وقفة احتجاجية في حموث (حمص) للمطالبة بوقف أعمال العنف وسط تصاعد الجرائم في وادي المسيحيين      آثار القدّيس مرقس القيرينيّ شاهدة على جذور المسيحيّة في ليبيا      بطريرك القدس للاتين: المسيحيون مدعوون ليكونوا جسرًا للمصالحة      مذبحة في موزمبيق: أكثر من 30 مسيحيًا قُطِعَت رؤوسهم      مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان يرحّب بالزيارة البابوية      نخب سورية تتفق في أربيل على تحقيق العدالة الانتقالية والمشاركة في الحكم      من صناديق الاقتراع إلى خطوط النار... مسيحيّو سوريا بين الإقصاء والقلق      البطريرك ساكو يستقبل رئيس اكاديمية سنجار والوفد الايزيدي المرافق له      الرئيس عون: الزيارة البابوية نداء متجدّد للسلام وترسيخ للحضور المسيحي في الشرق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يقوم بزيارة ودّية إلى سعادة السيّد فوزي حريري رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان      رئيس إقليم كوردستان يتوجه إلى تركيا في زيارة رسمية      قانون ينتظر التصويت سيقود لـ"هيكلة ودمج واغلاق" كليات أهلية في العراق      النص الحرفي لخطة ترامب في قطاع غزة.. 20 بندا      علماء يتوقعون نهاية الكون بانفجار عكسي.. "ليست نبوءة بل فرضية"      في زجاجات المياه.. خطر غير مرئي يتسلل إلى أجسامنا      السعودية تهزم إندونيسيا بصعوبة في الملحق الآسيوي      ما وراء اختيار البابا لاوون لتركيا ولبنان كوجهة لزيارته الأولى؟      "راني أسمرو" من القوش، يمثل المنتخب الوطني العراقي ببطولة رافائيل سانتوجا لكمال الأجسام      ترقيات رئيسة تنتظر هواتف أندرويد.. كوالكوم تكشف عن شريحة جديدة      السوداني يوافق على صرف رواتب شهر آب لاقليم كوردستان
| مشاهدات : 686 | مشاركات: 0 | 2025-10-09 06:50:39 |

ما وراء اختيار البابا لاوون لتركيا ولبنان كوجهة لزيارته الأولى؟

 

عشتار تيفي كوم - مونت كارلو/

في عام 325 ميلادي، انعقد أحد أهم المجامع في تاريخ المسيحية، وهو مجمع نيقية، الذي أرسى أسس العقيدة التي تعتمدها اليوم الكنيستان الكاثوليكية والأرثوذكسية. وقد أقيم حينها في مدينة نيقية، المعروفة اليوم باسم إزنيق، والواقعة في جنوب غرب إسطنبول. وبعد 1700 عام، اختار البابا لاوون الرابع عشر أن تكون زيارته الأولى إلى تركيا للمشاركة في ذكرى انعقاد هذا المجمع، على أن تكون محطته الثانية لبنان. فما دلالات هذا الخيار؟

ورأى العديد من المتابعين أن قرار البابا هو إشارة واضحة إلى التزامه بتعزيز السلام، ورغبة الفاتيكان الراسخة في تعزيز العلاقات المسكونية والحوار بين الأديان، إضاقة إلى دعم المجتمعات المسيحية في المنطقة والسعي إلى توحيد المسيحيين.

وصف البابا هذه الزيارة، بين 27 تشرين الثاني - نوفمبر والثاني من كانون الأول - ديسمبر، بأنها فرصة تاريخية لتعزيز الحوار وإيصال رسالة سلام في الشرق الأوسط. كما أعرب عن رغبته في تحقيق الرحلات التي كان سلفه، البابا فرنسيس، يأمل القيام بها قبل وفاته.

وستتمحور الزيارة إلى تركيا حول الحوار المسكوني، إذ من المقرر أن يزور البابا مدينة إزنيق، ولقاء البطريرك برثلماوس، الرئيس الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في العال. ويُنظر إلى هذا اللقاء على أنه بادرة مهمة نحو تجديد التعاون بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية.

  بعد ذلك يتوجه البابا إلى لبنان حيث سيحظى باستقبال كبير وخصوصا من المسيحيين في هذا البلد المتعدد الطوائف.

وقال لاوون الرابع عشر الثلاثاء لصحافيين في كاستيل غاندولفو، مقره الصيفي قرب روما، "في لبنان ستتاح لي فرصة إعلان رسالة جديدة من أجل السلام، في بلد عانى إلى حد بعيد. البابا فرنسيس أراد الذهاب إلى لبنان لتقديم دعمه إلى الشعب اللبناني بعد كل ما عاناه. سنحاول أن نحمل رسالة السلام والأمل هذه".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5361 ثانية