المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      البطريرك ساكو يستقبل السفير الهنغاري لدى العراق      الولايات المتحدة تُدين أحكام إيران بسجن خمسة مسيحيين لعقود، ومنظمات حقوقية تحذّر من تصاعد القمع الديني      كنيسة القديسة في تل تمر تُزيّن شجرة الميلاد برسالة إيمان ورجاء لأبناء الخابور      آيدن معروف: حكومة إقليم كوردستان ملتزمة بدعم جميع المكونات وتعزيز التعايش المشترك      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سيادة المطران مار رمزي كرمو رئيس اسقفة أبرشية ديار بكر الكلدانية الفخري      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط      أميركا تدرس خيارات للتعامل مع أسطول الظل الروسي منها ضرب الناقلات      ملايين مقابل آخر سنت أميركي.. عملة منسية تتحول لكنز تاريخي      دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "تقليل استهلاك الزبدة والجبن"      جوني منصور وجوليوس بالو يقدمان عرضاً استثنائياً في لوس أنجلوس      البابا يحثّ أطفال المدارس على بناء السلام والوحدة في عيد الميلاد      فيفا تعلن فوز نادي زاخو بجائزة فيفا للمشجعين      مالية كوردستان: إرسال قوائم رواتب كانون الأول الى المالية الاتحادية      العراق يبدأ العد التنازلي.. 90 يوماً معقدة لتشكيل السلطات الثلاث
| مشاهدات : 970 | مشاركات: 0 | 2025-05-08 08:28:29 |

انتباه.. جريمة اغتصاب طفل في الزعفرانية

اسعد عبدالله عبدعلي

  

اغتصاب طفل ذو التسع سنوات في منطقة الزعفرانية في بغداد, الحدث الذي هز بغداد قبل يومين, حيث قام شخصان راشدان بالاعتداء الجنسي على طفل بمساعدة عمتهما, مع تصوير الجريمة, والتي تبدو من سير الاحداث لاذلاء والد الطفل او ابتزازه, او لغرض الانتقام, وتوضح الجريمة مدى تسافل هؤلاء المجرمون مع عمتهم, وارى ان حكم الاعدام قليل بحقهم, فهولاء وحوش من الخطر تركهم يعيشون بين الناس, ولا علاج لهم الا بعقوبة شديدة, ليتعض من هو على شاكلتهم.

وقد لاحظنا من خلال الاخبار التي تتناقلها القنوات والمواقع الخبرية ومواقع التواصل الاجتماعي, ان حوادث اغتصاب الاطفال في ازدياد, لذلك يجب ان تكون وقفة جدية من الاعلام لغرض حماية الاطفال من الوحوش المفترسة الفاقدة للشرف.

 

  • عقوبة الاعدام ضرورية لحماية المجتمع

من الضروري في هذا المقطع الزمني جعل عقوبة مغتصب الاطفال هي الاعدام, لان الجاني عبارة عن وحش مفترس لن يتوقف عن ملاحقة الاطفال والسعي للاعتداء عليهم, فالافضل ان تكون العقوبة هي الاعدام, لان الجاني لا مكان له وسط المجتمع, فهو عبارة عن قنبلة موقوتة تنتظر الفرصة لتنفجر, وهنالك من يروج للجريمة عبر افلام هوليود, او الثقافة الغربية التي تريد افساد المجتمع وتعمل على نشر الامراض الانحرافية, لذلك عقوبة الاعدام والتشدد مع كل من يحاول الاعتداء على الاطفال هو افضل حل لتنقية المجتمع من حثالات مريضة لا شفاء يرتجى لها.

 

  • الاطفال امانة 

يُعد حماية الأطفال من الاعتداء سواء كان جنسيًا، بدنيًا أو نفسيًا، من الأهداف الأساسية للأسر والمؤسسات المجتمعية والحكومية, فالأطفال أمانتهم وهي مسؤولية الجميع لضمان بيئة آمنة, تُمكّنهم من النمو والتعلم في ظروف صحية وسليمة, وعلى الحكومة ان تُعدها من القضايا ذات الأولوية لها لكثرة حوادث الاغتصاب للاطفال حاليا, فالأطفال هم أمانة في أعناق أسرهم والمؤسسات المجتمعية والحكومات.

ان المسؤولية تقع على عاتق الجميع لضمان بيئة آمنة تتيح لهم النمو والتعلم بحرية وكرامة, فان توفير الحماية للأطفال يعزز من صحتهم النفسية والجسدية، ويُحتم على المجتمع أن يكون يقظًا, ويعمل بشكل مستمر للوقاية والكشف عن أي شكل من أشكال الاعتداء، فضلاً عن تقديم الدعم اللازم للمتضررين, فحماية الأطفال ليست مجرد واجب، بل خيار إنساني وأخلاقي لضمان مستقبل جميل وأكثر أمانًا لهم ولأجيالنا القادمة.

 

  • الوقاية والتوعية

ينبغي أولاً توعية الأطفال بأهمية حماية أنفسهم، وتعليمهم كيفية التعرف على التصرفات الغريبة أو المخالفة، وتشجيعهم على الحديث مع الكبار الموثوق بهم عند تعرضهم لأي سوء, كما يجب توعية الأسر والمربين حول علامات الاعتداء, وأهمية التواصل المفتوح مع الأطفال, وللوقاية والتوعية من احتمالات اغتصاب الأطفال، يمكن اتباع عدة استراتيجيات مهمة:

اولا: التعليم والتوعية: تعليم الأطفال عن أجسادهم وحقوقهم، وكيف يميزون التصرفات غير اللائقة أو المؤذية، وتشجيعهم على الحديث مع والديهم أو شخص موثوق عند الشعور بالخطر.

ثانيا: تعزيز الثقة: بناء علاقة ثقة بين الأطفال وذويهم، ليشعروا بالقدرة على البوح بأي مشكلة أو خوف.

ثالثا: الرقابة والمراقبة: مراقبة الأطفال أثناء تواجدهم في المنزل، الأماكن العامة، والبيئات التي يتفاعلون معها، وتوعية الأهل حول أهمية عدم ترك الأطفال مع أشخاص غرباء أو غير موثوق بهم.

رابعا: تدريب الكبار: تقديم دورات تدريبية للأهل والمعلمين حول كيفية التعرف على علامات الاعتداء وأساليب الحماية.

خامسا: تسجيل الأرقام والتواصل مع الجهات المختصة: تدريب الأطفال على استخدام خطوط الطوارئ, والتواصل مع الجهات المعنية عند الحاجة.

سادسا: تعليم الحدود الشخصية: تعزيز فكرة أن الأطفال لهم الحق في قول "لا" إذا شعروا بعدم الارتياح تجاه أي شخص أو تصرف.

سابعا: توفير بيئة آمنة: الحرص على أن تكون المناطق التي يتردد عليها الأطفال آمنة وخاضعة للمراقبة.

 

هذه الإجراءات، بالإضافة إلى التوعية المستمرة والتشجيع على الحوار المفتوح، تساهم بشكل كبير في حماية الأطفال من أي نوع من الاعتداءات الجسدية أو النفسية.

 

  • دور العشائر الغائب

على العشائر ان يكون لها دور حقيقي في قضية اغتصاب الاطفال, حيث يجب ان تحارب المغتصبين عبر طردهم من العشيرة, واعتبار بقائهم ضمن العشيرة وصمة عار بحق العشيرة, وان يقوم افراد العشيرة بمقاطعة مغتصب الاطفال, ان السكوت عن هكذا اشخاص يعني ان العشيرة راضية بفعلهم ومشاركة بكل ما يحصل, فهل يرضاها شيخ العشيرة ان يحصل لابنه او ابنته هكذا فعل؟ وان يكون الفصل العشائري على مغتصب الاطفال باهض جدا, لكبر حجم الجريمة.

هذا الدور مهم جدا حاليا, يجب ان يكون مؤتمر كبير للعشائر تجتمع للتفق على قوانين واحدة تعمل على طرد هكذا حثالات.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5193 ثانية