قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس قداسًا احتفاليًا بعيد تجلي ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - كنيسة السيدة العذراء مريم في عنكاوا      مع استمرار التهديدات في نينوى.. المسيحيون يجدون الأمان في كوردستان      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي وزير الشؤون الاجتماعية والصحة العامة في السويد      بعد عقد على تدمير ديرها… «القريتين» السوريّة من الأَسر إلى النجاة      كوردستان تنتقد قرارات وزارة الهجرة العراقية: محاولة لتغيير ديموغرافي في مناطق المسيحيين والإيزيديين      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل الدكتور ميشيل عبس الامين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يترأس صلاة المساء في كنيسة القديسة صوفيا في يونشوبينغ      البطريرك ساكو يختم الرياضة الروحية لأساقفة وكهنة العراق بالقداس الاحتفالي      دمشق تسعى لاسترضاء المسيحيين وسط جدل ودور روسي محتمل      بين الجبال والبحر: اللاذقية بعد سقوط الأسد وموجة العنف الطائفي      اكتشاف صيني يكشف سر ثوران براكين القمر في "سنواته الأخيرة"      على هامش أعمال الأسبوع المسكوني الذي استضافته العاصمة السويدية.. الكاردينال ألبوريليوس يقول إن المؤمنين قادرون على العمل معاً من أجل السلام      جفاف شط "بولحيا" في ذي قار.. كارثة بيئية تدفع الأهالي إلى النزوح      آلية جديدة لتبادل المخالفات المرورية بين إقليم كوردستان وبقية محافظات العراق      "واشنطن بوست": البنتاجون يعتزم نشر قوات عسكرية في شيكاجو      حذارِ... التثاؤب المتكرر ليس مجرد ملل أو حاجة إلى النوم      الصيني "جوجون" يفوز ببطولة Street Fighter 6 للمرة الثانية بكأس العالم للرياضات الإلكترونية      شركة هانت أويل الأمريكية تستأنف عمليات إنتاج النفط في إقليم كوردستان      جفاف سد بوكان ينذر بكارثة.. ملايين السكان في إيران والعراق في مواجهة العطش      بالبلوتونيوم المخزّن.. "خطوة نووية" مثيرة للجدل من ترامب
| مشاهدات : 520 | مشاركات: 0 | 2025-08-24 09:41:55 |

حذارِ... التثاؤب المتكرر ليس مجرد ملل أو حاجة إلى النوم

يبقى التثاؤب سلوكاً طبيعياً لكنه عندما يتحول إلى حال متكررة وغير مبررة قد يصبح جرس إنذار صحي (موقع بيكسلز)

 

عشتارتيفي كوم- اندبندنت/

 

من منا لا يتثاءب بين الحين والآخر؟ قد نربط التثاؤب عادةً بالملل أو الحاجة إلى النوم، لكن ماذا لو تكرر بصورة مبالغ فيها؟ التثاؤب المتكرر قد يكون رسالة خفية من الجسم تشير أحياناً إلى أكثر من مجرد تعب عابر. بين كونه آلية طبيعية لتنظيم الجسم واحتمال تحوله إلى مؤشر إلى مشكلات صحية أعمق يصبح التثاؤب موضوعاً يستحق التوقف عنده.

في هذا التقرير نستعرض لكم أبرز الحالات الطبية غير العادية التي تسبب التثاؤب بصورة متكررة، إنما قد لا ينتبه إليها غالبية الناس.

 

اضطرابات النوم: السبب الأكثر شيوعاً

تعد مشكلات النوم من أبرز أسباب التثاؤب المفرط. بحسب مؤسسة النوم الوطنية الأميركية، التي تؤكد أن انقطاع النفس النومي أو النوم القهري يجعل الشخص يعاني نعاساً شديداً طوال النهار، حتى لو حصل على ساعات نوم كافية ليلاً.

في هذه الحالات يصبح التثاؤب المتكرر بمثابة إنذار مبكر. وإذا ترافق مع ضباب ذهني أو صعوبة في التركيز، فهو إشارة إلى أن جودة النوم متضررة، مما يستوجب التدخل الطبي لتجنب آثار جانبية مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشكلات القلب.

 

الأدوية وآثارها الجانبية

من جهة أخرى تلعب بعض الأدوية دوراً في زيادة التثاؤب.

وهنا تؤكد تقارير طبية أن مضادات الاكتئاب محددة، إضافة إلى مضادات الهيستامين والمهدئات قد تسبب النعاس الزائد والتثاؤب كأثر جانبي طبيعي. هذا لا يعني أن الدواء خطر بحد ذاته، لكنه يبرز أهمية مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض مزعجة.

 

اضطرابات عصبية أو دماغية

في حالات نادرة يكون التثاؤب المفرط إشارة إلى مشكلة في الدماغ أو الجهاز العصبي. فوفق تقرير نشر في Medical News Today عام 2023 يظهر كعرض مرافق لاضطرابات مثل الصرع والتصلب المتعدد أو السكتة الدماغية، كما يمكن أن يدل على وجود ورم دماغي، بخاصة في الفص الأمامي أو جذع الدماغ، حيث توجد مراكز التحكم في التنفس والعصب المبهم.

هذه الحالات نادرة، لكنها تذكرنا بأن عرضاً بسيطاً كالتثاؤب قد يخفي وراءه دلالات خطرة.

 

التثاؤب والقلب: علاقة غير متوقعة

من المفاجئ أن بعض الدراسات الطبية ربطت بين التثاؤب المفرط ومشكلات قلبية أو تنفسية. طبياً ثبت أن تنشيط العصب المبهم قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم أو معدل ضربات القلب، مما يجعل التثاؤب في هذه الحالات النادرة إنذاراً مبكراً لنوبة قلبية أو مشكلة في الدورة الدموية.

وعلى رغم أن هذه الروابط غير شائعة، فإن الأطباء يحذرون من تجاهل التثاؤب إذا ترافق مع ألم في الصدر أو دوار مفاجئ.

 

العامل النفسي: القلق والتوتر

لا يتوقف الأمر عند المشكلات الجسدية. الجانب النفسي له دور واضح في تفسير الظاهرة، إذ يمكن أن يكون التثاؤب استجابة جسدية للتوتر أو القلق، كطريقة يستخدمها الجسم لتهدئة نفسه وخفض التوتر العصبي. في هذه الحالات يصبح التثاؤب شبيهاً بالتنفس العميق أو التعرق عند مواجهة القلق. إنه وسيلة عصبية طبيعية لموازنة الجهاز العصبي وإعادة التوازن.

 

متى يصبح التثاؤب مقلقاً؟

التثاؤب بحد ذاته ليس مشكلة، لكن إذا حدث بصورة متكررة وبمعدل غير طبيعي، أكثر من ثلاث مرات خلال 15 دقيقة مثلاً، فقد يكون إشارة تستحق الانتباه.

ويزداد القلق إذا ترافق التثاؤب مع أعراض أخرى، ومنها:

- صعوبة في التنفس.

- دوخة أو تعب شديد.

- تغيرات في الرؤية أو ضباب ذهني.

- ألم في الصدر.

في هذه الحالات يشدد الأطباء على ضرورة مراجعة الطبيب فوراً، إذ قد تكون العلامة جزءاً من صورة مرضية أكبر.

بحسب تقرير للأكاديمية الأميركية لطب النوم صدر عام 2023، فإن النعاس المفرط والتثاؤب المتكرر يشكلان خطراً على الصحة العامة. ويشير الطبيب إريك أولسون من "مايو كلينك" إلى أن هذه الحالات تزيد من احتمالية حوادث السير والأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، كما وجدت الدراسة أن ثلث البالغين في الولايات المتحدة يعانون النعاس المفرط، مما يجعل التثاؤب عرضاً شائعاً أكثر مما نتوقع.

يبقى التثاؤب سلوكاً طبيعياً في حياة الإنسان، لكنه عندما يتحول إلى حال متكررة وغير مبررة قد يصبح جرس إنذار صحي. سواء كان السبب اضطرابات النوم، الأدوية، أمراض عصبية أو قلبية، أو حتى ضغوط نفسية، فإن تجاهل الأعراض ليس خياراً.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6217 ثانية