المطران جلوف: 90% من المسيحيين أصبحوا يفكرون بالهجرة بعد الهجوم الإرهابي      دعوة أوروبية عاجلة لحماية المسيحيين في سوريا بعد مجزرة كنيسة مار إلياس      غبطة البطريرك يونان يزور غابة أرز الرب ويصلّي في كنيسة التجلّي فيها، بشرّي - شمال لبنان      شابة آشـورية تترشح لجائزة التنوع الاجتماعي في المانيا      الأب ماسيس شاهينيان يتحدث لقناة عشتار عن أهم مراحل الصيانة التي تمر بها كنيسة القديس نيرسيس شنورهالي في دهوك      نيافة المطران مار نيقوديموس يستقبل مسؤولين حكوميين وحزبيين، وأوضاع منطقتنا الحبيبة عنكاوا محور الحديث      افتتاح مهرجان كنيسة أم المعونة الدائمة الخامس عشر/ عنكاوا      قسد" تنفي رواية الداخلية السورية بشأن هوية منفّذي هجوم كنيسة مار إلياس      الأب الأقدس لمسيحيي الشرق الأوسط: أنا قريب منكم      غوجيروتي: المجزرة ضد كنيسة مار الياس هدفُه حمل المسيحيين على ترك الشرق الأوسط      علماء روس يطورون مواد يمكنها أن تحل محل المعادن      شيروان دوبرداني: أربيل وبغداد توصلتا الى اتفاق ويجب الالتزام به      واشنطن تتخذ قرارا بشأن العراق يتعلق بجرائم الحرب      أكسيوس: إسرائيل تعرف مكان اليورانيوم الإيراني.. تحت الأرض      روسيا: زحف الناتو لحدودنا يدفع أوروبا لأخطر مرحلة منذ الحرب العالمية      تحذير من "مسكن ألم" شائع .. عواقبه خطيرة للغاية على الكبد      خريطة الطريق للقب.. صدامات كبرى في إقصائيات مونديال الأندية      البابا يستقبل المشاركين في الجمعية العامة لهيئة رواكو المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية      مجلس الوزراء يؤكد مواصلة العمل والحوار مع الحكومة الاتحادية لتأمين الرواتب والمستحقات المالية لإقليم كوردستان      ما أفضل الكربوهيدرات لخسارة الوزن... وشيخوخة صحية؟
| مشاهدات : 1241 | مشاركات: 0 | 2025-03-24 08:03:52 |

جمع 35 ألف قطعة.. جهود عراقية أميركية لإحياء مدينة آشورية دمرها داعش

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

على بعد نحو 30 كيلومتراً جنوب مدينة الموصل، تقع نمرود، المدينة الآشورية العريقة التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، والتي كانت في عصرها الذهبي عاصمة للإمبراطورية الآشورية ومركزاً حضارياً بارزاً في المنطقة.

لكن نمرود، التي شهدت على عصور الازدهار، لم تسلم من الكوارث التي تناوبت عليها عبر التاريخ، إذ تعرّضت في السابق إلى هجوم من قبل الكلدانيين والميديين، الذين دمروها بعد قرابة قرن من تطورها.



"نتمنى إعادة بنائها... فهي رمز للعراق"

في العصر الحديث، لم تكن المدينة بمنأى عن التخريب، إذ وقعت ضحية لتنظيم داعش، الذي لم يكتف بسرقة كنوزها الأثرية، بل أقدم عام 2015 على تفجير أجزاء واسعة منها باستخدام نحو 200 برميل من المواد المتفجرة، مما ألحق دماراً بالغاً بموقع يُعد من أهم المعالم الأثرية في كوردستان والعراق.

يقول حميد جاسم، أحد سكان الموصل، لشبكة رووداو الإعلامية: "آثار النمرود رمز وسِمة للمنطقة ولمحافظة نينوى عموماً. كانت المنطقة تستقبل الزوار من جميع البلدان ومحافظات العراق".

ويضيف بأسى: "أثناء سيطرة عصابات داعش الإرهابية قاموا بتدمير هذه الآثار. نتمنى إعادة بنائها، فهي رمز للعراق عامة، وليس نينوى فقط.".


"همّة ونشاط الشباب مفرح"

رغم الخراب، بدأت نمرود تستعيد أنفاسها من جديد، بجهود مشتركة بين دائرة آثار الموصل ومعهد أميركي متخصص، حيث يُعمل حالياً على جمع وترميم قطع تمثال نمرود الشهير، في إطار مشروع شامل لإنقاذ ما تبقى من هذا الموقع التاريخي.

في هذا السياق، أكد وزير الثقافة العراقي، الدكتور أحمد فكاك البدراني، لشبكة رووداو الإعلامية، خلال تفقده الموقع، أن حجم الدمار كان كبيراً، لكن ما وجده من "همة ونشاط" بين الشباب العاملين "مفرح".

وأردف: "ما تم جمعه أكثر من 35 ألف قطعة، ولا يمكن معرفة عدد الآثار التي سُرقت بسبب التفجير"، مبيّناً أن "العمل جارٍ على جمع القطع بأسلوب علمي دقيق جداً".

الوزير أكد الاستعانة بالخبرات الأجنبية، حيث عمل أحد المعاهد الأميركية في المشروع بـ "جهد" وقد "حقق الكثير".

من جانبهم، يعمل المتخصصون في الموقع بحذر بالغ، حيث تم توفير مخازن خاصة لحماية القطع المستخرجة من عوامل الطقس والحرارة والرطوبة، في محاولة للحفاظ عليها من أي تلف.



"نعاني من صعوبات كثيرة... لكننا نواصل العمل"

يقول علي إسماعيل، الموظف في آثار نينوى، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "مدينة نمرود تعتبر من المعالم المهمة في الدولة الآشورية، التي كانت إمبراطورية في عهد آشور ناصر بال الثاني".

وأشار بدوره إلى تعرض المدينة إلى "تدمير شديد من قبل عصابات داعش الإجرامية أثناء سيطرتهم على الموصل، وتجري الآن أعمال إنقاذ لما تبقّى من المدينة والقصر الذي جرى تفجيره".

إسماعيل لفت إلى أن القطع تُستخرج بـ"دقة وعناية بالغة دون أن تتعرض إلى أضرار"، حيث يجري "العمل ببطء بسبب احتمالية وجود عبوات ناسفة أو براميل متفجرة أخرى في الموقع".

ورغم صعوبات كثيرة يواجهونها أثناء العمل، لكن هدفهم "هو استخراج وجمع أكبر قدر ممكن من القطع، من أجل صيانة القصر في المراحل القادمة"، أضاف لرووداو.

المدينة التي كانت تتباهى بأعمدتها وأسودها المجنّحة، تحوّلت اليوم إلى أطلال تنتظر من يعيد لها بريقها، ويعيدها إلى خريطة السياحة المحلية وربما العالمية.












أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5222 ثانية