أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1050 | مشاركات: 0 | 2019-12-11 10:17:10 |

#عامان على النصر

رسل جمال

 

 

انطلق على منصات التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاك #عامان على النصر، في الذكرى الثانية لأعلان النصر على داعش الإرهاب، وانطلقت معها عبارات المغردين بين مستذكر لبطولات الجيش العراقي والحشد الشعبي، وبين راوي لتلك القصص الخالدة، وبين " ناكر للجميل" يكيل التهم لتلك القوات التي حررت الأرض وروتها بالدماء، والعجيب ان نرى الكثير ممن يندد بقوات الحشد والجيش العراقي ويصفه بأبشع الأوصاف، لان العقل الجمعي منذ فترة ليس بالقصيرة، يسير نحو تقسيط الثوابت، وإلغاء المقدسات وضرب المبادئ، وهي حملة عملت عليها أيادي خبيثة، من داخل وخارج البلد بمسميات وغطاءات مختلفة، مثل ادعاء المدنية والحريات الشخصية أو حرية التعبير، منهجية أصبحت واضحة لعقلاء القوم.

 رغم كل هجمات التسقيط التي قادتها طيور الظلام والجيوش الإلكترونية، على النظام ولا اقصد به الحكومة، بل  القانون الماسك لمؤسسات الدولة، وركائزه والقوة الضاربة الا وهي القوات الأمنية بكافة صنوفها، ومن ضمنها قوات الحشد الشعبي، الا ان القوات الأمنية تثبت انها الأكثر انضباطاً، والأبعد نظراً، والأكبر فهماً ووعياً وقدرة، على الفرز والتمييز .

 فقد ضرب العراقيون الشرفاء، سواء كانوا من المتظاهرين أو من القوات الأمنية، اجمل صور التلاحم في ساحات التظاهر، اذ تقاسموا الأكل والشرب والدواء، كما انتشر مقطع فيديو طريف للقوات الأمنية المرابطة على جسر الأحرار، في الصباح الباكر وهو ينادي على المتظاهرين بعد ان استفقدهم من وراء الساتر ،. مشهد عراقي يقول للعالم اننا جسد واحد، ويسكننا حلم واحد، ولنا قرار واحد وان اختلفنا بالاتجاه وتقاطعنا بالخنادق!

 وليس غريباً ان تصادف الذكرى الثانية، لملحمة النصر على داعش، في مثل هذه الأيام المزدحمة بالأحداث التي أسدلت الستار عن جيل قادم، لا يشبه آباءه ومختلف عنهم، له افكار وأسلوب خاص، ويزداد عناداً وثبات، فمع مرور شهران على انطلاق التظاهرات ورغم البرد القارص، الا ان هذا الأمر لم يثنِ الشباب الثائر ولم ينل من عزيمته، بل العكس فأخذ شكل التظاهر ينضج اكثرا فأكثرً ليطل على العالم بصورة حضارية تعبر عن شبابنا، فلم تتوقف الحملات الوطنية التي اطلقها المتظاهرون، من اعادة إعمار ساحة التحرير والمناطق المجاورة، اضافة إلى حملة تشجيع المنتج العراقي، وكان لها الأثر في تسليط الضوء على الإنتاج المحلي، الذي اندثر منذ سنوات في ظل اكتساح البضاعة المستوردة، كذلك كتابة العبارات الإيجابية المحفزة على الأعمدة التي ترسخ أخلاقيات المجتمع العراقي الأصيل، بلغة بغدادية محببة، حراك شعبي عفوي ان دل على شيء يدل على عمق وعي هذا الشارع وهذا الجمهور.

اخر إنجاز يحسب لساحات التظاهر، هو إجهاضها عملية تخريبية كبرى كان يراد من وراءهم، ان يتفجر بركان من الدم، اذ أطلقت مكبرات الصوت نداءات تحذيرية بعدم الانجرار والانصياع لمن يقول (عليكم بدخول المنطقة الخضراء) محاولة مفضوحة لجر المتظاهرين إلى الاقتتال بدون أي مسوغ، لكن ساحات التظاهر باتت اليوم اكبر من ان تكون مطية لمدعين الوطنية، الذين يعانون من أزمة وطن، وتحقيق مثل هكذا أهداف خبيثة.

 عامان على النصر، وشهران على التظاهر، والنضوج الفكري الذي يسود الأجواء يتنامى يوماً بعد يوم، وعملية الفلترة التي يقوم بها الجسد العراقي مازالت مستمرة لطرد الأجسام الغريبة، وفي كل مرة يثبت هذا الجسد ان له مناعة قوية، يستطيع ان تجابه مختلف الأمراض، وتخرج من كل معاركها وهي منتصرة.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6212 ثانية