الأب سنحاريب إرميا كاهن رعية مار أفرام ربا في مدينة أورهوس الدنماركية يقيم القداس الإلهي بمناسبة الأحد الرابع لتقديس الكنيسة      قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات النزوح      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      مالية كوردستان تسلّم قائمة رواتب شهر تشرين الثاني إلى وزارة المالية الاتحادية      الصدر يدعو إلى "صلاة جمعة مليونية" في بابل      محاولة انقلاب وعزل للرئيس.. ماذا يحدث في بنين؟      اتفاق سنّي على "توافقية" منصب رئيس البرلمان والدخول بمرشحين بحال إصرار طرف على مرشحه      ماذا سيُميّز السفر في عام 2026؟      تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال      كأس العرب.. العراق يصعق السودان ويتأهل لدور الثمانية      بيت لحم تضيء شجرة الميلاد بعد عامين من التوقف بسبب الحرب      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك      "غروكيبيديا" لا تقبل التعديلات إلا بعد موافقة الذكاء الاصطناعي عليها
| مشاهدات : 1036 | مشاركات: 0 | 2025-10-09 06:50:39 |

ما وراء اختيار البابا لاوون لتركيا ولبنان كوجهة لزيارته الأولى؟

 

عشتار تيفي كوم - مونت كارلو/

في عام 325 ميلادي، انعقد أحد أهم المجامع في تاريخ المسيحية، وهو مجمع نيقية، الذي أرسى أسس العقيدة التي تعتمدها اليوم الكنيستان الكاثوليكية والأرثوذكسية. وقد أقيم حينها في مدينة نيقية، المعروفة اليوم باسم إزنيق، والواقعة في جنوب غرب إسطنبول. وبعد 1700 عام، اختار البابا لاوون الرابع عشر أن تكون زيارته الأولى إلى تركيا للمشاركة في ذكرى انعقاد هذا المجمع، على أن تكون محطته الثانية لبنان. فما دلالات هذا الخيار؟

ورأى العديد من المتابعين أن قرار البابا هو إشارة واضحة إلى التزامه بتعزيز السلام، ورغبة الفاتيكان الراسخة في تعزيز العلاقات المسكونية والحوار بين الأديان، إضاقة إلى دعم المجتمعات المسيحية في المنطقة والسعي إلى توحيد المسيحيين.

وصف البابا هذه الزيارة، بين 27 تشرين الثاني - نوفمبر والثاني من كانون الأول - ديسمبر، بأنها فرصة تاريخية لتعزيز الحوار وإيصال رسالة سلام في الشرق الأوسط. كما أعرب عن رغبته في تحقيق الرحلات التي كان سلفه، البابا فرنسيس، يأمل القيام بها قبل وفاته.

وستتمحور الزيارة إلى تركيا حول الحوار المسكوني، إذ من المقرر أن يزور البابا مدينة إزنيق، ولقاء البطريرك برثلماوس، الرئيس الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في العال. ويُنظر إلى هذا اللقاء على أنه بادرة مهمة نحو تجديد التعاون بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية.

  بعد ذلك يتوجه البابا إلى لبنان حيث سيحظى باستقبال كبير وخصوصا من المسيحيين في هذا البلد المتعدد الطوائف.

وقال لاوون الرابع عشر الثلاثاء لصحافيين في كاستيل غاندولفو، مقره الصيفي قرب روما، "في لبنان ستتاح لي فرصة إعلان رسالة جديدة من أجل السلام، في بلد عانى إلى حد بعيد. البابا فرنسيس أراد الذهاب إلى لبنان لتقديم دعمه إلى الشعب اللبناني بعد كل ما عاناه. سنحاول أن نحمل رسالة السلام والأمل هذه".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4791 ثانية