مدرسة الموهوبين /نينوى، تحتفي بتأهل الطالب جرجس علاء جرجس لتمثيل الفريق الوطني العراقي في الأولمبياد الدولي للكيمياء      قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة المؤمنَين ديماتور بيث اوشانا ونينوس ابرم الى درجة الهيوبذيقنى، والهيوبذيقنى كريس ججو للدرجة الشمّاسيّة - كنيسة مار يوسف في كاليفورنيا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديسَين مار بطرس ومار بولس - الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      البابا يترأس القداس الإلهي في عيد القديسين بطرس وبولس ويتحدث عن الوحدة والشركة الكنسية وعن حيوية الإيمان      المحامي الآشوري الشاب من سيدني، أوليفر صليوا، يتسلّم جائزة السلام العالمية      بالصور.. تذكار أم المعونة الدائمة – عنكاوا      بالصور.. عيد هامتي الرسل مار بطرس ومار بولس – كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريرك ساكو: استراتيجيات “فرض أنظمة جديدة” قد تزيد الوضع سوءًا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري تزور قرية افزروك شنو      مسيحيّو الشرق… إيمان وصمود رغم الاستهداف المؤلم      سيارة رباعية الدفع بحجم دراجة نارية للتغلب على ازدحام المدن      رسالة من ميسي بعد توديع مونديال الأندية.. ماذا قال؟      مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان: لا صحة لسقوط طائرة مسيّرة في أربيل       العراق في مواجه تحديات النمو السكاني .. التخطيط الاتحادية تتوقع بلوغ السكان 49 مليون نسمة في 2028      تسجيل إصابة جديدة بـ الحمى النزفية في أربيل      مرصد العراق الأخضر:الجفاف وصل إلى 80 % في مناطق الأهوار بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا      عالم الذرة حامد الباهلي: إيران قادرة على صناعة القنبلة الذرية في أي وقت      دراسة تحذر: الذكاء الاصطناعي ينشر معلومات طبية مضللة      المحارب الآشوري ينتصر مجددًا: بينيل داريوش يهزم ريناتو مويكانو في UFC 317      مداخلة الكرسي الرسولي خلال جلسة نقاش لمجلس الأمن حول أوضاع الأطفال خلال الصراعات المسلحة
| مشاهدات : 1010 | مشاركات: 0 | 2020-07-29 10:10:44 |

كهرباء العراق ... مابين صحوة البرلمان ... ونتائج اللجان ..!!!


اصبح العراقيون على دراية تامة بما يطلقه المسؤولين اللاهثين وراء كرسي الحكم من تصريحات غايتها الضحك على الذقون وليس تحقيق مايصبوا اليه الوطن وماعادت حكاية " كمون " تنطلي عليهم ، و" كمون " هذا الذي ذاع صيته واصبح مثلا شعبيا يردده عامة الناس تبدأ حكايته ، حول رجل حكيم و أحد طلابه و يدعى كمون تحدى أحدهم الآخر بصنع سُم زعاف لمعرفة من منهما الأبرع، و اقترحا أن يجرباه على بعضهما ، صنع كمون السم أولاً وسقاه للرجل الحكيم و انتظر ، أستطاع الحكيم أن يعالج نفسه بالحجامة أي بتجريح جسده ليخرج الدم مع الُسم، كما وقام بطلاء جسمه بالعسل لتتجمع عليه الحشرات، لتمتص الدم و تنقيه من الُسم، تفاجأ كمون بأن الحكيم لم يمت، وعليه هو الآن بتنفيذ ما عليه من الاتفاق أي بشرب الُسم الذي سيصنعه الرجل الحكيم ، ذهب كمون إلى الحكيم و سأله متى تسقني الُسم.. ؟
فيجيبه الحكيم ببرود (سأسقيك.. أسقيك الُسم يا كمون)، تمر الأيام و الأسابيع والحكيم معتكف في البيت، ويزداد قلق كمون و يتساءل: ماذا يصنع الحكيم ..؟؟أي سُم هذا...؟ ، ويسرع إلى الحكيم ويسأله: متى الوعد ياحكيم؟، فيجيبه الحكيم بكل هدوء: لا تعجل (سأسقيك.. أسقيك الُسم يا كمون).
يجُن جنون كمون أنه يريد أن يعرف ماذا يُعد له الحكيم..!!
وتمر الأيام و يتضاعف هلع كمون فيموت من القلق و الخوف و حتى قبل أن يشرب أي سُماً ، فصار هذا مثلاً على الوعد الكاذب الذي قد يودي بصاحبه إلى الجزع ، وهكذا.. ماعادت الوعود التي يطلقها المسؤولين تشكل مصداقية لدى الشعب الواعي لانها مثل فقاعة الصابون ماتلبث أن تتلاشى ومنها وعود تحسين الطاقة الكهربائية التي عادت للواجهة مرة أخرى كما كان يحصل في كل موسم تشتد معه درجات الحرارة ولكن السؤال الاهم ، هل سيلقى هذا الملف في عهد حكومة الافعال .. لا.. الاقوال .. الاهتمام البالغ ويتم كشف المستور ام انها مجرد لجان " تاكل كباب وخبر حار " لتأتي نتائج التحقيقات كسابقاتها لتوضع في نهاية المطاف في ادراج المكاتب " للتخمير " للعام المقبل من باب " اللي يريد الحلو يصبر على مره "...!!!


تتسابق الازمات الواحدة تلو الاخرى  فما ان تنتهي ازمة حتى تظهر ازمة اخرى هكذا هو حال العراق الذي ابتلى بحاكمه مفتعلي  تلك الازمات من اجل تسخير كل موارد الدولة لخدمتهم وخدمة عوائلهم ومقربيهم وحواشيهم على حساب الغالبية من ابناء هذا الشعب الذي لايحرك ساكنا بأنتظار حلول السماء ، فمع اشتداد خطر وباء كورونا الذي عصف بالعراق وكشف المستور واظهر حقيقة واقعه الصحي المؤلم  يرافقها الخدمات المعدومة وخاصة البلدية التي لاتتعدى بوصفها  " نص ردن " برز  ملف الكهرباء الذي لا تختلف مواسم ظهوره عن كل عام فما ان يطل شهر تموز حتى تبدأ الكهرباء بالاختفاء التدريجي وكأنها مازالت تحن لايام الصبا  كالصغار أيام  الزمان الذي أدمنوا لعبة " غميضة الجيجو " فلعبة الكهرباء باتت مكشوفة لدى جميع العراقيين رغم مليارات الدولارات التي انفقت عليها ولكن الذي اختلف هذا العام عن الاعوام السابقة ليس في مجال تحسن الطاقة الكهربائية بل في موقف البرلمان ليكون مطالبا بفتح تحقيق بهذا الملف، وبما ان العلم عند الله فقط فياترى هل جاء هذا القرار  لاجل التسويق الاعلامي ام لمزاحمة رئيس الوزراء في مهامه  وبكل تأكيد نحن كشعب نفرح لسماع هكذا اخبار  ولكن هل بالفعل نستطيع ان نردد بصوت عال "اجاك الموت ياتارك الصلاة " ام انها مجرد احلام تتلاشى مع  انتهاء حرارة آب اللهاب ...؟؟؟


الكل يعلم علم اليقين ان أزمة الكهرباء  في العراق تعود اسبابها  الى مافيات الفساد التي اهدرت الاموال المخصصة لهذا القطاع  بحجة تحسينه وحقيقة الامر لو  ان تلك المليارات صرفت في مكانها الصحيح لتمكنت من بناء شبكات كهربائية حديثة تضاهي الدول المتقدمة واليوم وبعدما طفح الكيل بعد ان وصلت أزمة انقطاع التيار الكهربائي إلى مفترق طرق ، وماعاد  للمواطن ان يتقبل مايحصل بعد كل هذه السنوات العجاف خاصة بعد ارتفاع درجات الحرارة الى الغليان ومحاصرته بكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة لتطبيق شعار "خليك بالبيت " بسبب فيروس كورونا الذي دوخ العالم ، ومع الصحوة الضميرية التي نزلت فجأة على برلماننا العتيد واقدامه على تشكيل لجان للتدقيق والتحقيق بتعاقدات وزارة الكهرباء من عام 2006 ولغاية 2020 ، والوقوف على أسباب عدم تحقيق تقدم واضح في هذا القطاع ومحاسبة المقصرين ، بات على تلك اللجان الاسراع في تنظيم زيارات ميدانية للمحافظات للاطلاع على الواقع الكهربائي عن كثب وتبيان النقص الحاصل في الطاقة المجهزة والبحث عن مليارات الدولارات التي اهدرت على شبكات خاوية وأسلاك متهالكة ومحولات عفى عليها الزمن وبمقارنة بسيطة تجد ان الاعطال واعمال الصيانة غالبا ماتكون طوال ساعات عمل كهربائنا اللاوطنية التي لاتأبه للمواطن مطلقا ، وعلى الحكومة ان تعمل ايضا على مساعدة تلك اللجان من اجل الوقوف على حقيقة مايجري وكشف الحقائق امام الرأي العام ، فضلا عن  اشراك ممثلي المتظاهرين في المحافظات والنقابات والاتحادات ومنظمات حقوق الانسان في اللجان المشكلة فمن غير المقبول الاعتماد على اللجان الحكومية أوالبرلمانية التي قد تجامل على حساب راحة الشعب، وعليها ان تعمل جاهدة الى استثمار الدعم الدولي والعربي للخروج  من عنق الزجاجة من خلال الشروع بتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين العراق ودول مجلس التعاون الخليجي لانها  خطوة مهمة في الطريق الصحيح  طال انتظارها ، كما نتمنى على السيد الكاظمي ان يضع شروطا  للتعاون مع ايران  في مجال الطاقة من خلال ديمومة تدفق الطاقة واستمراريتها لانها ليس من باب المنيّة بل مقابل ثمن وان يعمل أيضا على  تبني سياسة متوازنة بين جميع الاطراف المحيطة بالعراق فضلا عن دول العالم الاخرى من حيث تنوع الاستثمارات في مختلف المجالات وبالاخص في مجال الطاقة الكهربائية لان الشعب العراقي من اكثر الشعوب على وجه هذه المعمورة صبر وتحمل  " الضيم " من وراء هذا الملف الشائك وآن الاوان لكي يستريح ولايعامل ككمون الذي مات كمدا وقهرا وخوفا من المجهول  .. ونحن بأنتظار ماستسفر عنه نتائج لجان البرلمان  ...!!!

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6468 ثانية