الجيش الألماني ضمن التحالف يزور مطرانية القوش للكلدان      الثقافة السريانية تشارك في ختام فعاليات مهرجان عيد الصليب في شقلاوا      الاتحاد السرياني وحراس الأرز: لا إنقاذ للبنان إلا بسحب السلاح والالتزام بمسار السلام      ندوة عن المواقع الأثرية المسيحية بمتحف البحرين الوطني      بيان المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري (سورايا) بمناسبة الذكرى 56 لمذبحة قرية صوريا      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقداس عيد الصليب المقدس في كنيسة أمّ المعونة الدائمة في سان دييغو – كاليفورنيا      القداس الالهي بمناسبة عيد إكتشاف خشبة الصليب المقدس - ورسامة وترقية كوكبة من الشمامسة لكنيسة العذراء سيدة السريان في دهوك      الرئيس بارزاني يستقبل عدداً من الشخصيات الآشورية المقيمة في الولايات المتحدة      نيجيرفان بارزاني يستقبل وفداً من آشوريي أمريكا ويؤكد على سياسة الإقليم في حماية المكونات وثقافة التعايش      مسرور بارزاني لمجموعة من الشخصيات الآشورية الأمريكية: نؤكد التزامنا بصون حقوق مختلف المكونات       "سومو": استمرار الجهود للوصول الى اتفاق نهائي يتيح استئناف التصدير من إقليم كوردستان      الكهرباء الاتحادية تقول إنها تعدّ خططاً لتطوير قطاع الطاقة استعداداً لصيف 2026      القوات الإسرائيلية تتقدم بمدينة غزة.. وغموض يلف مصير الأسرى      الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح والعذراء مريم عبر العصور      ألونسو: هدف ريال مدريد الفوز بدوري الأبطال..ونعوّل على مبابي      ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال.. قاتل يتخفى في صمت      البابا في يوبيل التعزية: العزاء يأتينا من الإيمان الراسخ والثابت      مساحات خضراء بمعايير أوروبية.. أربيل على خطى مدريد وباريس      ترامب يهدد بفرض حالة طوارئ وطنية في واشنطن      FDD تشكك في فعالية اللجنة العراقية المُكلّفة بالتحقيق في "تهريب النفط الإيراني بوثائق عراقية"
| مشاهدات : 904 | مشاركات: 0 | 2025-05-08 08:28:29 |

انتباه.. جريمة اغتصاب طفل في الزعفرانية

اسعد عبدالله عبدعلي

  

اغتصاب طفل ذو التسع سنوات في منطقة الزعفرانية في بغداد, الحدث الذي هز بغداد قبل يومين, حيث قام شخصان راشدان بالاعتداء الجنسي على طفل بمساعدة عمتهما, مع تصوير الجريمة, والتي تبدو من سير الاحداث لاذلاء والد الطفل او ابتزازه, او لغرض الانتقام, وتوضح الجريمة مدى تسافل هؤلاء المجرمون مع عمتهم, وارى ان حكم الاعدام قليل بحقهم, فهولاء وحوش من الخطر تركهم يعيشون بين الناس, ولا علاج لهم الا بعقوبة شديدة, ليتعض من هو على شاكلتهم.

وقد لاحظنا من خلال الاخبار التي تتناقلها القنوات والمواقع الخبرية ومواقع التواصل الاجتماعي, ان حوادث اغتصاب الاطفال في ازدياد, لذلك يجب ان تكون وقفة جدية من الاعلام لغرض حماية الاطفال من الوحوش المفترسة الفاقدة للشرف.

 

  • عقوبة الاعدام ضرورية لحماية المجتمع

من الضروري في هذا المقطع الزمني جعل عقوبة مغتصب الاطفال هي الاعدام, لان الجاني عبارة عن وحش مفترس لن يتوقف عن ملاحقة الاطفال والسعي للاعتداء عليهم, فالافضل ان تكون العقوبة هي الاعدام, لان الجاني لا مكان له وسط المجتمع, فهو عبارة عن قنبلة موقوتة تنتظر الفرصة لتنفجر, وهنالك من يروج للجريمة عبر افلام هوليود, او الثقافة الغربية التي تريد افساد المجتمع وتعمل على نشر الامراض الانحرافية, لذلك عقوبة الاعدام والتشدد مع كل من يحاول الاعتداء على الاطفال هو افضل حل لتنقية المجتمع من حثالات مريضة لا شفاء يرتجى لها.

 

  • الاطفال امانة 

يُعد حماية الأطفال من الاعتداء سواء كان جنسيًا، بدنيًا أو نفسيًا، من الأهداف الأساسية للأسر والمؤسسات المجتمعية والحكومية, فالأطفال أمانتهم وهي مسؤولية الجميع لضمان بيئة آمنة, تُمكّنهم من النمو والتعلم في ظروف صحية وسليمة, وعلى الحكومة ان تُعدها من القضايا ذات الأولوية لها لكثرة حوادث الاغتصاب للاطفال حاليا, فالأطفال هم أمانة في أعناق أسرهم والمؤسسات المجتمعية والحكومات.

ان المسؤولية تقع على عاتق الجميع لضمان بيئة آمنة تتيح لهم النمو والتعلم بحرية وكرامة, فان توفير الحماية للأطفال يعزز من صحتهم النفسية والجسدية، ويُحتم على المجتمع أن يكون يقظًا, ويعمل بشكل مستمر للوقاية والكشف عن أي شكل من أشكال الاعتداء، فضلاً عن تقديم الدعم اللازم للمتضررين, فحماية الأطفال ليست مجرد واجب، بل خيار إنساني وأخلاقي لضمان مستقبل جميل وأكثر أمانًا لهم ولأجيالنا القادمة.

 

  • الوقاية والتوعية

ينبغي أولاً توعية الأطفال بأهمية حماية أنفسهم، وتعليمهم كيفية التعرف على التصرفات الغريبة أو المخالفة، وتشجيعهم على الحديث مع الكبار الموثوق بهم عند تعرضهم لأي سوء, كما يجب توعية الأسر والمربين حول علامات الاعتداء, وأهمية التواصل المفتوح مع الأطفال, وللوقاية والتوعية من احتمالات اغتصاب الأطفال، يمكن اتباع عدة استراتيجيات مهمة:

اولا: التعليم والتوعية: تعليم الأطفال عن أجسادهم وحقوقهم، وكيف يميزون التصرفات غير اللائقة أو المؤذية، وتشجيعهم على الحديث مع والديهم أو شخص موثوق عند الشعور بالخطر.

ثانيا: تعزيز الثقة: بناء علاقة ثقة بين الأطفال وذويهم، ليشعروا بالقدرة على البوح بأي مشكلة أو خوف.

ثالثا: الرقابة والمراقبة: مراقبة الأطفال أثناء تواجدهم في المنزل، الأماكن العامة، والبيئات التي يتفاعلون معها، وتوعية الأهل حول أهمية عدم ترك الأطفال مع أشخاص غرباء أو غير موثوق بهم.

رابعا: تدريب الكبار: تقديم دورات تدريبية للأهل والمعلمين حول كيفية التعرف على علامات الاعتداء وأساليب الحماية.

خامسا: تسجيل الأرقام والتواصل مع الجهات المختصة: تدريب الأطفال على استخدام خطوط الطوارئ, والتواصل مع الجهات المعنية عند الحاجة.

سادسا: تعليم الحدود الشخصية: تعزيز فكرة أن الأطفال لهم الحق في قول "لا" إذا شعروا بعدم الارتياح تجاه أي شخص أو تصرف.

سابعا: توفير بيئة آمنة: الحرص على أن تكون المناطق التي يتردد عليها الأطفال آمنة وخاضعة للمراقبة.

 

هذه الإجراءات، بالإضافة إلى التوعية المستمرة والتشجيع على الحوار المفتوح، تساهم بشكل كبير في حماية الأطفال من أي نوع من الاعتداءات الجسدية أو النفسية.

 

  • دور العشائر الغائب

على العشائر ان يكون لها دور حقيقي في قضية اغتصاب الاطفال, حيث يجب ان تحارب المغتصبين عبر طردهم من العشيرة, واعتبار بقائهم ضمن العشيرة وصمة عار بحق العشيرة, وان يقوم افراد العشيرة بمقاطعة مغتصب الاطفال, ان السكوت عن هكذا اشخاص يعني ان العشيرة راضية بفعلهم ومشاركة بكل ما يحصل, فهل يرضاها شيخ العشيرة ان يحصل لابنه او ابنته هكذا فعل؟ وان يكون الفصل العشائري على مغتصب الاطفال باهض جدا, لكبر حجم الجريمة.

هذا الدور مهم جدا حاليا, يجب ان يكون مؤتمر كبير للعشائر تجتمع للتفق على قوانين واحدة تعمل على طرد هكذا حثالات.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.9618 ثانية