الجيش الألماني ضمن التحالف يزور مطرانية القوش للكلدان      الثقافة السريانية تشارك في ختام فعاليات مهرجان عيد الصليب في شقلاوا      الاتحاد السرياني وحراس الأرز: لا إنقاذ للبنان إلا بسحب السلاح والالتزام بمسار السلام      ندوة عن المواقع الأثرية المسيحية بمتحف البحرين الوطني      بيان المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري (سورايا) بمناسبة الذكرى 56 لمذبحة قرية صوريا      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقداس عيد الصليب المقدس في كنيسة أمّ المعونة الدائمة في سان دييغو – كاليفورنيا      القداس الالهي بمناسبة عيد إكتشاف خشبة الصليب المقدس - ورسامة وترقية كوكبة من الشمامسة لكنيسة العذراء سيدة السريان في دهوك      الرئيس بارزاني يستقبل عدداً من الشخصيات الآشورية المقيمة في الولايات المتحدة      نيجيرفان بارزاني يستقبل وفداً من آشوريي أمريكا ويؤكد على سياسة الإقليم في حماية المكونات وثقافة التعايش      مسرور بارزاني لمجموعة من الشخصيات الآشورية الأمريكية: نؤكد التزامنا بصون حقوق مختلف المكونات       "سومو": استمرار الجهود للوصول الى اتفاق نهائي يتيح استئناف التصدير من إقليم كوردستان      الكهرباء الاتحادية تقول إنها تعدّ خططاً لتطوير قطاع الطاقة استعداداً لصيف 2026      القوات الإسرائيلية تتقدم بمدينة غزة.. وغموض يلف مصير الأسرى      الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح والعذراء مريم عبر العصور      ألونسو: هدف ريال مدريد الفوز بدوري الأبطال..ونعوّل على مبابي      ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال.. قاتل يتخفى في صمت      البابا في يوبيل التعزية: العزاء يأتينا من الإيمان الراسخ والثابت      مساحات خضراء بمعايير أوروبية.. أربيل على خطى مدريد وباريس      ترامب يهدد بفرض حالة طوارئ وطنية في واشنطن      FDD تشكك في فعالية اللجنة العراقية المُكلّفة بالتحقيق في "تهريب النفط الإيراني بوثائق عراقية"
| مشاهدات : 998 | مشاركات: 0 | 2020-09-11 16:36:29 |

المارد والقمقم ومبادرة ماكرون ...!!!


ان الزيارة الهامة التي أجراها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون للعراق رغم سرعتها الا انها حملت الكثير من الرسائل والاستفهامات التي حددها ماكرون في تصريحاته الصحفية فقال " ان المعركة من اجل سيادة العراق اساسية للسماح لهذا الشعب وهذا البلد اللذين عانيا كثيرا بعدم الخضوع الى حتمية سيطرة القوى الاقليمية والارهاب "مؤكدا "انه ينوي بناء مبادرة قوية بالتعاون مع الامم المتحدة من اجل سيادة العراق " تلك الزيارة التي جاءت وسط تزاحم الازمات التي يمر بها العراق الذي ينتظر دعما دوليا لكي يتجاوز محنته الاقتصادية والكورونية ، ناهيك عن التدخلات الخارجية في شؤون العراق،وإعادة هيكلة قواته الأمنية التي اشار اليها ماكرون الذي قدم نفسه كممثِّلاً لقادة المجتمع الدولي وكأني بالرجل جاء ليقدم رسائل الى قادة الكتل السياسية  مفادها "وصلت حدها " وعليكم الحفاظ على استقلال القرار السياسي العراقي بعيدا عن تدخلات امريكا وايران على حد سواء ، حاملا مشروع استقلالية العراق الذي يجب ان ينطلق بكل قوة ولاتردد وبالتالي ان لم نستثمر مضامين مابين سطور تلك الرسالة ربما سنخسر الدعم الدولي من جراء تلك التدخلات التي أثرت بشكل مباشر على الوضع الامني لذلك لابد من السعي والعمل بعيدا عن اراء وتدخلات الاخرين واطلاق مشاريع وقوانين اصلاحية على كافة الاصعدة وتوحيد الخطاب بعيدا عن التخندق الطائفي أوالعرقي أم المناطقي والا سيطلقنا العالم  طلاقاً خلعياً لارجعة فيه و يومها لاينفع مال ولابنون ...!!!


ان الزيارة كانت مكثفة وتحمل نصائح عديدة اهمها جانب لتعزيز السيادة كذلك الاعمار وتوفير بيئة امنة للشركات العالمية فضلا عن ان المحادثات التي اجراها الرئيس الفرنسي ماكرون ونظيره برهم صالح والكاظمي وبعض القادة السياسيين كانت مهمة وحساسة في نفس الوقت وتحمل رسائل ايجابية واخرى تحذيرية وانها بمثابة دعوة لرؤساء الكتل لاجراء مصالحة شاملة والابتعاد عن الولاءات الاخرى وخاصة مابين ايران وامريكا لانها لاتخدم مصالح الشعب العراقي والتوجه بقوة لدعم السيد الكاظمي في مهمته في  اعادة هيبة الدولة وضبط السلاح المنفلت لكي نرسل رسالة واضحة المعالم ان العراق مستعد لبذل كل شئ من اجل استقلالية قراره السياسي كي يكون العالم هو الاخر  جاهز للتعاون معنا، ولكن  ياترى هل من يتحكمون بمصير هذا البلد مستعدون لفعل ذلك ام ستتغلب مصالحهم الفئوية على مصالح الشعب والوطن ام سيقفون متفرجين بأنتظار  ان يخرج المارد من القمقم ويحطم الزجاجة لينقذ العراق من محنته ولو بعد حين  ..؟؟؟


يقينا ان ماكرون يعمل وبكل قوة من اجل ان تكون فرنسا  لاعب اساسي في الشرق الاوسط وكوسيط مهم في حال حدوث اي خلافات ناهيك عن استثمار تلك الجهود للحصول على الاستثمارات في مختلف المجالات فضلا عن تقديم نفسها كمنقذ جديد في حال حصول المحن والكوارث ولكن السؤال الذي لن نجد له اجابه شافيه هل الرئيس الفرنسي جاء من اجل مصلحة العراق والوقوف معه  وتقديم الدعم لشعبه  ام من اجل  السيطرة على القرار العراقي كما فعل في لبنان لان لغة الخطاب كان فيها نوع من التحدي وبعبارة صريحة اما ان تكون او لا تكون وبالمقابل هل كانت الدبلوماسية العراقية حاضرة بقوة ام انها كانت بمستوى المراسم البروتوكولية المرتبكة والتي اثارت فضول وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي...!!!

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7949 ثانية