مدرسة الموهوبين /نينوى، تحتفي بتأهل الطالب جرجس علاء جرجس لتمثيل الفريق الوطني العراقي في الأولمبياد الدولي للكيمياء      قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة المؤمنَين ديماتور بيث اوشانا ونينوس ابرم الى درجة الهيوبذيقنى، والهيوبذيقنى كريس ججو للدرجة الشمّاسيّة - كنيسة مار يوسف في كاليفورنيا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديسَين مار بطرس ومار بولس - الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      البابا يترأس القداس الإلهي في عيد القديسين بطرس وبولس ويتحدث عن الوحدة والشركة الكنسية وعن حيوية الإيمان      المحامي الآشوري الشاب من سيدني، أوليفر صليوا، يتسلّم جائزة السلام العالمية      بالصور.. تذكار أم المعونة الدائمة – عنكاوا      بالصور.. عيد هامتي الرسل مار بطرس ومار بولس – كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريرك ساكو: استراتيجيات “فرض أنظمة جديدة” قد تزيد الوضع سوءًا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري تزور قرية افزروك شنو      مسيحيّو الشرق… إيمان وصمود رغم الاستهداف المؤلم      سيارة رباعية الدفع بحجم دراجة نارية للتغلب على ازدحام المدن      رسالة من ميسي بعد توديع مونديال الأندية.. ماذا قال؟      مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان: لا صحة لسقوط طائرة مسيّرة في أربيل       العراق في مواجه تحديات النمو السكاني .. التخطيط الاتحادية تتوقع بلوغ السكان 49 مليون نسمة في 2028      تسجيل إصابة جديدة بـ الحمى النزفية في أربيل      مرصد العراق الأخضر:الجفاف وصل إلى 80 % في مناطق الأهوار بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا      عالم الذرة حامد الباهلي: إيران قادرة على صناعة القنبلة الذرية في أي وقت      دراسة تحذر: الذكاء الاصطناعي ينشر معلومات طبية مضللة      المحارب الآشوري ينتصر مجددًا: بينيل داريوش يهزم ريناتو مويكانو في UFC 317      مداخلة الكرسي الرسولي خلال جلسة نقاش لمجلس الأمن حول أوضاع الأطفال خلال الصراعات المسلحة
| مشاهدات : 1339 | مشاركات: 0 | 2023-04-05 11:06:51 |

رسالة القيامة 2023 لغبطة البطريرك لويس روفائيل ساكو ‏

 

عشتارتيفي كوم- اعلام البطريركية الكلدانية/

 

“لا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل مُؤمِناً“

 من أجل إيمان واعٍ وجادّ

 

أغتنم مناسبةَ حلول عيد القيامة المجيدة لكي أتقدم من المسيحيين العراقيين بشكلٍ خاصٍ، والمسيحيين في العالم بشكل عام، بأسمى التهاني والتبريكات، متمنياً لهم وللبشرية جمعاء، ظروفاً أكثرَ عدالةً وسلاماً واستقراراً وتضامناً وفرحاً.

القيامة أهم حدث في حياة المسيحيين. إنها عقيدة مطلقة، من دونها لا معنى لإيمانهم: “إِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَام.. فَبَاطِلٌ أَيْضاً إِيمَانُكُمْ.. أما الآنَ فَالْمَسِيحُ قَدْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ” (1قورنثية 15/ 14-19). لذلك يوجّه المسيح القائم من بين الأموات كلامَه الى توما، رسول كنيستنا، لدى ظهوره على شاطئ بحيرة طبرية، قائلاً: “لا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل مُؤمِناً. فاجابه توما: ربي والهي.. فردّ عليه المسيح: “طوبى للذين يؤمنون ولم يروا” (يوحنا 20/ 27-29). ما أجمل هذه العبارة وأعمقها. لنجعل من خبرة الرسول توما هذه في الإيمان والسجود والأمانة، مصدر الهام لنا.

من هذا المنطلق أدعو المسيحيين الى “جدّية الإيمان” بصفاء ووعيٍّ وواقعية، مثل إيمان توما وبقية الرسل، والمسيحيين الأوائل الذين ضحّوا بكل شيء، حتى بحياتهم، من أجل المسيح. ولكنيستنا المشرقيّة تراث حيّ من الشهداء علينا العودة اليهم باستمرار.

يساعدنا الإنجيل إن قرأناه بانتباه، على العبور من إيمان ناشئ بسيط، الى إيمان واعٍ وجادٍ وعميقٍ، نجسِّده في تفاصيل حياتنا اليومية. إيمان وحبّ وقوة، بحضور المسيح المنير فينا وبيننا وفي كنيستنا، لكي نحوّله الى لقاء وعيد واحتفال وشهادة مهما كانت المصائب.

يتعين على الكنيسة وكنيستنا الكلدانية بشكل خاص أن تتعلقَ بهذا الحضور بقوة، وان توضّحه جلياًً للمؤمنين، وتنشّطه بلغة مفهومة، وطرق جديدة، وليس بالنمط القديم، لكي تخلق عندهم مزيداً من الفهم والوعي فيسعوا ليعيشوه في أوضاع حياتهم بشكل ملحوظ. عليها أن تدركَ أن هذه هي رسالتها الأولى والأساسية.

هذا الرجاء الراسخ المُعطى لنا في قيامة ربّنا يسوع المسيح، كما كان قد اُعطي للرسل، يُعزّينا وسط الأوقات الصعبة التي نعيشها نحن المسيحيين العراقيين والشرقيين باستمرار. ويمنحنا القدرة على الصمود ومواجهة المضايقات بصبر وثقة.

علينا أن ندرك نحن المسيحيين الممتَحَنين في هذا الشرق أن لنا دعوة ورسالة هنا، وبأن وجودنا ليس صدفةً، بل تصميم الهي. علينا أن نكتشف دعوتنا هذه بجلاء، ونتمسك بها بثقة وشجاعة وحماسة. لا نخاف مهما كان عددنا، عندما نكون “ملحَ” الأرض و”خميرة” في العجينة، و”نورا” في الظلمة، كما دعانا المسيح لنكون.

 لنتضامن ونقف الى جانب بعضنا البعض وسط هذه الأزمات، ونخفف من وطأة الآم بعضنا البعض مثل سمعان القيرواني الذي ساعد يسوع على حمل الصليب، وفيرونيكا التي مسحت وجهه بمنديلها، فطبع صورته عليها، لكي يطبع صورته في قلوبنا.

 

يا رب ابقَ معنا فالزمن صعبٌ،

ودلنّا على طريق القيامة والحياة والتجدد










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.5241 ثانية