قداسة البطريرك افرام الثاني يفتتح بالصلاة جلسةً عامة بعنوان: "ما نواجهه"، خلال القمة الدولية للحرية الدينية في واشنطن      المرصد الآشوري لحقوق الإنسان: السلطة الجديدة لم تفتح حواراً حقيقياً مع المسيحيين      غبطة البطريرك يونان يشارك في اختتام أسبوع الكتاب المقدس مع شبيبة الكنائس الكاثوليكية في لبنان      البطريرك ساكو يستقبل النائب عدنان الزرفي      مختار قرية بناصور يزور قناة عشتار الفضائية      القداس الالهي بمناسبة عيد دخول يسوع المسيح الى الهيكل (عيد شمعون الشيخ)- كنيسة ام النور في عنكاوا      وزير العدل العراقي خالد شواني يستقبل قداسة البطريرك مار كوركيس الثالث يونان      ‎قداسة البطريرك افرام الثاني يستقبل وفدًا من المنظمة الآثورية الديمقراطية      المرصد الآشوري لحقوق الإنسان : استنكار وإدانة جريمة مقتل الأرشمندريت الأرمني اللبناني أنانيا كوجانيان      القداس الإلهي في كنيسة الصليب المقدس للأرمن الأرثوذكس في اربيل      صنف ضمن 10 قادة مؤثرين في العالم.. القاضي: إنقاذ كوكبنا يتطلب كهربة كل شيء      انتهاء اجتماع الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني بإعداد مسودة للتفاوض      العراق.. قرار قضائي يوقف العمل بثلاثة قوانين مثيرة للجدل      حكّام الليغا يهددون بالإضراب بسبب ريال مدريد      جينوم "المتّة" يكشف أسرار قوة هذا المشروب المنشط      ترمب: الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة... وتحوله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»      بعد تصريحات ترامب.. غرينلاند تستعد لانتخابات برلمانية مبكرة      "ميتا" تضع حدودًا للذكاء الاصطناعي وتوقف تطوير الأنظمة عالية الخطورة      البابا: سأقوم بإعداد إرشاد رسولي مخصص للأطفال      وزارة مالية اقليم كوردستان: نتوقع إرسال راتب شهر كانون الثاني بأقرب وقت
| مشاهدات : 840 | مشاركات: 0 | 2022-12-09 08:06:29 |

حكومة السوداني..مواجهة مع المستحيل !!

محمد حسن الساعدي

 

 

يرى التقيم المنصف بوضوح، ان الخطوات التي يقوم بها رئيس الوزراء السيد السوداني، مهمة وتنحو لمعالجة الملفات الخطيرة، بالإضافة الى تصويب تركة من القرارات المتخذة من سلفه السيد الكاظمي، والتي كثير منها لايتسق والدستور والقانون، وجاءت وفق إجراءات آنية نابعة من اجتهادات شخصية.

النظرة العامة عن حكومة السيد السوداني، هي وجود النية السليمة والقدرة على معالجة الملفات الخطيرة التي تواجه حكومته، لذلك يتوقع انه سيسعى الى إيجاد الحلول المناسبة، بالإضافة لكونه ممن تعايش ومعاناة الشعب العراقي، وكان مطلعا عن جزء منها، ولم يسجل يتورط بأنشطة فاسدة طيلة وجوده في الحكومات المتعاقبة، على عكس بعض اللاعبين السياسيين الذين كانوا مغتربين في الخارج.

هناك مخاوف جدية في واشنطن وعند بعض النخب السياسية، الشيعية والكردية والسنية والعلمانية في العراق، حول قدرة السيد السوداني على مواجهة هذه المشاكل، وصموده أمام الضغوط التي تمارسها بعض القوى السياسية، والتي تأمل ان يسير السوداني على خطى الكاظمي، في تفكيك وإضعاف قوى الحشد الشعبي وإنهاء وجوده.

أثارت القرارات التي اتخذها السوداني حفيظة الإدارة الامريكية، من خلال إعفاء عدد من القيادات العسكرية، والمسؤولين المعينين من قبل الكاظمي، عندما كان رئيساً للوزراء في حكومة تصريف الاعمال، ما يعني ان واشنطن تراقب بكثب الإجراءات والقرارات التي ينفذها السيد السوداني، ما يعني ان الإدارة الامريكية تنظر بترقب لحكومة السوداني، والتي هي الأخرى تحاول ان تتعامل مع البيت الأبيض، وفق الاتفاقية الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن.

ترى واشنطن أن بقاء قواتها في العراق، واستمرار مهمتها القتالية لتقديم المشورة والمساعدة في التمكين، في  احتواء تهديد عصابات داعش في العراق، كما هو الظاهر والمعلن.. من أهم أولوياتها وهو ما أظهرته في بداية تسلم السوداني لإدارة حكومته الجديدة..

كل تلك الضغوطات والمحاولات الامريكية، هي أمور قد تعقد مهمة السيد السوداني وتجعلها مستحيلة،  لكن طبيعة شخصية الرجل،  والوضع العام العراقي والعالمي حاليا، ومتطلبات الشارع العراقي وخطوات الحكومة الجديدة على بساطة نتائجها القريبة، قد تتيح له أن يحقق شيئا.. ولو وضع اقدام العراق على السكة الصحيحة، وهذا هدف ليس هينا، ولا يجب الاستهانة به.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4973 ثانية