لاعبو البرتغال يحتفلون بعد الفوز بدوري الأمم الأوروبية (رويترز)
عشتارتيفي كوم- اندبندنت/
فازت البرتغال بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بعدما تفوقت بنتيجة 5-3 على إسبانيا بركلات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 قبل أن يبكي كريستيانو رونالدو احتفالاً بتحقيق اللقب بعد نهائي مثير، أمس الأحد.
وجردت البرتغال التي فازت باللقب في نسخته الأولى، إسبانيا من لقبها.
وقال رونالدو في تصريحات له، "الفوز مع البرتغال يكون مميزاً دائماً. لقد حققت كثيراً من الألقاب مع الأندية، لكن لا شيء يضاهي الفوز للبرتغال. إنها دموع واجب أُنجز والكثير من الفرح".
ومنح مارتن زوبيمندي التقدم لإسبانيا في الدقيقة 21، ليبدو أن إسبانيا ستفوز بكأس أخرى بعد التتويج ببطولة أوروبا العام الماضي.
لكن تقدم حامل اللقب لم يدم طويلاً إذ نجح نونو منديز ظهير باريس سان جيرمان في إدراك التعادل بعد عمل جيد من رونالدو في بداية الهجمة.
واستعاد ميكل أويارزابال الذي سجل هدف الفوز على إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا، التقدم لإسبانيا قرب نهاية الشوط الأول بعد تمريرة رائعة من بيدري.
لكن القائد رونالدو الذي غادر قبل النهاية للإصابة، أدرك التعادل في الدقيقة 61 بعدما سجل هدفه الدولي رقم 138 ليرسل المباراة إلى ركلات الترجيح.
وتم الترويج للصراع بين الجارتين في جزيرة أيبيريا باعتباره صداماً بين الجيل القديم والجديد، والمتمثل في رونالدو (40 سنة) الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، ولامين يامال لاعب برشلونة الواعد.
وبينما عانى يامال الذي يعد من المرشحين للفوز بواحدة من أكثر الجوائز الفردية المرموقة هذا العام، من أجل التسجيل، استغل رونالدو فرصته وأحرز هدف التعادل للبرتغال من مسافة قريبة.
وأهدر ألفارو موراتا ركلة الترجيح الرابعة لإسبانيا، قبل أن يسجل روبن نيفيز الركلة الحاسمة وينتزع الفوز لبلاده.
وقال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا "التفاصيل تصنع الفارق، وأعتقد أن تلك المباراة كانت متوازنة للغاية، ولكن عندما اقتربنا من نهاية الوقت الإضافي اعتقدت أننا فعلنا ما يكفي لتجنب اللجوء إلى ركلات الترجيح".
وأضاف، "للأسف، هذا ما حسم المباراة، وكانت (البرتغال) أفضل قليلاً في تلك الليلة وأكثر فعالية في ركلات الترجيح".