آلام المسيح والخلفية الكتابية، نصوص توراتية والتوراة الشفهية

مقدمة

قراءة التوراة بفكر مسيحي ومعرفة النصوص الانجيلية، تبيّن لنا مدى أهمية معرفة خبايا التوراة وحكمة الرب التي تتجلّى في الربط بين التوراة والتفسير المسيحي لها.

ما من جديد ان التوراة هي الخلفية للإنجيل، والانجيل تحقيق التوراة وهو التفسير القويم للتوراة. ليس عجبا، لم يقبل الفريسيون والكتبة وغيرهم المسيح وتعاليمه. ليس عبثا قال الرب:" لا تفعلوا افعالهم" ولربما حتى، لا يجب سماعهم ابدا، لانّ هؤلاء الكتبة فسّروا النصوص كما يروق لهم، وغاية تفسيرهم تتحور وتدور حول حفظ مكانتهم في المجتمع واستغلال الثوب الكهنوتي ليتسّتروا خلفه بجهلهم وفقدانهم للتعليم، المسيح الرب كشف جهلهم وأدرك الشعب غايتهم بالتسلط والسيطرة وجمع المال والجاه ليس الا.

اشعياء الفصل 53،  قمّة الغزارة في المعنى المسيحي والكثير من الباحثين يطلقون على سفر اشعياء "الانجيل الخامس".

نتمحور هنا عن موضوع الام المسيح حسب النصوص التلمودية وغيرها، نسرد بعض النصوص الانجيلية التي تتحدث عن آلام الرب لكي ندرك حكمة الله والتهيئة التوراتية للنصوص الانجيلية هذه وغيرها.

 في لوقا 6 _1 :22 نقرأ عن التآمر على يسوع وخيانة يهوذا وفي يوحنا 11 _1 :17 عن قصة آلام وصلب وقيامة الرب وفي مت 68 _57 :26 عن يسوع في مجلس اليهود " السنهدرين" وفي يو 40 _28 :18   الى 11 _1 :19 يسوع عند بيلاطس ويو   16 _12 :19 الحكم على يسوع بالموت ووضع اكليل الشوك على راس يسوع مت 31 _27 :27 ولو 33 _26 :23 يخبرنا يسوع عن طريق الجلجثة وفي يو 24 _17 :19 عن الصلب واقتسام ثياب يسوع ونقرأ في مت 43 _39 :27 عن الشتم والسخرية من يسوع وفي يو 37 _31 :19 عن الطعن في جنب الرب، الخ.

اهم قطعة توراتية تتحدث عن موضوع "آلام المسيح" نقرأها في اشعياء  13 :52 الى 12 :53 . هذه النصوص تظهر قساوة الآلام وشدتها بكل وضوح، ولمن يدّعي ان هذه الالام تتحدث عن "بني إسرائيل" وليس عن المسيح، نأتي بنصوص تلمودية ومدراشية ومشنائية {ان جاز التعبير عن المشناة } فكلّها تتحدّث عن "المسيح".

ورد في " מדרש תנחומא תולדות פרק יד :" מי אתה הר הגדול לפני זרובבל למישור זה משיח בן דוד, ולמה נקרא שמו הר הגדול שהוא גדול מן האבות שנאמר {ישעיה, נב} הנה ישכיל עבדי ירום ונשא וגבה מאד, ירום מאברהם ונשא מיצחק וגבה מיעקב, ירום מאברהם שנאמר {בראשית, יד} הרימותי יד אל ה', ונשא ממשה שאמר {במדבר, יא} כי תאמר אלי שאהו בחיקך, וגבה כמלאכי השרת שנאמר {יחזקאל, א } " يستهل النص من زكريا 7 :4 :" مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الْجَبَلُ الْعَظِيمُ؟ أَمَامَ زَرُبَّابِلَ تَصِيرُ سَهْلًا! فَيُخْرِجُ حَجَرَ الزَّاوِيَةِ بَيْنَ الْهَاتِفِينَ: كَرَامَةً، كَرَامَةً لَهُ». "وفي التفسير أعلاه:" هذا المسيح ابن داوود" " ولماذا يسمّيه او يدعى "الجبل العظيم" لأنه اعظم من الآباء {إبراهيم واسحق ويعقوب} حسب اشعياء   13 :52 :" هُوَذَا عَبْدِي يَعْقِلُ، يَتَعَالَى وَيَرْتَقِي وَيَتَسَامَى جِدًّا." وهو اسمى من موسى حسب العدد 12: 11 :" أَلَعَلِّي حَبِلْتُ بِجَمِيعِ هذَا الشَّعْبِ؟ أَوْ لَعَلِّي وَلَدْتُهُ، حَتَّى تَقُولَ لِي احْمِلْهُ فِي حِضْنِكَ كَمَا يَحْمِلُ الْمُرَبِّي الرَّضِيعَ، إِلَى الأَرْضِ الَّتِي حَلَفْتَ لآبَائِهِ؟" وحزقيال 1 عن الحيوانات الأربعة الخ.".

ونقرأ هذا النص أيضا في ": תנחומא בובר תולדות פרק כ, מדרש אגדת בראשית פרק מה. ילקוט שמעוני ישעיהו פרק נב רמז תעו. ילקוט שמעוני זכריה פרק ד רמז תקעא.

وعن المسيح الحامل الخطايا والذي يتألم من اجلنا ولمغفرة خطايا الشعب، من المهم التوضيح ان اصل الاسم "  מדרש כונן "بسبب { اسم اول اية التي تبدأ : "ה'  בְּחָכְמָה יָסַד אָרֶץ כּוֹנֵן שָׁמַיִם בִּתְבוּנָה, ويسمى ايضا ברייתא דמעשה בראשית, }  في :" מדרש כונן ב ד :"  , ובתוכו משיח בן דוד שהוא אהב את ירושלם, אליהו ז"ל תופשו בראשו ומניחו בחיקו ומחזיקו וא״ל סבול יסורין ודין מרך שמייסרך על חטאת ישראל, וכן כתוב והוא מחולל מפשעינו מדוכא מעונותינו, עד זמן שיבא הקץ."وباختصار، وفي داخله المسيح ابن داود الذي أحب اورشليم، وايليا يمسكه في راسه واضعا إياه بحضنه قائلا احتمل الالام وتعذّبت بسبب خطيئة إسرائيل وكما مكتوب سوف يحمل خطايانا ومضطهد من ذنوبنا حتى يأتي في النهاية" نشير ان النص يستند على اشعياء 5 :53 :" وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.  "وتفسير:" مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا " نقرأ في {ילקוט שמעוני תהלים פרק ב }:" וַ֭אֲנִי נָסַ֣כְתִּי מַלְכִּ֑י לשלשה חלקים נתחלקו הייסורין אחד לדוד ולאבות ואחד לדורנו ואחד למלך המשיח, הדא הוא דכתיב והוא מחולל מפשעינו מדוכא מעוונותינו וגו'" {وانا مسحت ملكي لثلاثة اقسام وتقسّموا العذاب، واحد لداود وللآباء وواحد لجيلنا وواحد للملك المسيح، هذا هو المكتوب هو مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا ".

كذلك لو راجعنا " מדרש תהלים וילקוט שמעוני לתהלים ומדרש שמואל" בתלמוד הבבלי, סנהדרין דף צג, ב :" משיח דכתיב {ישעיהו יא, ב}ונחה עליו רוח ה' רוח חכמה ובינה רוח עצה וגבורה רוח דעת ויראת ה' וגו' וכתיב (ישעיהו יא, ג) והריחו ביראת ה' אמר רבי אלכסנדרי מלמד שהטעינו מצות ויסורין כריחיים" {المسيح حيث مكتوب اشعياء 2 :11 :" وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ." هذا ينطبق على المسيح الرب.

תלמוד בבלי מסכת סנהדרין דף צח ב :" ורבנן אמרי חיוורא דבי רבי שמו שנאמר {ישעיהו נג, ד} אכן חליינו הוא נשא ומכאובינו סבלם ואנחנו חשבנוהו נגוע מוכה אלהים ומעונה "{ قال الراب ان اسمه المعلم الابرص كما قيل على لسان اشعياء 4 :53 :" لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولًا." نفهم ان الراب ينسب النبوة للمسيح.

عن الالام نقرأ أيضا في، פסיקתא רבתי לו :" התחיל הקב"ה מתנה עמו ואומר הללו שגנוזים הם אצלך עונותיהם עתידים להכניסך בעול ברזל ועושים אותך (כעול) [כעגל] הזה שכהו עיניו ומשנקים את רוחך בעול ובעונותיהם של אילו עתיד לשונך לידבק  בחיכך רצונך בכך אמר משיח לפני הקדוש ברוך הוא שמא אותו צער שנים רבות הם אמר לו הקדוש ברוך הוא חייך וחיי ראשי שבוע (את) [אחת] שגזרתי עליך אם נפשך עציבה אני טורדן מעכשיו אמר לפניו רבון העולמים בגילת נפשי ובשמחת לבי אני מקבל עלי על מנת שלא יאבד אחד מישראל ולא חיים בלבד (יושיע) [יושעו] בימי [אלא אף אותם שגנוזים בעפר ולא מתים בלבד יושעו בימי אלא אף אותם מתים שמתו מימות אדם הראשון עד עכשיו] ולא אילו בלבד אלא אף נפלים [יושעו בימי] ולא אילו בלבד יושעו בימי אלא (למי) [כל מי] שעלתה על דעתך להבראות ולא נבראו (בהם) בכך אני רוצה בכך אני מקבל עלי באותה שעה מונה לו הקב"ה ארבע חיות שנושאות את כסאו של הכבוד של משיח באותה השעה אמרו אויביו ושרי המלכיות בואו ונשטין על דורו של משיח שלא יבראו לעולם אמר להם הקב"ה איך אתם מסטינים על הדור ההוא שהוא חמוד ונאה ואני שמח בו ואני חפץ בו ואני (אתמנך) [אתמוך] בו ואני רוצה בו שנאמר הן עבדי אתמוך בו [בחירי רצתה נפשי נתתי רוח עליו וגו'] (ישעיה מ"ב א') והיאך אתם משטינים עליו הריני מאבד את כולכם קדחי אש מאורי זיקות ונשמה אחת אין [אני] מאבד לכך נאמר כי עמך מקור חיים באורך נראה אור: [אמרו] שבוע שבן דוד בא בה מביאים קורות של ברזל ונותנים לו על צוארו עד שנכפפה קומתו (והיה) [והוא] צועק ובוכה ועולה קולו למרום אמר לפניו רבונו של עולם כמה יהא כוחי וכמה יהא רוחי וכמה יהא נשמתי וכמה יהיו איבריי לא בשר ודם אני על אותה השעה היה דוד בוכה ואומר יבש כחרס כחי [וגו'] (תהלים כ"ב ט"ז) באותה השעה אמר לו הקדוש ברוך הוא אפרים משיח צדקי כבר קיבלת עליך מששת ימי בראשית עכשיו יהא צער שלך כצער שלי  "و باختصار:" يخبره القدوس بما سيحدث معه{ أي المسيح}  وخطايا الشعب ستحنى قامته تحت حمل الحديد وبخطاياهم يلتصق لسانه بحنكه... بفرح نفسي وبكل سعادة اقبل عليّ كل المعاناة، لئلا يفنى ويسقط واحدا من إسرائيل، وحتى الموتى تحت التراب سيخلصون والاموات الذين من زمن آدم.. والحيوانات الأربعة الذين سيحملون عرش المسيح لأنه حسب حزقيال 1 يكون للمسيح العرش الأرضي كما السماوي، ويناجي الله سائلا كمم يستطيع ان يحتمل وعند تلك الساعة بكى داوود وقال مز 15 :22:" يَبِسَتْ مِثْلَ شَقْفَةٍ قُوَّتِي، وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي، وَإِلَى تُرَابِ الْمَوْتِ تَضَعُنِي."

عن قبول المسيح الآلام الطوعية وان هذا سيحدث في نيسان، ويعترفون ان المسيح قبل الإباء وحمل خطايا الشعب ومرّ بمآسي وآلام وعذاب لا يحتمل وكل هذا في سبيل خلاص البشر.

ونقرا أيضا من النص التالي ان جسده اصبح يابسا كخشبة كما في مراثي ارميا 8 :4 :"  صَارَتْ صُورَتُهُمْ أَشَدَّ ظَلاَمًا مِنَ السَّوَادِ. لَمْ يُعْرَفُوا فِي الشَّوَارِعِ. لَصِقَ جِلْدُهُمْ بِعَظْمِهِمْ. صَارَ يَابِسًا كَالْخَشَبِ." .

المرجع  פסיקתא רבתי לז :" מלמד שעתידים אבות העולם לעמוד בניסן ואומרים לו אפרים משיח צדקנו אע"פ שאנו אבותיך אתה גדול ממנו מפני שסבלת עונות בנינו ועברו עליך מדות קשות שלא עברו על הראשונים ועל האחרונים והיית שחוק ולעג באומות העולם בשביל ישראל וישבת בחושך ואפילה ועיניך לא ראו אור וצפד עורך על עצמך וגופך יבש היה כעץ ועיניך (חסכי) [חשכו] מצום וכחך יבש כחרס כל אילו מפני עונות בנינו רצונך יהנו בנינו מטובה זו שהשפיע הקב"ה לישראל שמא בשביל צער שנצטערת  עליהם ביותר {וחשיך}  {וחבשוך} בבית האסורים אין דעתך נוחה מהם אומר להם אבות העולם כל מה שעשיתי לא עשיתי אלא בשבילכם ובשביל בניכם ולכבודכם ולכבוד בניכם שיהנו מטובה זו שהשפיע הקדוש ברוך הוא להם לישראל (אמרו) [אומרים] לו אבות העולם אפרים משיח צדקנו תנוח דעתך שהנחת דעת קונך ודעתינו אמר רבי שמעון בן פזי באותה שעה מגביהו הקב"ה למשיח עד שמי השמים ופורש עליו מזיו כבודו מפני [אומות] העולם בפני הפרסיים הרשעים אומר לו אפרים משיח צדקנו הוי דיין על אילו ועשה בהם מה שנפשך חפיצה".

من بين الأسماء التي اطلقها اليهود على المسيح:" מנחם בן עמיאל " حسب { בפרקי דרבי אליעזר פרק י"ט } ו "אשם" معنى الاسم:" المعزّي شعب الله" وبحسب حساب الأرقام " Numerology " يكون 341 = אשם حيث 1+40+300 و الاسم מנחם בן עמיאל 40+50+8+40+2+50 +70+40+10+1+30 = 341 فبالتالي المسيح المعزي شعب الله سيعزي الشعب من خطاياهم واثمهم. وهذا ما نقراه في اشعياء 10 :53 :" أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلًا تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ."

עשרה מאמרות מאמר חקור חלק ב פרק ז :" והנה משיח לכפרת שניהם ישים אשם נפשו, כדכתיב גביה להדיא בפרשת הנה ישכיל עבדי אש"ם. בגימטריא מנח"ם ב"ן עמיא"ל. מה כתיב בתריה יראה זרע יאריך ימים וחפץ ה' בידו יצלח"

حساب الأرقام والقصد عن الاثنين:" آدم وداود" والمسيح يكون "ذبيحة اثم" كما ذكرنا أعلاه في اشعياء 10 :53.

يخبرنا،זוהר חלק ב דף ריב_א  في الساعة{ القصد الان المسيح سيحمل خطايا الشعب لينالوا الخلاص وملكوت السموات} التي يقولون للمسيح عن حزن ومعاناة إسرائيل  في سبيهم وهم لا يريدون معرفة سيدهم المسيح فيرفع صوته عاليا مجهشا بالبكاء...:"  בשעתא דאמרין ליה למשיחא צערא דישראל בגלותהון, ואינון חייביא די בהון, דלא מסתכלי למנדע למאריהון, ארים קלא ובכי על אינון חייבין דבהו, הדא הוא דכתיב { ישעיה נג , ה  وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. } "והוא מחולל מפשעינו מדוכא מעונותינו",".

نص اشعياء 53:4 :" لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولًا." نقرا التفسير في غاية الأهمية في سفر " זוהר חלק ב דף ריב\א :" בגנתא דעדן אית היכלא חדא דאקרי היכלא דבני מרעין, כדין משיח עאל בההוא היכלא, וקארי לכל מרעין וכל כאבין, כל יסוריהון דישראל, דייתון עליה, וכלהו אתיין עליה, ואלמלא דאיהו אקיל מעלייהו דישראל ונטיל עליה, לא הוי בר נש דיכיל למסבל יסוריהון דישראל על עונשי דאורייתא, הדא הוא דכתיב {اشعياء 4 :53 القصد} "אכן חליינו הוא נשא וגו'", باختصار، يوجد هيكل واحد في جنة عدن والمسيح يدخل لهذا الهيكل  وهو يحمل كل ما بالهيكل من الام واوجاع وذنوب ولولا حمله لهذه كلها ما استطاع انسان ان يحتمل الضيقات لعصيان إسرائيل تعاليم التوراة، لذا يقول اشعياء:" لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولًا.".

حمل المسيح الرب لهذه الذنوب ليرفع كل المعاناة عن الشعب لينالوا خلاصهم، זהר חלק ב ריב א:" וכד הוו ישראל בארעא קדישא, באינון פולחנין וקרבנין דהוו עבדי, הוו מסלקין כל אינון מרעין ויסורין מעלמא, השתא משיח מסלק לון מבני עלמא, עד דנפיק בר נש מהאי עלמא, ומקבל עונשיה כמה דאתמר.".

يوسف جريس شحادة

منتدى أبناء المخلص _ كفرياسيف