بطريركيّة الروم الأرثوذكس: قصف كنيسة اللاتين في غزة مساس سافر بكرامة الإنسان والبابا يجدّد نداءاته لوقف إطلاق النار فورًا في غزة      اليوم الثالث من النشاط الصيفي لطلاب المرحلة المتوسطة - كنيسة مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      البرلمان الأوروبي يدعو إلى توفير الحماية للمكوّنات الدينيّة في سوريا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي في قرية (افزروك ميرى الارمن)       زيارة غبطة المطران مار ميلس زيا إلى المعهد الكهنوتي، المتحف ودير الراهبات التابع للكنيسة في الهند      اليوم الثاني من النشاط الصيفي لطلاب المرحلة المتوسطة - كنيسة مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      الطلاب السريان مكرمون في أولمبياد الكيمياء العالمي ICHO في الامارات      كنائس سوريا إلى الواجهة مجدّدًا... تخريب في السويداء وإحباط تفجير في طرطوس      أكاديمي وخبير في شؤون التنوع الديني: أنقذوا التعدد في العراق      بالصور… قرية مايي في منطقة برور تحيي تذكار مار قرياقوس      مسرور بارزاني يدعو بغداد للكشف عن "المخربين" وإرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان      إثر حريق الكوت.. تحرك نيابي لتشريعات عاجلة تشدد عقوبات مخالفي السلامة وتؤسس لهيئة رقابية مستقلة      أوبر تفتح أبوابها للتاكسي الصيني ذاتي القيادة.. والشرق الأوسط أولى المحطات      لامين يامال يتسلم "قميص الأساطير".. ويعلن هدفين أساسيين      الشابندر: اتفاق بين بغداد وأربيل حول الرواتب والنفط ولا عودة لهذا الملف      وزارة الداخلية الاتحادية: 61 شخصاً بينهم 14 جثـة متفحمة غير معلومة الهوية قضوا في حريق المول التجاري في الكوت      دراسة: 200 بروتين دماغي قد تسبب الإصابة بـألزهايمر      رئيس أركان إسرائيل: إما اتفاق خلال أيام.. أو توسيع القتال بغزة      تفاهم جديد بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية بشأن الرواتب والمستحقات المالية      "الأمراض المعدية بدأت مع الزراعة".. كشف جيني لتاريخ الأوبئة القديمة
| مشاهدات : 556 | مشاركات: 0 | 2025-07-17 08:05:23 |

الشابندر: اتفاق بين بغداد وأربيل حول الرواتب والنفط ولا عودة لهذا الملف

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

أكد السياسي العراقي عزت الشابندر، التوصل إلى تسوية نهائية بين بغداد وأربيل بشأن ملفي الرواتب والنفط، مشدداً على أن "لا عودة لهذا الملف، ومحذراً من أطراف خارجية تسعى لتأجيج الخلاف بين المركز وإقليم كوردستان. 

وفي حديث خاص لشبكة رووداو الإعلامية، قال الشابندر، إنه "بعد مفاوضات ليست سهلة ولم تخلُ من الضغوط سواء من جانب الإقليم أو من جانب الإطار التنسيقي ومجمل الحكومة الاتحادية على شخص رئيس الوزراء كما هو مثلها على شخص وزير الخارجية فؤاد حسين، توصل الفريقين وهم فريق واحد إلى تسوية مرضية وترضي الحكومة في إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية في بغداد". 

وأوضح أن "بالأمس كان هناك اجتماع مهم وحاسم بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الخارجية فؤاد حسين ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، وأعتقد تم حسم الأمر وتم الاتفاق على صيغة يفترض أنها ستمضي أيضاً وتحظى بموافقة حكومة الإقليم غداً". 

وأشار، إلى أنه "لا عودة لهذا الملف لأن الأمور المعلقة أيضاً هي آخذة في طريقها إلى الاتفاق، وأؤكد أنه ليس من مصلحة الإقليم ولا من مصلحة الحكومة الاتحادية أن هذا النوع من الخلاف يأخذ أكثر من مداه، فلا توجد مصلحة للحكومة العراقية لتأخير رواتب موظفي حكومة الإقليم، إذ أن موظفي الإقليم هم عراقيون، هم جزء من الشعب العراقي والحكومة الاتحادية هي حكومتهم". 

وتابع الشابندر: "وأيضاً كنا قد علقنا على وإن كنت لا أفضل العودة إلى الوراء، حتى التوظيف لهذه المشكلة لم يكن منصفاً ولم يكن في محله، ونأمل أن هذه حقبة انتهت. أخطر ما في هذه الحقبة، حقبة الخلاف الداخلي بين الإقليم والمركز، هو أن هناك جهات خارجية لها مصالح في أن ينمو هذا الخلاف ويتطور، ولكن أمل أن تعي الأطراف خطورة هذا الموضوع ولن تترك ثغرة في جدار التوافق بين الحكومة الاتحادية والإقليم". 

وأضاف، أن "في تقديري أن مشكلة الرواتب قد انتهت، وأيضا المشاكل العالقة الأخرى حول حجم ما يسلمه الإقليم من نفط وحجم ما يستفيد منه في داخل الإقليم، أيضاً هذه أرقام في طريقها إلى التسوية والاتفاق بين الطرفين. أنا متأكد مما قلت، ولا يوجد طرف في الحكومة الاتحادية، بالتحديد رئيس الوزراء، مستفيد من بقاء هذه المشكلة، وحرصه على التوافق والاتفاق مع الإقليم، فهو يحرص على أن تمضي رواتب موظفي الإقليم، وأهم من حرصه حتى على الانتخابات. ولا أعتقد أن قرار رئيس الوزراء كان منفصلاً عن إرادة عامة للإطار التنسيقي، ولذلك أنا لا أتوقع أن هناك عودة إلى الوراء لأي سبب كان". 

وأشار، إلى أن "هناك عراق واحد، وهذه الهجمات على منشآت نفطية في إقليم كوردستان هي هجمات على نفط عراقي يستفيد منه كل أبناء الشعب العراقي في شماله كما في جنوبه، وأن هذه الهجمات يمكن اعتبارها كما لو أنها هجمات على مواقع نفطية في مدينة البصرة أو كركوك، فلا نفرق بين هذا وهذا". 

وأكد الشابندر، أن "هذه الهجمات عدوانية بكل تأكيد وتستهدف الحكومة العراقية والشعب العراقي. لا يوجد طرف حتى الآن يتبنى هذه الهجمات، وفي تقديرنا وتقدير رئيس الحكومة، وهو جاد جداً في الوصول إلى الجهات التي تتبنى هذه الضربات، هي قطعاً ليست بتوجيه من الحكومة العراقية، هذا غير وارد لأن لا يوجد عاقل يقتل نفسه. وهي بالتأكيد أيضاً ليست فردية، يعني هذه الفصائل أو الجماعات المسلحة لا تأخذ قراراً من ذاتها بدون دعم وبدون مساعدة ممن هو يوجه ويأمر". 

وتابع بالقول: "ولذلك في تقديري الشخصي، وهو تحليل، إذا لم تكن إيران تقف وراء هذه الهجمات، وبالمناسبة نفت الحكومة الإيرانية ونفى مسؤول إيراني رفيع موجود الآن في بغداد، نفى ضلوع إيران أو وقوف إيران وراء هذه الهجمات، ونحن أيضاً نقول للجانب الإيراني إنه إذا كانت إيران هي من يوجه هذه الجماعات، فهو عدوان على العراق برمته وليس عدواناً على الإقليم. وإذا كانت هناك توقعات أو شكوك أو احتمالات لدى الحكومة الإيرانية حول موضوع معين، يتوجب عليها أن تعترف بسيادة العراق وتنفتح على الحكومة الاتحادية فيما لديها". 

وشدد، أنه "لذلك أقول إذا استبعدنا وقوف الحكومة العراقية بذاتها، وهذا أمر مستحيل، وراء هذه الهجمات، وإذا استبعدنا التصرف الفردي لتلك الجماعات، ونفت إيران ضلوعها ووقوفها وراء هذه الهجمات، أنا شخصياً لا أستبعد أن تكون هي إسرائيل من يقف وراء هذه الهجمات، وهي تتحين الفرص لاختراق العراق أمنياً. فليسمعني من يسمع من تلك الجماعات، إذا لم تعلن عن نفسها وعن أهدافها، فنقطع بأن إسرائيل تقف وراء تلك الهجمات لأسباب معروفة، كما هو الذي يحصل الآن في سوريا". 

ومضى قائلاً: "مئة بالمئة، يعني إسرائيل لا تملك أفضل من هذا سلاحاً تخترق به الصف العراقي الواحد، وهو من خلال الطائفية والعرقية وتفتيت وحدة هذا المجتمع ووحدة هذا النظام". 

وتابع، أن "بهذه المناسبة أقول للقادة السنة والشيعة والكورد الذين يتشكل منهم الحكم الحالي أن يترفعوا عن تفاصيل خلافية عنوانها أو مضمونها طائفي أو عرقي، لأن هذا الخلل في هذا الجدار تستطيع إسرائيل أن تنفذ من خلاله بقدرات معروفة، لذلك لا يوجد طرف مستفيد، وحتى الذين يدّعون الضرر من الحكومة الاتحادية من مكونات أخرى، ليثقوا أن الاستنجاد والاستنصار بإسرائيل سوف لن ينقذهم ولن ينصرهم، لأن الهدف هو العراق برمته". 

ولفت، إلى أنه "لا يوجد هدف إسرائيلي تجاه مكون معين، لأن العراق هو الهدف من شماله إلى جنوبه وشرقه وغربه. العدو الصهيوني عدو أيديولوجي، ليس عدواً للعراق حول حدود ولا حول نفط ولا حول مياه ولا حول حدود سيادة، بل هناك عدو أيديولوجي للعراق يتصرف بعقلية تلمودية، وأتمنى على القائد الكوردي والقائد السني والقائد الشيعي أن يدرك ذلك، وأن يدركوا أنهم جميعاً في مركب واحد في هذه المعركة". 

وشدد، على أن "الذي يجعل هناك مخاوف، لأن هناك استهداف حقيقي، استهداف إسرائيلي للعراق، هذه المخاوف ممكن أن تكون مخاوف حقيقية فيما إذا استطاع هذا العدو اختراق وحدة هذا البلد. أما إذا فشل في اختراق وحدته، فلا توجد مخاوف، وأن هذا العدو سيتراجع حكماً وحتماً. ولذلك، الاختبار الحقيقي والواقعي لنجاح عدو العراق أو فشله هو مدى وحدة وتماسك مكونات الشعب العراقي على مستوى الواقع الشعبي والمجتمعي، وعلى مستوى الشراكة في إدارة الحكم والدولة العراقية". 

وحول تصريحات الرئيس السوري بشأن العلاقة مع إسرائيل، أردف الشابندر أن "في حواري مع الرئيس السوري أحمد الشرع، كان ينفي حتى بعض التصريحات عنه نفياً قاطعاً، وينفي بأنه قام بالتصريح بمثل هذا المعنى، وهو أيضاً يفكر بطريقة استراتيجية ومرحلية، يعني هو لا يريد أن يحرق المراحل ويقفز من مرحلة لم يتثبت منها إلى مرحلة أصعب منها. والدليل على ذلك ما سمعناه منه وما حصل اليوم من قبل إسرائيل يثبت أن المزاعم التي نسمع عنها في أذربيجان أو في مكان آخر وآخر، وما قيل وما قال، ما حصل اليوم يثبت فشل تلك اللقاءات مع إسرائيل، حتى إذا حصلت". 

وختم: "لذلك في تقديري وتوجهي، أن الأنظمة العربية والإسلامية في المنطقة والمحيطة بسوريا، بدل أن توجه السهام، سهام الاتهام إلى نظام الحكم في سوريا، يتوجب عليها أن تحتوي هذا النظام الجديد وتبعده عن الابتزاز، والجميع يعرف أن الضعيف يسهل ابتزازه، كما يسهل ابتزاز الحكومات. وتوجهي الخاص، الذي يختلف معي الكثيرون فيه، أن هذا النظام الجديد يتوجب علينا أن نحتويه ونحميه من ابتزاز إسرائيل وأمريكا". 

ودعا الذين "يثقون بأن أميركا ممكن أن تكون غطاء وممكن أن تكون جداراً يحميهم بأن يغسلوا أيديهم عشر مرات من الدعم الأميركي، فأمامنا تجربة قسد التي قاتلت وكافحت لأكثر من عقد من الزمان، تخلت أميركا عنهم بشخطة قلم، وستتخلى عن غيرها كما تخلت عن غيرها في التاريخ المنظور إلى الوراء وليس التاريخ البعيد. أميركا لا تبتعد عن مصالح إسرائيل أبداً، وإن ابتعدت فهو مجرد تكتيك".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4843 ثانية