت غبطته إلى أنّ "الكنيسة تحتاج إلى محبّة الجميع، كي يكونوا شهود الخلاص لمن هم حولهم وللعالم الذي يعيشون فيه، ونعلم جيّداً مدى الآلام والمعاناة والاضطرابات التي تحصل حولنا في بلدان عدّة في شرقنا. فهنا في لبنان، نأمل، كما يَعِدوننا، أن نصل إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الأيّام القريبة القادمة. لكنّ المهمّ أن يكون هؤلاء النواب وكلّ السياسيين جدّيين ويصرّوا على إجراء هذا الانتخاب، مهما كانت الظروف صعبة، ومهما اختلفت الآراء والنظريات بين الأحزاب والقوى السياسية".

    وتناول غبطته "الأوضاع الراهنة في سوريا، حيث يحتاج إخوتنا وأخواتنا هناك إلى صلواتنا، كي يستطيع جميع المواطنين، على اختلاف تعدُّديتهم، أكانت دينية أو طائفية أو إثنية، أن يعيشوا بالمساواة الكاملة، وبروح المواطَنة الحقّة، كي يظلّ أبناؤنا ثابتين وراسخين في أرض آبائنا وأجدادنا".

    وختم غبطته موعظته متضرّعاً إلى "الرب يسوع الذي ظهر بألوهته معتمداً في نهر الأردن على يد يوحنّا سابقه، أن يديم نعمته علينا، نحن المؤمنين به. والإيمان اليوم ليس أمراً سهلاً، لذا علينا تجديد إيماننا في قلوبنا ونفوسنا كلّ لحظة، لأنّ ما نعيشه في بلادنا في الشرق من أوضاع صعبة وتحدّيات كبيرة لا يعطينا الأمل، لكنّنا، مع ذلك كلّه، سنبقى أبناء الرجاء، راسخين بالإيمان والرجاء والمحبّة، بشفاعة أمّنا مريم العذراء، سيّدة النجاة، ومار يوحنّا المعمدان، وجميع القديسين والشهداء".

    وبعد البركة الختامية، تمّ توزيع قناني المياه المبارَكة على المؤمنين، بركةً لهم ولعائلاتهم ومنازلهم.

 




















أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5824 ثانية