وصول قداسة البطريرك مار آوا الثالث، الى سيدني      الجامعة الكاثوليكية في أربيل تحتفل بالتخرج الرابع لطلاب دفعة 2024      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة السفير البابوي في بلجيكا ولوكسمبورغ، بروكسيل – بلجيكا      " ليون " الفرنسية ، تعيش أمسية عراقية سريانية      خلال مأدبة غداء رسمية ... المدير العام يثمن جهود كوادر ومنتسبي الثقافة السريانية      غبطة البطريرك يونان يترأّس الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة للتوأمة بين أبرشيتَي ليون والموصل، ويرفع الصلاة من أجل السلام في لبنان والشرق الأوسط، ليون – فرنسا      أحتفالية لتوقيع كتاب" من تراثنا الموصلي" للكاتب و الفنان الموصلي وسيم أسكندر      البطريرك ساكو يلتقي في روما بفريق زائر من ابرشية ديترويت      صور لمراسيم تشييع جثمان الفنان الاسطورة الراحل ايوان اغاسي / امريكا      تكريم قداسة البطريرك مار آوا الثالث بمنحه "وسام الصداقة" المرموق - القنصلية العامة لروسيا الاتّحاديّة/ أربيل      صحيفة إسرائيلية: تل أبيب تخطط شيئا للعراق      لصحة عقلية أفضل.. ينبغي تأخير الهاتف الأول للطفل لما بعد سن 6 أعوام      اتحاد كرة القدم العراقي يعلن اضافة لاعبين إلى قائمة المنتخب الوطني      "كنيسة العقبة"...بقايا زلزال الجليل سنة 363 للميلاد تزين وسط المدينة الأردنية      السينودس، انطلاق الأعمال. في ٧ تشرين الأول الجمعية في الصوم والصلاة من أجل السلام      بغداد تصعد دعمها الإنساني للبنان.. وبدء تسجيل أطفال النازحين في المدارس العراقية      رئيس الحكومة مسرور بارزاني يوقع قرار تحويل ناحية "بحركه" الى قضاء      الفاو: أسعار الغذاء العالمية تسجل أكبر زيادة في 18 شهراً      10 ملايين حالة جديدة تُشخص بالخَرَف سنوياً.. فما العوامل التي تؤدي للإصابة به؟      اقتصادي شهير يحذر من كارثة اقتصادية بسبب الذكاء الاصطناعي!
| مشاهدات : 387 | مشاركات: 0 | 2024-10-05 06:48:29 |

"كنيسة العقبة"...بقايا زلزال الجليل سنة 363 للميلاد تزين وسط المدينة الأردنية

 

عشتار تيفي كوم - وكالات/

وسط مدينة العقبة جنوب الأردن، وفي أجواء هادئة للغاية، يجد الزائر أمامه تحفة معمارية وحضارية وأثرية يكاد لا يعلم مدى أهميتها أو عظمتها، إلا بعد أن يذهب إليها وينظر بدقة إلى قواعدها وأحجارها التي تقوم حاليا مؤسسات وهيئات ترميم الأثار الأردنية بالعمل على إعادتها للحياة مرة أخرى، أنها كنيسة العقبة القديمة التي تعد "أقدم كنيسة" في العالم بحسب روايات من ساهم في اكتشافها.


في يونيو 1998، تم العثور على لقى (آنية) فخارية يرجع عمرها إلى ما بين 293م-303م أي في نهايات القرن الثالث وبدايات القرن الرابع، وأطلق عليها كنيسة العقبة وهي كنيسة من القرن الثالث الميلادي وتعتبر أقدم كنيسة في العالم، بكونها أقدم بناء مسيحي مخصص للعبادة، بينما كانت سابقاتها مبانٍ محولة عن استخدامات أو ديانات أخرى.


فريقِ من جامعة ولاية كارولاينا الشمالية، قام بأعمال الحفريات، وعثر بالقرب منها على 24 هيكلا عظميا بداخل قبور بسيطة الصنع إحتوى أحد القبور على صليب نحاسي، فيما كشف عالم الآثار في الجامعة توماس باركر، والذي قاد عمليات التنقيب، مبنى الكنيسة على شكله البازيليكي واتجاهه شرقا وبعض الاكتشافات المحددة مثل المصابيح الزجاجية.


احتواء إحدى المقابر بجوار الكنيسة على أجزاء من صليب برونزي، يؤشر إلى أنها تخص أحد المسيحيين، وتم توثيقه أنه في عام 325 في مجمع نيقية الأول كان أسقف "أيلا" من بين المشاركين، فيما يمثل "أيلا" الاسم الروماني والبيزنطي لمدينة العقبة، هو حاليا أحد أبرز الأماكن السياحية والترفية في المدينة تم تدشيه مؤخرا تحت مسمى "أيلة".


خلال موجة الاضطهاد ضد المسيحيين تم تدمير أجزاء من الكنيسة، فيما تم عام 330 تجديدها،وبقيت قيد الاستخدام حتى تدميرها خلال الزلزال الكارثي الذي ضرب المشرق وعرف بـ"زلزال الجليل" عام 363، في حين يتم حاليا ترميم ما تبقى من أجزاء الكنيسة لتكون مزارا سياحيا ودينيا.


يقول الصحفي الأردني ابن محافظة العقبة، رياض القطامين، إن هذه الكنيسة تمثل واحة نحو السلام والتعايش السلمي الذي يتميز به الأردن، مشددا على ضرورة الاهتمام الإعلامي والثقافي بهذه الأثار والحضارات التي تتمتع بها المملكة.


وأضاف القطامين، أن الأردن يتميز بتعدد الحضارات والأديان التي مرت في تاريخه، مؤكدا أن وجود مثل هذه الكنيسة والذي يعتقد أنها الأقدم في العالم، يمثل منبرا رئيسيا للدعوة للسلام والأمن والاستقرار والتعايش في منطقتنا.


ودعا الهيئات الحكومية ذات الاختصاص إلى ضرورة العمل على إبزاز مزار هذه الكنيسة بمحافظة العقبة وغيرها من المناطق السياحية والأثرية، مؤكدا أن سكان العقبة لديهم حالة من التعايش السلمي وقبول الأخر ما يفوق العديد من المدن الأجنبية التي تدعي حقوق الإنسان وحمايته.


وتوصف الكنيسة على أنها ذات نظام بازيليكي، وجهتها إلى الشرق، وغير منتظمة التخطيط، قياسها (16 م × 26م)، بنيت من الحجر والطوب الطيني وغطيت جدرانها الداخلية بالألون، ويعتقد إنها كانت ذات طابقين، فيما كان أسقف من أيلة حاضرا في مجمع نيقية الذي بدأه الإمبراطور الروماني قسطنطين عام 325 لمناقشة مسائل لاهوتية مختلفة.


ويشير وجود أسقف أيلا إلى أن مجتمع المدينة كان له بعض الأهمية بالفعل وقد كان المبنى على شكل كاتدرائية كبيرة ذات ثلاثة ممرات مع رواق، تبلغ أبعادها 85 قدما في 53 قدما، ومن المحتمل أن يكون لها صحن وممرات مقببة ولها أبواب مقوسة.


وتظهر آثار الطلاء الأحمر والأسود على الجبس الأبيض على جانب واحد من صحن الكنيسة، ولكن لا يوجد تمثيل مرسوم يمكن تحديده، فيما تشير بقايا الدرج وهي سبع درجات حجرية إلى أنه كان مكونا من طابق ثانٍ.


وكانت الكنيسة تتسع في البداية لحوالي 60 مصليا، وتم توسيعها بعد اضطهاد دقلديانوس لتستوعب ما يصل إلى 100 مصلي، فيما يحاول البعض حاليا اعتبارها مركزا لإقامة الحفلات والأعياد لتكون بداية لإحياء تراث هذه الكنيسة نظرا لموقعها الجغرافي الفريد بوسط المدينة.












أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5228 ثانية