ظهرت ازمة الطاقة الكهربائية في العراق الى الواجهة مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وأستهداف أبراج الطاقة. وهناك مصادر أمنية وسياسية تعتقد بأن هناك أشــخاص يقفون خلف تلك الحوادث لتحقيق مكاسب مالية شخصية!.
فقد أعلنت وزارة الكهرباء العراقية انقطاع التيار الكهربائي فــــــــي محافظة (البصرة) بسبب حريق في محطة (البكر) الكهربائية وخرجت العديد من المظاهرات فـــــي جميع أنحاد العراق بسبب ذلك. ووجــــــــــه وزير الكهرباء العراقي(زياد علي فاضل) بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة لبيان أسباب الحريق.ولحد الآن لم يحصل الشعب العراقي على ما يسد حاجته من الكهرباء.
ويؤكد سياسيون عراقيون مقربون مـــــــــن (الاطار التنسيقي) الذي ولد من رحم المحاصصة السياسية الطائفية المقيتة – بانه لا يمكن فصل الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة حاليا عـــــــن حالة الغليان التي يشهدها الشارع العراقي. حيث وصلت حالة الانتقام والغضب الشـــــــــعبي الـــــــــــى مستويات مرعبة لم يكن بمقدور حكومة (السوداني) أو وزارة الكهرباء على وجه التحديد ايجاد معالجات سريعة لها ولو في الحدود الدنيا.!
ولغرض التحقيق من أزمة الكهرباء فـــــــــي العراق يجب توفيرالدعم الطارئ لجميع أشكال الدعم المالي والفني واللوجستي والامني لوزارة الكهرباء . وازالة التجاوزات علـــــــــــــــى منظومة الطاقة الكهربائية وادخال شركات القطاع الخاص للاستثمار فــــــــــي مجال الطاقة وحماية أبراج الطاقة وانزال أقصى العقوبات بحــــق المتلاعبين بعقود الكهرباء والعصابات الاجرامية التــي تدمر أبراج نقل الطاقة الكهربائية من عصابات (داعش) الارهابية وغيرها ممن يستفيد من أزمة الكهرباء في العراق ومن يقف ورائها.