البطريرك ساكو يستقبل السيد فارس عيسى رئيس ممثلية كوردستان في بغداد      فيديو.. مسيحيون آشوريون يحجّون إلى كنيسة مار قيوم في دهوك      جامعة الموصل في العراق تفتتح قسم اللغة السريانية، في خطوة تُعدّ محطة هامة في إحياء التراث الثقافي      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يقدّم التعازي للفنّانة فيروز وأفراد عائلتها بوفاة ابنها الموسيقار اللبناني زياد الرحباني      بناء منازل لعائلات سامانداغ - تركيا، المتضررة من الزلزال من قبل المسيحيين الروم والسريان      لقاء رئيس طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية مع القنصل العام الجديد لجمهورية أرمينيا      قداس احتفالي بعيد نوسارديل - كنيسة مريم العذراء في ملبورن، أستراليا      القداس الالهي بمناسبة عيد تجلي السيد المسيح - كنيسة الصليب المقدس للأرمن الارثوذكس في اربيل      من قلب لبنان... صرخةٌ رقميّة باسم مسيحيّي الشرق تنتشر في العالم      ‎قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني يفتتح "دار اللؤلؤ المنثورـ مكتبة البطريرك العلامة مار اغناطيوس أفرام الأول برصوم" في حمص      رغم إجرائه عملية جراحية.. تير شتيغن يصدر أزمة جديدة لبرشلونة      تشات جي بي تي يتجاوز اختبار "أنا لست روبوتا" المرعب      كيف يمكن ان يتأهل منتخبنا الوطني لكاس العالم؟      افتتاح يوبيل الشبيبة بقداس حاشد، والبابا يدعو الشباب ليكونوا نورًا ورجاءً للعالم      الكاردينال بارولين: الاعتراف بدولة فلسطين هو الحل      سقوط طائرة مسيّرة في قضاء مخمور      مؤتمر حل الدولتين.. خطوات عملية لإقامة دولة فلسطينية واعتراف فرنسي بريطاني      "ترونتينيماب" دواء ثوري لإنهاء معاناة مرضى ألزهايمر      زلزال هائل وموجات تسونامي تضرب روسيا.. طوارئ في أميركا واليابان والمكسيك      ريال مدريد يدرس بيع فينيسيوس بسبب راتب مبابي
| مشاهدات : 557 | مشاركات: 0 | 2025-07-30 08:48:47 |

مؤتمر حل الدولتين.. خطوات عملية لإقامة دولة فلسطينية واعتراف فرنسي بريطاني

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يعلن خطة بلاده للاعتراف بدولة فلسطينية خلال مؤتمر حل الدولتين برئاسة السعودية وفرنسا، 29 يوليو 2025 - REUTERS

 

عشتارتيفي كوم- الشرق/

 

توافقت الدول المشاركة في "مؤتمر حل الدولتين" الذي انطلق في نيويورك الاثنين، برئاسة سعودية فرنسية، على اتخاذ "خطوات ملموسة" و"مرتبطة بإطار زمني ولا رجعة فيها" من أجل تسوية قضية فلسطين، وشهد أيضاً تجديد فرنسا لالتزامها بالاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر، كما أعلنت بريطانيا في يومه الثاني نيتها الاعتراف بفلسطين في سبتمبر.

وشهد المؤتمر توافقاً دولياً على أن حل الدولتين هو المسار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام بالمنطقة، وأن قيام دولة فلسطينية هو مفتاح هذا السلام، كما فتح المؤتمر حواراً مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية لدفعها للاعتراف بدولة فلسطين، إضافة إلى فرنسا وبريطانيا. وقالت تقارير إن بريطانيا قد تضغط على دول كبرى أخرى مثل ألمانيا وأستراليا وكندا واليابان للسير على المنوال نفسه.

وصدرت الوثيقة الختامية للمؤتمر تحت اسم "إعلان نيويورك"، باتفاق على "اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتحقيق تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، استناداً إلى تنفيذ حل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة". 

ودعت الوثيقة إلى دراسة إنشاء بنية أمنية إقليمية، في سياق قيام دولة فلسطينية ذات سيادة، توفّر ضمانات أمنية للجميع، وإنشاء لجنة إدارية انتقالية فوراً بعد وقف إطلاق النار لتولي إدارة شؤون غزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية.

ورحب البيان الختامي بسياسة "دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد" التي تتبناها السلطة الفلسطينية، وقال إنه "في سياق إنهاء الحرب، يجب على حماس إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دوليين، انسجاماً مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة".

ودعا المؤتمر إسرائيل إلى "إصدار التزام علني واضح بحل الدولتين، بما يشمل دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للاستمرار"، والوقف الفوري للعنف والتحريض ضد الفلسطينيين، ووقف جميع أنشطة الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وضمها للأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن مخرجات الوثيقة الختامية "تعكس مقترحات شاملة، وتشكل إطاراً متكاملاً وقابلاً للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين، وتطبيق السلم والأمن للجميع".

ودعا الأمير فيصل بن فرحان إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل ختام أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عبر إبلاغ بعثتي السعودية، وفرنسا.

 

خطوات لإنهاء حرب غزة والتوصل لتسوية عادلة

وقال "إعلان نيويورك" إن تطبيق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتلبية تطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين، وأشار إلى أن التطورات الأخيرة أبرزت، مرة أخرى وبشكل أوضح من أي وقت مضى "الكلفة البشرية المروعة والتداعيات الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي الناجمة عن استمرار هذا النزاع".

وجددت الدول المشاركة "رفض أي إجراءات تؤدي إلى تغييرات إقليمية وديمغرافية"، وإدانة "جميع الهجمات التي يشنها أي طرف على المدنيين".

 

لا بديل عن حل الدولتين

وأكد الإعلان أن "إنهاء النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق التطلعات المشروعة، وفقاً للقانون الدولي، لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، وإنهاء العنف بجميع أشكاله، ووقف أدوار الجهات غير الحكومية المزعزعة، وضمان أمن الشعبين، وسيادة دولتين، وتحقيق السلام والازدهار والاندماج الإقليمي لمصلحة جميع شعوب المنطقة".

كما اتفق المشاركون في المؤتمر على "دعم هذا الهدف، وفي إطار عملية زمنية محددة، والوصول إلى اتفاق سلام شامل وعادل بين إسرائيل وفلسطين وتنفيذه، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما يشمل مبدأ الأرض مقابل السلام، والمبادرة العربية للسلام، بما ينهي الاحتلال، ومعالجة جميع القضايا النهائية والعالقة، وينهي جميع المطالبات، ويحقق السلام العادل والدائم، ويضمن الأمن للجميع، ويتيح التكامل والاعتراف المتبادل في المنطقة، مع الاحترام الكامل لسيادة الدول"، بحسب إعلان نيويورك.

 

سلطة فلسطينية واحدة.. وترتيبات أمنية

وشدد الإعلان على وجوب أن تكون السلطة الفلسطينية الجهة الوحيدة المخولة بالحكم وإنفاذ القانون والأمن في جميع الأراضي الفلسطينية، بدعم دولي مناسب.

ورحب البيان الختامي بسياسة "دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد" التي تتبناها السلطة الفلسطينية، معرباً عن "دعم تنفيذها، بما يشمل عملية نزع السلاح وإعادة الإدماج ضمن آلية متفق عليها وبدعم دولي وضمن إطار زمني محدد".

وأضاف: "وفي سياق إنهاء الحرب، يجب على حماس إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دوليين، انسجاماً مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة".

ورحب البيان الختامي، بـ"تصريح الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس بأن الدولة الفلسطينية ستكون الجهة الوحيدة المسؤولة عن الأمن في أراضيها، وأنها لا تنوي أن تكون دولة مسلحة، ومستعدة للعمل على ترتيبات أمنية تفيد جميع الأطراف، مع الاحترام الكامل لسيادتها، وبشرط التمتع بالحماية الدولية".

 

فرنسا تجدد التزامها بالاعتراف بدولة فلسطينية

واستبقت فرنسا أعمال المؤتمر الذي تشارك في رئاسته مع السعودية، بإعلان الرئيس إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية أمام الجمعية العام للأمم المتحدة في سبتمبر.

وجدد وزير خارجيتها جان نويل بارو الالتزام الفرنسي خلال المؤتمر وسعى مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى حشد الدعم لتنفيذ حل الدولتين، وكذلك، حض المزيد من الدول على الانضمام إلى الخطوة الفرنسية.

وشدد بارو على أن  المؤتمر يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين، مضيفاً: "علينا أن نعمل للوصول إلى سبل للانتقال من منطقة حرب في غزة إلى تحقيق السلام".

وندد بارو بالحرب في غزة، وقال إنه مع دخول الأمم المتحدة عامها الثمانين لا يمكن أن نرضى باستهداف الأطفال والنساء وهم يتوجهون للحصول على المساعدات الإنسانية في غزة. وشدد على أن حل الدولتين هو المسار الوحيد ليعيش الفلسطينيين في سلام وأمن، ولا بديل لذلك.

 

بريطانيا تعلن نيتها الاعتراف بفلسطين

وخلال اليوم الثاني من المؤتمر، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية عندما تنعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الموقف المروع في غزة.

وأضاف لامي: "تاريخنا يعني أن بريطانيا تتحمل عبئاً خاصاً من المسؤولية لدعم حل الدولتين". واستدرك: "على حركة حماس أن تنزع سلاحها وتطلق المحتجزين لديها".

وكان مكتب رئيس الوزراء البريطاني قد أعلن الثلاثاء، أن كير ستارمر أبلغ حكومته بأن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بإعلان ستارمر عن عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعمها لحل الدولتين.

وقالت في بيان إن "المملكة تجدد دعوتها للمجتمع الدولي والدول المحبة للسلام، لاتخاذ الخطوات الجادة لتنفيذ القرارات الدولية التي تؤكد على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

 

لا تطبيع وسط المعاناة في غزة ودون دولة فلسطينية

وخلال اليوم الأول للمؤتمر، قال وزير الخارجية السعودي إنه لا توجد أي مصداقية لإجراء محادثات بشأن التطبيع مع إسرائيل في ظل وجود معاناة في غزة.

وأضاف: "كنا واضحين للغاية على مدى العام والأشهر الماضية، وكان هناك تصريح واضح من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بأنه بالنسبة للسعودية فإن تطبيع العلاقات لا يمكن إلا أن يمر من خلال إقامة دولة فلسطينية".

وتابع: "الموقف لم يتغير وهو قائم على قناعة كبيرة أنه فقط من خلال إقامة دول فلسطينية والتعامل مع الحق المشروع للشعب الفلسطيني بتحديد مصيره يمكن أن نحقق سلاماً دائماً واندماجاً في المنطقة". وشدد على أن "هذا لا يزال موقفنا ولا نزال نسير في هذا الاتجاه".

وشدد على أنه "بالنسبة للمملكة فإن الاعتراف، مرتبط بإنشاء دولة فلسطينية ونأمل أن التوافق الواضح الذي شهدناه اليوم وسنراه غداً، سيولد زخماً لإنشاء دولة فلسطينية ويفتح آفاق المناقشات بشأن التطبيع".

وتابع: "ولكن هذه المحادثات ستتم بعد إنهاء الحرب في غزة، ولذا فإنه ما من مصداقية لأي مناقشات متعلقة بالتطبيع مع كل ما يحدث من دمار ومعاناة في غزة". وقال: "سنتحدث عن إنشاء دولة فلسطينية ثم يمكننا الحديث عن التطبيع".

 

الدولة الفلسطينية حق وليست مكافأة

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الفلسطينيين "يحرمون من حقوقهم ويضطرون للحياة تحت ظلم مستمر، كما يُطردون من أرضهم".

وأضاف في مؤتمر حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة برئاسة السعودية وفرنسا، إن هذا لن يؤدي إلا إلى زيادة عزلة إسرائيل من المشهد العالمي.

وتابع: "الدولة الفلسطينية حق وليست مكافأة".

 

إسبانيا: السلطة هي الجهة الشرعية الوحيدة

وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، قال إن السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيدة لضمان إدارة قطاع غزة، لافتاً إلى أنها "شريكنا من أجل السلام".

وأضاف ألباريس: "علينا أن نؤسس لدولة فلسطينية قابلة للحياة تجمع بين الضفة الغربية وغزة مع وجود ميناء في القطاع، وعاصمة في القدس الشرقية".

 

إيرلندا: المؤتمر فرصة لإظهار المسؤولية

وقالت ممثلة إيرلندا إن المؤتمر هو فرصة لإظهار روح المسؤولية المشتركة لإيجاد حل سياسي لهذا النزاع المدمر. 

وأضافت خلال كلمتها في افتتاح المؤتمر أن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستوى جديد من اليأس، حيث بات الجوع ينتشر بين السكان.

 

كندا: ملتزمون بحل الدولتين

وقالت وزيرة خارجية كندا أنيتا آناند الاثنين، إن حل الدولتين هو المسار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضافت خلال كلمتها بالمؤتمر "نحن هنا لأن هذه اللحظة تتطلب منا الشجاعة والعزم السياسي، يجب أن نختار مساراً مختلفاً يقود إلى حل مستدام وعادل".

 

الإمارات تطالب بوقف الكارثة الإنسانية في غزة

وقال وزير الدولة الإماراتي خليفة بن شاهين المرر، إن العالم يشهد زخماً متزايداً حول ضرورة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين.

وأضاف وزير الدولة الإماراتي إنه "حان الوقت للانتقال من محاولات احتواء الصراع إلى معالجة جذوره.. والأولوية القصوى الواضحة اليوم العمل على وقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".

وتابع: "الأوضاع الإنسانية في غزة وصلت إلى مرحلة حرجة غير مسبوقة.. وستواصل الإمارات إيصال الدعم الإغاثي براً، وجواً، وبحراً".

 

مصر: لحظة شديدة الخطورة

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الاثنين، إن مؤتمر حل الدولتين للتسوية العادلة للقضية الفلسطينية، يعقد في لحظة شديدة الخطورة للمنطقة، مضيفاً أن القاهرة تكثف جهودها لوقف الحرب في غزة.

ووجه عبد العاطي الشكر للسعودية وفرنسا على "الرئاسة المشتركة للمؤتمر، والحرص على عقده في لحظة شديدة الخطوة لمنطقتنا".

وقال إن مصر كثفت جهودها لوقف الحرب في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيين، من خلال استئناف السماح بدخول المساعدات الإنسانية. وقال: "نعمل مع الولايات المتحدة وقطر لهذا الغرض".

ورحب عبد العاطي بـ"الإعلان الشجاع" للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتزام فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعا القوى الدولية لتحذو حذو فرنسا.

 

سلوفينيا: نحن أمام فرصة تاريخية

قالت وزيرة خارجية سلوفينيا  تانيا فايون لـ"الشرق"، الاثنين، إنها تعتقد أن هناك فرصة تاريخية لإظهار المسؤولية التاريخية والأخلاقية والقانونية فيما يتعلق بالحرب في غزة.

وأضافت في مقابلة مع "الشرق"، على هامش المؤتمر إن الحرب على غزة "يجب أن تنتهي الآن".

 

جنوب إفريقيا تدعو كافة الدول للاعتراف بفلسطين

وقال وزير العلاقات الدولية في جنوب إفريقيا رونالد لامولا، إن سياسات إسرائيل تقوّض جهود حل الدولتين.

وأضاف رونالد لامولا في كلمته خلال مؤتمر حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة برئاسة السعودية وفرنسا: "على جميع الدول الاعتراف سريعاً بدولة فلسطين".

 

البرتغال: يجب وقف بناء المستوطنات

وقال وزير الخارجية البرتغالي باولو رانجيل، إن الحرب الإسرائيلية على غزة يجب أن تنتهي، كما يجب الكف عن بناء المستوطنات في الضفة الغربية.

وأضاف وزير خارجية البرتغال أن "الأزمة الإنسانية والتجويع ودوامة العنف يجب أن تنتهي".

 

الكويت تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي

وقال وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا إن بلاده ترفض كافة السياسات التي تؤخر جهود حل الدولتين. وأضاف اليحيا: "نؤكد على الاعتراف الكامل بدولة فلسطين، ونرحب بالخطوات الدولية بهذا الشأن".

وطالب بـ"الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف استهداف المدنيين والبنية التحتية، وفتح جميع المعابر بشكل دائم وغير مشروط بما يضمن تدفق المساعدات، ورفض كافة أشكال التهجير القصري".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7262 ثانية