عشتارتيفي كوم- كوردستان24/
أعلن مدير برنامج مكافحة الاتجار بالبشر في منظمة "سيد"، شفان سيراج الدين، أن حكومة إقليم كوردستان كثّفت خلال السنوات الماضية جهودها للتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر، وتمكنت من اعتقال عدد من المتورطين وفرض عقوبات صارمة بحقهم.
وأوضح سيراج الدين في تصريحٍ لـ كوردستان24، أن وزارة الداخلية في الإقليم شكّلت عدة لجان خاصة للتعامل مع أولئك الذين يُجبرون الأطفال على العمل في إشارات المرور.
وأشار إلى أنها عاقبت وأغلقت عدد من الشركات بسبب انتهاكها لحقوق العمال الأجانب، سواء من خلال استغلالهم أو إرغامهم على العمل لساعات طويلة تفوق المسموح.
في غضون ذلك، أكّد سيراج الدين أن اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين يواجهون مخاطر جسيمة خلال مغادرتهم بلدانهم باتجاه دول أخرى، من بينها الضرب والتعذيب والابتزاز والاعتقال، بل وحتى القتل أو الاتجار بأعضاء أجسادهم.
وأشار إلى أن الاتجار بالبشر يُعدّ من أبشع وأخطر الجرائم، ويُعاقب عليه في بعض الحالات بالسجن المؤبد أو حتى الإعدام.
وبحسب إحصاءات منظمات الهجرة غير النظامية في أوروبا، فقد حاول هذا العام نحو خمسة آلاف شخص من إقليم كوردستان الهجرة بطرق غير قانونية، بينهم عشرة أشخاص اختطفتهم جماعات مسلحة في ليبيا ولا يزال مصير بعضهم مجهولًا حتى الآن.
وكان برلمان إقليم كوردستان قد فعّل في عام 2018 القانون رقم 6 الخاص بمكافحة الاتجار بالبشر الصادر في عام 2012.