الدكتور رامي جوزيف يستقبل منسق وكالة تيكا في العراق ويبحث دعم المكونات الدينية      تصاعد العنف ضد المسيحيين في سوريا الجديدة      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الانجيلية لمناقشة أوضاع الطائفة      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يستقبل وفدًا من سكرتارية الدولة السويسرية لشؤون الهجرة      اللغة السريانية في العراق هوية تتوارثها الأجيال      انفراج أزمة مدارس الكنائس في الجزيرة السوريّة      غبطة البطريرك يونان يستقبل سيادة مطران الأرمن الكاثوليك في العراق نرسيس زباريان، بغداد – العراق      الإعلامي ريكارد جورج درياويش ينال الماجستير من قسم الفلسفة – جامعة صلاح الدين/ أربيل      بالصور.. تذكار مار كيوركيس - كنيسة مار كيوركيس في ديانا/ 3 تشرين الثاني 2025      تصريح صحفي صادر عن المدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان حول استهداف مستقبل أطفالنا عبر أزمة المناهج في شمال وشرق سوريا      من الخيال إلى الواقع.. خاتم ذكي يحاورك بصوتك      "جائزة السلام" الجديدة من الفيفا.. ما هي؟      ضريح بطرس الرسول ومذبح الاعتراف... قلب الفاتيكان النابض      مسرور بارزاني يعلن بدء مرحلة جديدة من التنمية والإعمار لتحويل أربيل إلى أهم المدن السياحية العالمية       مجلس القضاء الأعلى: إطلاق سراح 37 ألف مشمول بالعفو المعدَّل.. واسترداد أكثر من 40 مليار دينار      من الحقن إلى الأقراص.. سباق متسارع لإنتاج حبوب إنقاص الوزن      أوكرانيا "شريك متقدم" في قوة التدخل السريع الأوروبية      وزارة النقل: الخط السككي وصل لـ 83% والتنسيق مستمر بين بغداد وأربيل حول مشروع طريق التنمية      جيل Z والإجهاد الرقمي.. معضلة النوم في عصر الإنترنت      رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"
| مشاهدات : 815 | مشاركات: 0 | 2025-10-08 09:26:47 |

تقرير أميركي: 30% من أطباء العراق غير مؤهلين ونصف السياسيين يحملون شهادات مزورة والفساد يحميهم

 

عشتارتيفي كوم- باس نيوز/

 

اكد تقرير أميركي، وجود أزمة وصفها بـ«الخطيرة» تهدد حياة العراقيين، تتمثل في دخول أطباء مزيفين أو غير مؤهلين إلى المستشفيات والعيادات الخاصة، ما تسبب بارتفاع معدلات الأخطاء الطبية والوفيات.

وذكر موقع (ميديا لاين) الأميركي في تقرير طالعته (باسنيوز)، أن «العراق يواجه وباءً من الشهادات الأكاديمية المزورة، التي تُشترى عبر الرشوة والفساد أو بوسائل احتيالية مختلفة، داخل البلاد وخارجها، وتمتد عواقبها من المستشفيات إلى أعلى مستويات الحكم».

وأوضح التقرير أن «من أكثر الاتجاهات المثيرة للقلق، انتشار الشهادات الطبية والصحية المزيفة، إذ دخل آلاف الأشخاص غير المؤهلين إلى نظام الرعاية الصحية في العراق، مما أدى إلى تفاقم الأخطاء الطبية والوفيات التي كان يمكن تجنبها في المستشفيات العامة والخاصة».

ونقل الموقع عن الدكتور مهدي محمد، العضو السابق في نقابة الأطباء العراقية، تقديره بأن «الأطباء المزورين وغير المؤهلين يشكلون ما لا يقل عن 30% من الكوادر الطبية في العراق».

وأشار التقرير إلى أن «الكثير من هؤلاء درسوا في دول معروفة بتزوير الشهادات، فيما التحق آخرون بجامعات خاصة داخل العراق دفعوا فيها تكاليف الدراسة دون استيفاء المعايير المهنية»، مضيفاً أن «الطب يختلف عن باقي التخصصات، فحتى لو أتمّ هؤلاء دراستهم، فإن افتقارهم إلى المؤهلات الحقيقية يؤدي في الغالب إلى أضرار جسيمة، تصل إلى الإعاقة الدائمة أو الموت».

وبيّن الموقع أن «حدة المشكلة تتفاقم في التخصصات المربحة مثل جراحة التجميل وطب الأسنان، بينما تمتدّ الأزمة إلى ما هو أبعد من القطاع الصحي، إذ يُعتقد أن العديد من كبار السياسيين والمسؤولين الحكوميين حصلوا على شهاداتهم بطرق احتيالية».

ونقل التقرير عن موظف في وزارة التخطيط العراقية – رفض الكشف عن اسمه – قوله إن «أكثر من نصف الوزراء والمديرين والسياسيين العراقيين يحملون على الأرجح شهادات مزورة، والجميع يعرف ذلك، لكن لا أحد يجرؤ على المساس بهم».

وأضاف الموقع أن «تجارة الشهادات المزورة أصبحت صناعة مزدهرة محلياً ودولياً، ويُعدّ لبنان مركزاً رئيساً لهذه التجارة، حيث تباع شهادات الماجستير بأسعار تتراوح بين (5000 و15000) دولار أميركي، وشهادات الدكتوراه بين (10000 و20000) دولار».

وأشار إلى أنه «في عام 2023 كشفت السلطات العراقية عن أكثر من (27000) شهادة مزورة صادرة من مؤسسات لبنانية، مما دفع الحكومة إلى تعليق الاعتراف المؤقت بتلك الشهادات».

كما أوضح التقرير أن «العديد من الجامعات الخاصة العراقية، التي غالباً ما ترتبط بأحزاب سياسية أو عائلات نافذة، تبيع الشهادات الأكاديمية دون خشية من العقاب، متجاوزة المعايير القانونية والأكاديمية المفروضة على الجامعات الحكومية».

وفي ختام التقرير، نقل الموقع عن الدكتور هادي علوي، المسؤول السابق في وزارة التعليم العالي العراقية، قوله إن «تجارة الشهادات المزورة متجذرة في النظام وتكلّف الدولة مئات الملايين من الدولارات سنوياً».

وأضاف علوي: «هذه الظاهرة تدمر النظام التعليمي العراقي بالكامل، وتمنح الوظائف لأشخاص غير مؤهلين، وتقوّض النزاهة الأكاديمية. لو فُتح تحقيق جدي في جميع الشهادات الممنوحة منذ عام 2003، لكان من الممكن إبطال أكثر من نصفها، فالدولة اليوم عالقة في توظيف أشخاص لا يمتلكون أي مؤهلات حقيقية».

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5095 ثانية