وقفة احتجاجية في حموث (حمص) للمطالبة بوقف أعمال العنف وسط تصاعد الجرائم في وادي المسيحيين      آثار القدّيس مرقس القيرينيّ شاهدة على جذور المسيحيّة في ليبيا      بطريرك القدس للاتين: المسيحيون مدعوون ليكونوا جسرًا للمصالحة      مذبحة في موزمبيق: أكثر من 30 مسيحيًا قُطِعَت رؤوسهم      مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان يرحّب بالزيارة البابوية      نخب سورية تتفق في أربيل على تحقيق العدالة الانتقالية والمشاركة في الحكم      من صناديق الاقتراع إلى خطوط النار... مسيحيّو سوريا بين الإقصاء والقلق      البطريرك ساكو يستقبل رئيس اكاديمية سنجار والوفد الايزيدي المرافق له      الرئيس عون: الزيارة البابوية نداء متجدّد للسلام وترسيخ للحضور المسيحي في الشرق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يقوم بزيارة ودّية إلى سعادة السيّد فوزي حريري رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان      للعام الثاني على التوالي.. جامعة السليمانية تحصد المركز الأول على مستوى العراق      في أسبوع واحد.. تسجيل 21 مخالفة انتخابية في إقليم كوردستان      قانون ينتظر التصويت سيقود لـ"هيكلة ودمج واغلاق" كليات أهلية في العراق      ترامب يعلن التوصل الى اتفاق بين اسرائيل وحماس لوقف اطلاق النار في غزة      علماء يتوقعون نهاية الكون بانفجار عكسي.. "ليست نبوءة بل فرضية"      في زجاجات المياه.. خطر غير مرئي يتسلل إلى أجسامنا      السعودية تهزم إندونيسيا بصعوبة في الملحق الآسيوي      ما وراء اختيار البابا لاوون لتركيا ولبنان كوجهة لزيارته الأولى؟      "راني أسمرو" من القوش، يمثل المنتخب الوطني العراقي ببطولة رافائيل سانتوجا لكمال الأجسام      ترقيات رئيسة تنتظر هواتف أندرويد.. كوالكوم تكشف عن شريحة جديدة
| مشاهدات : 904 | مشاركات: 0 | 2025-09-10 07:11:05 |

العشائر بين الشيوخ و"المتشيخين"

يوسف السعدي

 

 

يتغير العالم اليوم بسرعة، ويواجه فيه العراق تحديات داخلية وخارجية، لكن يبقى النسيج الاجتماعي المتماسك هو خط الدفاع الأخير...

رغم ذلك فهناك ثغرات بدأت تظهر، في أحد أهم مكونات هذا النسيج وهو العشيرة.. في الوقت الذي يحافظ فيه الركنان الآخران "المرجعية والشعائر" على مكانتهما بفضل الحماية الإلهية والوعي الجمعي، لكن تواجه العشائر اليوم تحديات داخلية كبيرة، أبرزها تدهور دور زعمائها وصعود أدعياء المشيخة.

لقد أصبحت "المشيخة" في كثير من الأحيان مجرد لقب بلا مضمون، حيث أصبح تأثير الحقيقيين وكبار السن منهم، على أبنائهم ضعيفاً.

 هذا الفراغ أستغله "المتشيخون" الذين لا يملكون نسباً حقيقياً أو جذوراً عشائرية أصيلة ، ليقدموا أنفسهم كزعماء، مما أدى إلى تشتيت ولاء أبناء العشيرة، وتفشي الظواهر السلبية كـالدكات العشائرية و النزاعات المسلحة.. هذه الحالة من الفوضى لم تكن لتنتشر لولا صمت الدولة، الذي أتاح المجال للدكات ونزاعات العشائرية، أن تصبح مشكلة أمنية واجتماعية خطيرة، وحان الوقت لإنهاء هذا الصمت.

يجب على الدولة أن تتدخل بقوة، لحماية النسيج الاجتماعي من هذا الانهيار التدريجي.د، ويمكن تحقيق ذلك عبر مسارين أساسيين:

أولاً: وقف التشيخ العشوائي، من خلال فرض قوانين تمنع أي شخص من ادعائها دون إثبات نسبه بوضوح.

 ثانياً: تشديد العقوبات على من يستخدمون نفوذهم المزعوم، في تأجيج النزاعات، فمن الضروري إلزام كل من يدعي رئاسة عشيرة، بالتوقيع على تعهدات رسمية تضمن عدم تورطهم في ممارسات مخجلة، مثل "الدگة" أو استخدام الأسلحة بالنزاعات العشائرية، وتفرض عليهم تحمل المسؤولية القانونية الكاملة في حال حدوثها.

إنها دعوة لاستعادة الهيبة الحقيقية للمشيخة، وإعادة الأمور إلى نصابها، لضمان أن تبقى العشائر قوة بناء لا هدم في المجتمع.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5583 ثانية