محاضرة حول اللغة الآشورية في لندن – كندا      المناولة الأولى لـ210 من التلامذة،في رعيتي مار يوسف ومار كوركيس، و أم المعونة الدائمة/ عنكاوا      بحفل رسمي.. تركيا تعيد للعراق 6 ألواح طينية مسمارية      زمن جديد من المجهول والاستشهاد، المطران طوبجي يروي حاضر المسيحيين السوريين      الأب يوسف حَبّي… خادم التراث وسيّد التجديد      الكلدان في الولايات المتّحدة... أميركيّون مرتبطون بجذورهم العراقيّة      اكليروس ومجلس وجميع لجان الكاتدرائية البطريركيّة يهنئون قداسة البطريرك مار آوا الثالث بمناسبة ذكرى ميلاده      البطريرك ساكو يستقبل النائب الفرنسي Aurelien Pradié      سرايا أنصار السنّة تُصدر تهديدات خطيرة لمسيحيي سوريا      لا يمكن تصوّر سورية من دون المسيحيّه والمسيحيين      6 عقبات أمام نجاح "حزب أميركا" الجديد.. هل توقف حلم ماسك؟      داخلية كوردستان تنتقد تقاعس بغداد حيال الهجمات المتكررة بالطائرات المسيّرة      ميسي يعوض تمريرته الخاطئة بفوز كبير لإنتر ميامي بالدوري الأميركي      اتفاق على إخراج دفعتين من العوائل العراقية شهريا من مخيم الهول      دراسة هولندية: حظر الهواتف الذكية في المدارس يحسن من التركيز      قانون ترامب الجديد يخصص 45 مليار دولار لاحتجاز وترحيل المهاجرين      إقليم كوردستان ينفي مزاعم إيرانية حول هجوم على "قاعدة إسرائيلية" قرب مطار أربيل      سيول مدمّرة تضرب تكساس.. وارتفاع عدد الضحايا إلى 24 وفاة      ترامب يعبّر عن استيائه من بوتين: يريد فقط مواصلة قتل أشخاص      من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟
| مشاهدات : 1215 | مشاركات: 0 | 2020-07-04 11:57:37 |

عقب الخطوة "الأكثر جرأة".. تقرير أميركي يحذر الكاظمي من فصائل "متشبثة" بعناصرها

 

عشتار تيفي كوم – رووداو/

عد تقرير أميركي، خطوة الحكومة العراقية، باعتقال عدد من عناصر كتئاب حزب الله العراقي، بأنها "الخطوة الأكثر جرأة"، محذراً رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من فصائل مسلحة "متشبثة" بعناصرها.

 وبحسب تقرير صادر عن صحيفة واشنطن بوست، فإن الغارة التي أمر بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على رجال فصائل مسلحة متهمين بالتخطيط لشن هجوم على المنطقة الخضراء في بغداد، يمكن أن تشكل نقطة تحول في جهود حكومته في إقناع الجماعات المدعومة من إيران.

 وكان اعتقال 14 عضواً في كتائب حزب الله أواخر الشهر الماضي، بمثابة الخطوة "الأكثر جرأة" حتى الآن من قبل أي زعيم عراقي ضد الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران، والتي غالبا ما تعمل في العراق خارج نطاق القانون، وفقاً للصحيفة.

 وتعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الذي تولى منصبه في أيار الماضي، بوقف هجمات الفصائل المسلحة على القوات الأجنبية في البلاد، وعلى رأسها القوات الأميركية.

 لكن رد الفصائل على غارة 26 حزيران، يؤكد مدى صعوبة إعادة صياغة العلاقة بين الحكومة العراقية وبعض الجماعات المسلحة في البلاد، بعد أن طاف مسلحون في شاحنات صغيرة المنطقة الخضراء في بغداد مطالبين بإطلاق سراح رفاقهم، ثم رحبوا بالعودة إلى مقر المجموعة كـ"أبطال".

 وبثت محطات تلفزيونية مرتبطة بهذه الفصائل بثاً مباشراً، للعنصار المطلق سراحهم، وهم يحرقون الأعلام الأميركية ويختمون على صور وجه الكاظمي.

 ويطرح مايكل نايتس، وهو زميل أقدم في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، تساؤلاً مفاده: "هل يتم تذكر هذه الخطوة على أنها إذلال للميليشيات، لأن الحكومة كانت لديها الرغبة في القبض على رجالها وكأنهم مجموعة من المجرمين، أو هل يتم تذكر ذلك في اليوم الذي كانت تسير فيه الميليشيات حول المنطقة الخضراء مثل امتلاكها لها؟ وأخذ رجالهم من الحكومة؟".

 ولعبت الفصائل المسلحة في العراق، بما في ذلك عدد قليل ممن تربطهم علاقات وثيقة بإيران، دوراً حاسماً في محاربة تنظيم داعش في العراق منذ عام 2014، والعديد منهم الآن جزء رسمي من جهاز أمن الدولة، ويتلقون رواتب وأسلحة من الحكومة.

 لكن بعض الجماعات، المعروفة باسم قوات الحشد الشعبي، قاومت التخلي عن استقلاليتها، وشن متشددون من الفصائل المدعومة من إيران هجمات صاروخية بشكل متكرر على مواقع عسكرية ودبلوماسية تأوي أفراداً أمريكيين، مما أثار إحباطاً أمريكياً من فشل الحكومة العراقية في كبح المجموعات، وفقاً للصحيفة.

 وتظاهر المئات من العراقيين وهم يلوحون بالأعلام، لدعم كتائب حزب الله وقوات الحشد الشعبي خارج السفارة الأمريكية في بغداد في كانون الأول، منتهكين جدارها الخارجي.

 وبينما تستعد الحكومتان الأميركية والعراقية لمحادثات جديدة حول الحوار الستراتيجي بينهما، فإن وجود قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وأمن تلك القوات على رأس جدول الأعمال. 

 وفي العام الماضي، أدى هجوم صاروخي أسفر عن مقتل مقاول أميركي إلى دفع الولايات المتحدة وإيران إلى حافة الحرب على الأراضي العراقية.

 ومباشرة بعد توليه رئاسة الوزراء، خاطب الكاظمي قادة الفصائل المسلحة وحذر من القوات التي تحاول الإضرار بعلاقة الحشد الشعبي بالحكومة، في إشارة إلى الهجمات على القوات الأميركية من قبل الجماعات المدعومة من إيران.

 لكن الهجمات الصاروخية لم تتوقف بالكامل، لذا أمر الكاظمي بالهجوم على مقر تستخدمه كتائب حزب الله، قائلاً إن لديه معلومات استخبارية تشير إلى أن الجماعة كانت تستعد لضرب المنطقة الخضراء.

 وقد تم إخطار القوات الخاصة العراقية بمهمة وشيكة، وبحلول الوقت الذي سقطت فيه أوامرهم بعد ذلك بساعات، كانوا قد خمنوا الهدف بالفعل، وفقاً لأحد أفراد القوات الخاصة، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، حيث قال: "لنكن صادقين، كنا متحمسين، لقد حان الوقت لتحرك شخص ما ضدهم".

 وأوضح أن القوات الخاصة لم تواجه أي مقاومة، مردفاً: "هذه حقبة جديدة، لقد علموا أن الهجمات ستكون لها عواقب".

 وفي غضون ساعات، رد عناصر الفصائل المسلحة، للتأكيد على مدى سهولة دخولهم المنطقة الخضراء، شديدة الحراسة، مطالبين بإطلاق سراح المشتبه بهم، حيث تم التخلي عن الجميع باستثناء واحد، بعد أن رأى القاضي أن الأدلة غير كافية.

 ولكن لم تسقط صواريخ بالقرب من المنشآت العسكرية أو الدبلوماسية الغربية منذ ذلك الحين.

 وأضاف نايتس أنه "إذا حدث هذا مرة أخرى، وأعتقد أنه سيكون كذلك، فهذا هو الاختبار الحقيقي.. في المرة القادمة، ستكون الميليشيات أكثر استعداداً للتشبث بشبابهم".

 وبين إنه على الرغم من أن إيران لا تزال قوية في العراق، فقد عانى حلفاء طهران من نكسات مختلفة على مدى الأشهر التسعة الماضية، بما في ذلك فقدان القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في غارة أميركية بطائرة بدون طيار في كانون الثاني الماضي قرب مطار بغداد الدولي، والتي قتلت أيضاً قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4236 ثانية