تهنئة من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري (سورايا) الى قداسة البابا ليون الرابع عشر      مؤتمر عمّان عن مسيحيّي المشرق... دعوة للوحدة والتنوير في مواجهة التطرّف والتمييز      غبطة البطريرك يونان يشارك في جلسات مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير"، ويترأّس إحداها، عمّان - الأردن      نيجيرفان بارزاني مهنئاً البابا الجديد: إقليم كوردستان يظل ملتزماً بالتعايش والوئام بين الأديان      مسرور بارزاني يهنئ البابا الجديد بريفوست بانتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية      غبطة البطريرك يونان يهنّئ بانتخاب قداسة البابا الجديد لاون الرابع عشر      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يحتفل بذكرى القديس كيوركيس الشهيد في نهلة      المنظمة الآثورية الديمقراطية تهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر      السوداني يهنئ البابا الجديد باختياره لرئاسة الكنيسة الكاثوليكية      رئيس الجمهورية يهنئ بابا الفاتيكان الجديد ‎بمناسبة انتخابه      المحكمة الاتحادية العراقية ترفض إصدار أمر ولائي ضد قانون تحويل حلبجة إلى محافظة      "ترامب أكد أن التفاوض مع بوتين صعب".. مصادر أميركية تكشف      مسيرات وخرق إلكتروني.. تفاصيل هجوم باكستان المضاد على الهند      نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك      كيف يعيش بابا الفاتيكان ماديا؟.. راتب رمزي ومصاريف مشمولة      تحديد موعد مغادرة أنشيلوتي عن ريال مدريد      البابا لاوُن الرابع عشر: دعوتنا هي أن نشهد بفرح      ايران تنفي.. صور أقمار صناعية تكشف منشأة نووية سرية على 2500 فدان شمال البلاد      وزير الداخلية العراقي يطعن بمنح جوازات دبلوماسية لشاغلي 14 منصباً رفيعاً وعائلاتهم      العمال الكوردستاني: اتخذنا قرارات تاريخية بناء على دعوة أوجلان
| مشاهدات : 1204 | مشاركات: 0 | 2025-03-24 08:03:52 |

جمع 35 ألف قطعة.. جهود عراقية أميركية لإحياء مدينة آشورية دمرها داعش

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

على بعد نحو 30 كيلومتراً جنوب مدينة الموصل، تقع نمرود، المدينة الآشورية العريقة التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، والتي كانت في عصرها الذهبي عاصمة للإمبراطورية الآشورية ومركزاً حضارياً بارزاً في المنطقة.

لكن نمرود، التي شهدت على عصور الازدهار، لم تسلم من الكوارث التي تناوبت عليها عبر التاريخ، إذ تعرّضت في السابق إلى هجوم من قبل الكلدانيين والميديين، الذين دمروها بعد قرابة قرن من تطورها.



"نتمنى إعادة بنائها... فهي رمز للعراق"

في العصر الحديث، لم تكن المدينة بمنأى عن التخريب، إذ وقعت ضحية لتنظيم داعش، الذي لم يكتف بسرقة كنوزها الأثرية، بل أقدم عام 2015 على تفجير أجزاء واسعة منها باستخدام نحو 200 برميل من المواد المتفجرة، مما ألحق دماراً بالغاً بموقع يُعد من أهم المعالم الأثرية في كوردستان والعراق.

يقول حميد جاسم، أحد سكان الموصل، لشبكة رووداو الإعلامية: "آثار النمرود رمز وسِمة للمنطقة ولمحافظة نينوى عموماً. كانت المنطقة تستقبل الزوار من جميع البلدان ومحافظات العراق".

ويضيف بأسى: "أثناء سيطرة عصابات داعش الإرهابية قاموا بتدمير هذه الآثار. نتمنى إعادة بنائها، فهي رمز للعراق عامة، وليس نينوى فقط.".


"همّة ونشاط الشباب مفرح"

رغم الخراب، بدأت نمرود تستعيد أنفاسها من جديد، بجهود مشتركة بين دائرة آثار الموصل ومعهد أميركي متخصص، حيث يُعمل حالياً على جمع وترميم قطع تمثال نمرود الشهير، في إطار مشروع شامل لإنقاذ ما تبقى من هذا الموقع التاريخي.

في هذا السياق، أكد وزير الثقافة العراقي، الدكتور أحمد فكاك البدراني، لشبكة رووداو الإعلامية، خلال تفقده الموقع، أن حجم الدمار كان كبيراً، لكن ما وجده من "همة ونشاط" بين الشباب العاملين "مفرح".

وأردف: "ما تم جمعه أكثر من 35 ألف قطعة، ولا يمكن معرفة عدد الآثار التي سُرقت بسبب التفجير"، مبيّناً أن "العمل جارٍ على جمع القطع بأسلوب علمي دقيق جداً".

الوزير أكد الاستعانة بالخبرات الأجنبية، حيث عمل أحد المعاهد الأميركية في المشروع بـ "جهد" وقد "حقق الكثير".

من جانبهم، يعمل المتخصصون في الموقع بحذر بالغ، حيث تم توفير مخازن خاصة لحماية القطع المستخرجة من عوامل الطقس والحرارة والرطوبة، في محاولة للحفاظ عليها من أي تلف.



"نعاني من صعوبات كثيرة... لكننا نواصل العمل"

يقول علي إسماعيل، الموظف في آثار نينوى، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "مدينة نمرود تعتبر من المعالم المهمة في الدولة الآشورية، التي كانت إمبراطورية في عهد آشور ناصر بال الثاني".

وأشار بدوره إلى تعرض المدينة إلى "تدمير شديد من قبل عصابات داعش الإجرامية أثناء سيطرتهم على الموصل، وتجري الآن أعمال إنقاذ لما تبقّى من المدينة والقصر الذي جرى تفجيره".

إسماعيل لفت إلى أن القطع تُستخرج بـ"دقة وعناية بالغة دون أن تتعرض إلى أضرار"، حيث يجري "العمل ببطء بسبب احتمالية وجود عبوات ناسفة أو براميل متفجرة أخرى في الموقع".

ورغم صعوبات كثيرة يواجهونها أثناء العمل، لكن هدفهم "هو استخراج وجمع أكبر قدر ممكن من القطع، من أجل صيانة القصر في المراحل القادمة"، أضاف لرووداو.

المدينة التي كانت تتباهى بأعمدتها وأسودها المجنّحة، تحوّلت اليوم إلى أطلال تنتظر من يعيد لها بريقها، ويعيدها إلى خريطة السياحة المحلية وربما العالمية.












أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.8499 ثانية