تواصل السلطة العراقية السيطرة على كميات كبيرة من أنواع مختلفة من المخدرات التي تدخل العراق عبر الطرق البرية من ايران وسورية. كما كشفت مصادر أمنية عراقية بوجود معامل تصنيع المخدرات في العراق بأشــــــــراف زعامات حشدوية متنفذة حيث ان تصنيع المخدرات محليا يجعلها أكثر أنتشارا وأرخص ثمنا مما يسهل وصولها ال شرائح واسعة من المجتمع العراقي.
وكان ( مركز العراق لحقوق الانسان) قـــــــد دعا الى تنظيم تظاهرات شعبية للضغط على السلطات العراقية لكشف الجهات الحشدوية المتنفذة التي تقف وراء هذا الملف.
وأكـــــــــــــد السيد فلاح راسم احد منتسبي وزارة الداخلية العراقية في مدينة البصرة (بان الكرستال هو ألاكثـــــــر أنتشارا في البصرة وتدفع هذه المادة المخدرة الشباب الى ارتكاب حالات الانتحار احيانا وتصرفات غير مسؤولة وعمليات سرقة وقتل).!
كما بين عضو منظمة(عـــــــــراق خال من المخدرات) السيد علي الحبيب (بأن المخدرات منتشرة بشكل كبير في العراق بسبب عدم السيطرة على المنافذ الحدودية وأكثــــــــــــــــرالمحافظات المتضررة هي العمارة والبصرة وواسط) وجميعها حدودية مـــــع ايران حيث تتسرب كميات من الحشيشة والكرستال والكيتاغون الى العراق.!
وكان السيد الصدر(رئيس التيار الوطني الشيعي) قد صرح (بأن انتشار وتفشي المخدرات بين الشباب والقصر مشكلة يقف وراءها مستفيدون مــن داخل حكومة(السوداني)وخارجها وأسباب سياسية تقف وراء تنامي الظاهرة وأكد القاء القبض على عـــــــدد من المتورطين في تجارة المخدرات في العراق وخاصة (الكرستال).!
نوري حسينو