المنظمة الاثورية الديمقراطية تعزي برحيل الرئيس السابق للمجلس الشعبي فهمي يوسف منصور      محافظ نينوى يستقبل سيادة المطران موسى الشماني ويؤكد دعم الحكومة المحلية لعودة المسيحيين      إقامة الصلاة لأول مرة منذ ثلاثة عشر عاماً أمام كنيسة الروم الأرثوذكس في الغسانية بإدلب      رسالة تعزية من المجلس الشعبي برحيل فهمي يوسف منصور الرئيس السابق للمجلس      مركز الدراسات الاستراتيجية السريانية يوثّق تصاعد الهجمات والتمييز المؤسسي ضد المسيحيين في سوريا      غبطة البطريرك يونان يشارك في الإحتفالية اليوبيلية بمناسبة مرور ستّين سنة على إصدار وثيقة "NOSTRA AETATE في عصرنا"، بكركي      قداس إلهي على نية راحة الشماس شليمون برخو في كنيسة مار كيوركيس – يونشوبينك      مأتم مهيب في قرية شيوز لوداع الراحل فهمي يوسف منصور الرئيس السابق للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري      صور من صلاة ومراسيم الجنازة التي أُقيمت على روح المرحوم فهمي يوسف منصور، الرئيس السابق للمجلس الشعبي في مسقط رأسه قرية شيوز حيث شيّع جثمانه إلى مثواه الأخير      المجلس الشعبي ينعي المرحوم فهمي يوسف منصور الرئيس السابق للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري (سورايا)      محاصيل العنب والبن والكاكاو تواجه تحديات مناخية كبيرة      بقيمة سوقية خرافية.. لامين جمال أغلى لاعب تحت سن الـ20 في العالم      البابا لاوون الرابع عشر يعبّر عن تقديره لجهود بناء السلام      النتائج الأولية للتصويت الخاص بإقليم كوردستان والمناطق الكوردستانية خارج إدارته      لمدة 10 أيام.. بدء التحديث الإلكتروني للبطاقة التموينية في العراق وإقليم كوردستان      أربيل... إنشاء نظام ذكي لحالات الطوارئ الصحية      مجلس الشيوخ الأميركي يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي      تقرير منتصف مدة التصويت الخاص: محافظات إقليم كوردستان تسجل أعلى نسبة مشاركة      تراجع مخزون المياه في ثاني كبرى المدن الإيرانية إلى أقل من 3 بالمائة      الإغلاق الحكومي يوقف رواتب آلاف العاملين في قواعد أميركية بأوروبا
| مشاهدات : 990 | مشاركات: 0 | 2025-10-29 07:05:44 |

دير مار إيليّا الحيريّ في الموصل... صرحٌ تاريخيّ من القرن السادس الميلاديّ

 

عشتار تيفي كوم - آسي مينا/

بقلم: جورجينا بهنام حبابه

تزامنًا مع احتفال الكنيسة الكلدانيّة بتذكار مار إيليّا الحيريّ في 29 أكتوبر/تشرين الأوّل هذا العام، والواقع في الأربعاء الأوّل من «سابوع موسى»، أعرب المطران ميخائيل نجيب، راعي أبرشيّة الموصل وعقرة الكلدانيّة، في حديثه عبر «آسي مينا»، عن تطلّع أبرشيّته إلى إعمار ديرها الواقع بمنطقة الغزلانيّ في الموصل.

ودعا المهتمّين بالآثار المسيحيّة في العراق إلى إيلائه ما يستحقّ من الدراسة والتوثيق والبحث، وتبنّي إعادة إعماره بعد أن غدا ركامًا عقب تفجيره على يد تنظيم داعش الإرهابيّ في خلال سنوات احتلاله الموصل.

يُحيلنا اسم دير مار إيليّا الحيريّ إلى أصول صاحبه العربيّة، الممتدّة إلى مملكة الحيرة، والمعلومة عينها أوردها الأب جان فييه الدومنيكيّ في كتابه «آشور المسيحيّة»، وذكر أيضًا أنّ الحيريّ قصد نصّيبين وتتلمذ على يدَي إبراهيم الكَشْكَريّ ولبس الثوب الرهبانيّ في ديره بجبل الأزل في نصّيبين.

دعوةٌ من الله

امتثلَ إيليّا لأمر الله الذي أرسل إليه ملاكه يدعوه إلى مغادرة ديره والتوجّه صوب نواحي الموصل «ليعيش عزلةً ثانية وتامّة». وهناك، شرع بمعاونة الراهبَين حنان إيشوع ويوحنّان ساوا في تشييد الدير في النصف الثاني من القرن السادس. تزايد عدد الإخوة الملتفّين حول المؤسّس، فوضع لديره قوانين تحاكي قوانين الكشكريّ. وذاعت أخبار المعجزات التي تجري على يده، فقصده الناس طالبين شفاعته. انتقل إيليّا إلى الأخدار السماويّة وقد جاوز المئة عامٍ، قضاها في الزهد، ودُفِن في بيت القدّيسين بالدير.

الدير السعيد والمنقوش

ذكرت المصادر التاريخيّة الدير بأسماء عدّة أبرزها «دير السعيد» أي الطوباويّ أو القدّيس، كصفاتٍ لإيليّا. أو هو «دير سعيد» نسبةً إلى سعيد بن عبد الملك الأمويّ أمير الموصل حينئذٍ، بفضل رعايته الدير وزياراته المتكرّرة له، بحسب أرجح الروايات.

أمّا تسميته بالـ«منقوش» فتعود إلى حملة إعمارٍ لمبانيه قادها القسّ هرمز البنّا منتصف القرن السابع عشر، «فجدّد الكنيسة... وزيّن البناء بالحنايا والنقوش الملوّنة والزخارف الهندسيّة... فعُرفَ الدير عند عامّة الناس بالدير المنقوش»، بحسب الأب بطرس حدّاد في كتابه «مار إيليا الحيريّ».

…والخربان أيضًا

ذكر ياقوت الحمويّ نسّاكًا متوحّدين كثيرين عاشوا في الدير ونواحيه، لكنّنا «لا نجد اليوم أثرًا لصوامعهم»، إذ خلا الدير من الرهبان من زمنٍ بعيد، وأصبح المؤرّخون يصفونه بالدير الخربان بعد تدميره على يد جيش نادر شاه في القرن الثامن عشر.

 

زار الرحّالة هنري لايارد الدير في العام 1840 وكان مهدومًا، ولم يقل عنه سوى إنّه «مكانٌ يحجّ إليه مسيحيّو الموصل». وقد بقيت أطلاله المتناثرة كذلك حتّى صار جزءًا من معسكرٍ للجيش العراقيّ. وسنحت فرصٌ أخرى لزيارة أطلاله عقب 2003 قبل أن تغتالها يد الإرهاب الداعشيّ في خلال سنوات احتلاله الموصل، فغدا هذا الدير التاريخيّ أثَرًا بعد عين، وينتظر إعمارًا يُعيد إليه رونقه وحياته الروحيّة.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4532 ثانية