مصدر الصورة، Getty Images
عشتارتيفي كوم- بي بي سي/
ستصبح موجات الحر أكثر تكراراً مع استمرار الاحترار العالمي، وهو ما يزيد من احتمال وصول درجات الحرارة إلى مستويات خطرة.
ويمكن للحر أن يؤثر على الجميع، لكن بعض الفئات الضعيفة، ككبار السن والأطفال الرضع، تواجه مخاطر أكبر بالتعرض لأذى خطير.
إليكم ما تحتاجون لمعرفته حول تأثيرات الحر على الجسم وكيفية الحفاظ على البرودة.
ما الذي يفعله الحر الشديد بأجسامنا؟
عندما تزداد حرارة الجسم، تتسع الأوعية الدموية. ويقود ذلك إلى انخفاض ضغط الدم ما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى مختلف أجزاء الجسم. وهذا من شأنه أن يسبب أعراضاً بسيطة مثل الطفح الحراري مع الحكة أو انتفاخ الأقدام.
وفي الوقت نفسه، يقود التعرق إلى فقدان السوائل والأملاح وإلى تغير توازنها المهم في الجسم.
وهذا، إذا ما اجتمع مع ضغط الدم المنخفض، يمكن أن يقود إلى ما يسمى بالإنهاك الحراري. وتشمل أعراضه:
وإذا انخفض ضغط الدم كثيراً، يرتفع خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
لماذا تتفاعل أجسامنا بهذه الطريقة؟
تجتهد أجسامنا للحفاظ على درجة حرارة أساسية وهي حوالي 98 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية) سواء كنا في عاصفة ثلجية أو موجة حر.
وهي درجة الحرارة التي تطورت أجسامنا لتعمل عندها.
ولكن مع ارتفاع حرارة الطقس، يتعين على الجسم أن يعمل بجهد أكبر من أجل إبقاء درجة حرارته الأساسية منخفضة.
فهو يعمل على فتح المزيد من الأوعية الدموية بالقرب من الجلد من أجل فقدان الحرارة والبدء بالتعرق.
ومع تبخر العرق، يزداد بشكل كبير فقدان الحرارة من الجلد.
كيف أحافظ على سلامتي في الأجواء الحارة؟
مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها لديها بعض النصائح بهذا الخصوص: