مهرجان عنكاوا يواصل تقديم المنح لمدارس قضاء عنكاوا      ملصق على حائط كنيسة في طرطوس يدعو المسيحيين إلى اعتناق الإسلام أو دفع الجزية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يصل إلى بودابست في زيارة رسمية بدعوة من مكتب نائب رئيس الوزراء المجري (هنغاريا)      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يلتقي بقداسة البابا لاون الرابع عشر على انفراد في القصر الرسولي بالفاتيكان      رئيس مؤسسة الجالية الكلدانية يلتقي رئيس وزراء حكومة اقليم كوردستان      البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الـ15 لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط      الإتحاد السرياني" مهنئاً "القوات": لقد أثبتُّم أنكم ضمير وصوت المجتمع المسيحي      إخوة الصليب وأخوات يسوع المصلوب في العراق... رسالة محبّة وسلام      تخرج طلاب دورة اللغة الانكليزية المجانية المقامة في كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في اربيل      صاحب القداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يترأس صلاة ܪܰܡܫܳܐ الرمش في كنيسة السيدة العذراء مريم في غمرة / القاهرة      نيجيرفان بارزاني و داوود أوغلو يؤكدان أهمية دعم إقليم كوردستان لعملية السلام في تركيا      البابا لاوُن الرابع عشر يجري مقابلته العامة الأولى مع المؤمنين      ماركو روبيو: الحكم الذاتي للكورد حجر أساس في المقاربة الأمريكية تجاه العراق      بسبب نقص إمدادات الغاز الإيراني.. إنتاج الكهرباء في العراق يقترب من "كارثة"      برشلونة يمدد عقد مدربه الألماني حتى 2027      باحثون يكتشفون مسارات جينية "واعدة" لعلاج مرض ألزهايمر      الكشف عن المنظمة البريطانية التي دربت الشرع سياسياً      "OpenAI" تعمل على تطوير جهاز ذكي بدون شاشة      رغم ارتفاع دخلهن.. للعام الثاني على التوالي غياب النساء عن قائمة الرياضيين الأعلى أجرا في العالم      غوغل تكشف عن جديدها.."ذكاء اصطناعي" متطور للبحث على الإنترنت
| مشاهدات : 749 | مشاركات: 0 | 2025-05-08 08:28:29 |

انتباه.. جريمة اغتصاب طفل في الزعفرانية

اسعد عبدالله عبدعلي

  

اغتصاب طفل ذو التسع سنوات في منطقة الزعفرانية في بغداد, الحدث الذي هز بغداد قبل يومين, حيث قام شخصان راشدان بالاعتداء الجنسي على طفل بمساعدة عمتهما, مع تصوير الجريمة, والتي تبدو من سير الاحداث لاذلاء والد الطفل او ابتزازه, او لغرض الانتقام, وتوضح الجريمة مدى تسافل هؤلاء المجرمون مع عمتهم, وارى ان حكم الاعدام قليل بحقهم, فهولاء وحوش من الخطر تركهم يعيشون بين الناس, ولا علاج لهم الا بعقوبة شديدة, ليتعض من هو على شاكلتهم.

وقد لاحظنا من خلال الاخبار التي تتناقلها القنوات والمواقع الخبرية ومواقع التواصل الاجتماعي, ان حوادث اغتصاب الاطفال في ازدياد, لذلك يجب ان تكون وقفة جدية من الاعلام لغرض حماية الاطفال من الوحوش المفترسة الفاقدة للشرف.

 

  • عقوبة الاعدام ضرورية لحماية المجتمع

من الضروري في هذا المقطع الزمني جعل عقوبة مغتصب الاطفال هي الاعدام, لان الجاني عبارة عن وحش مفترس لن يتوقف عن ملاحقة الاطفال والسعي للاعتداء عليهم, فالافضل ان تكون العقوبة هي الاعدام, لان الجاني لا مكان له وسط المجتمع, فهو عبارة عن قنبلة موقوتة تنتظر الفرصة لتنفجر, وهنالك من يروج للجريمة عبر افلام هوليود, او الثقافة الغربية التي تريد افساد المجتمع وتعمل على نشر الامراض الانحرافية, لذلك عقوبة الاعدام والتشدد مع كل من يحاول الاعتداء على الاطفال هو افضل حل لتنقية المجتمع من حثالات مريضة لا شفاء يرتجى لها.

 

  • الاطفال امانة 

يُعد حماية الأطفال من الاعتداء سواء كان جنسيًا، بدنيًا أو نفسيًا، من الأهداف الأساسية للأسر والمؤسسات المجتمعية والحكومية, فالأطفال أمانتهم وهي مسؤولية الجميع لضمان بيئة آمنة, تُمكّنهم من النمو والتعلم في ظروف صحية وسليمة, وعلى الحكومة ان تُعدها من القضايا ذات الأولوية لها لكثرة حوادث الاغتصاب للاطفال حاليا, فالأطفال هم أمانة في أعناق أسرهم والمؤسسات المجتمعية والحكومات.

ان المسؤولية تقع على عاتق الجميع لضمان بيئة آمنة تتيح لهم النمو والتعلم بحرية وكرامة, فان توفير الحماية للأطفال يعزز من صحتهم النفسية والجسدية، ويُحتم على المجتمع أن يكون يقظًا, ويعمل بشكل مستمر للوقاية والكشف عن أي شكل من أشكال الاعتداء، فضلاً عن تقديم الدعم اللازم للمتضررين, فحماية الأطفال ليست مجرد واجب، بل خيار إنساني وأخلاقي لضمان مستقبل جميل وأكثر أمانًا لهم ولأجيالنا القادمة.

 

  • الوقاية والتوعية

ينبغي أولاً توعية الأطفال بأهمية حماية أنفسهم، وتعليمهم كيفية التعرف على التصرفات الغريبة أو المخالفة، وتشجيعهم على الحديث مع الكبار الموثوق بهم عند تعرضهم لأي سوء, كما يجب توعية الأسر والمربين حول علامات الاعتداء, وأهمية التواصل المفتوح مع الأطفال, وللوقاية والتوعية من احتمالات اغتصاب الأطفال، يمكن اتباع عدة استراتيجيات مهمة:

اولا: التعليم والتوعية: تعليم الأطفال عن أجسادهم وحقوقهم، وكيف يميزون التصرفات غير اللائقة أو المؤذية، وتشجيعهم على الحديث مع والديهم أو شخص موثوق عند الشعور بالخطر.

ثانيا: تعزيز الثقة: بناء علاقة ثقة بين الأطفال وذويهم، ليشعروا بالقدرة على البوح بأي مشكلة أو خوف.

ثالثا: الرقابة والمراقبة: مراقبة الأطفال أثناء تواجدهم في المنزل، الأماكن العامة، والبيئات التي يتفاعلون معها، وتوعية الأهل حول أهمية عدم ترك الأطفال مع أشخاص غرباء أو غير موثوق بهم.

رابعا: تدريب الكبار: تقديم دورات تدريبية للأهل والمعلمين حول كيفية التعرف على علامات الاعتداء وأساليب الحماية.

خامسا: تسجيل الأرقام والتواصل مع الجهات المختصة: تدريب الأطفال على استخدام خطوط الطوارئ, والتواصل مع الجهات المعنية عند الحاجة.

سادسا: تعليم الحدود الشخصية: تعزيز فكرة أن الأطفال لهم الحق في قول "لا" إذا شعروا بعدم الارتياح تجاه أي شخص أو تصرف.

سابعا: توفير بيئة آمنة: الحرص على أن تكون المناطق التي يتردد عليها الأطفال آمنة وخاضعة للمراقبة.

 

هذه الإجراءات، بالإضافة إلى التوعية المستمرة والتشجيع على الحوار المفتوح، تساهم بشكل كبير في حماية الأطفال من أي نوع من الاعتداءات الجسدية أو النفسية.

 

  • دور العشائر الغائب

على العشائر ان يكون لها دور حقيقي في قضية اغتصاب الاطفال, حيث يجب ان تحارب المغتصبين عبر طردهم من العشيرة, واعتبار بقائهم ضمن العشيرة وصمة عار بحق العشيرة, وان يقوم افراد العشيرة بمقاطعة مغتصب الاطفال, ان السكوت عن هكذا اشخاص يعني ان العشيرة راضية بفعلهم ومشاركة بكل ما يحصل, فهل يرضاها شيخ العشيرة ان يحصل لابنه او ابنته هكذا فعل؟ وان يكون الفصل العشائري على مغتصب الاطفال باهض جدا, لكبر حجم الجريمة.

هذا الدور مهم جدا حاليا, يجب ان يكون مؤتمر كبير للعشائر تجتمع للتفق على قوانين واحدة تعمل على طرد هكذا حثالات.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7673 ثانية