مهرجان عنكاوا يواصل تقديم المنح لمدارس قضاء عنكاوا      ملصق على حائط كنيسة في طرطوس يدعو المسيحيين إلى اعتناق الإسلام أو دفع الجزية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يصل إلى بودابست في زيارة رسمية بدعوة من مكتب نائب رئيس الوزراء المجري (هنغاريا)      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يلتقي بقداسة البابا لاون الرابع عشر على انفراد في القصر الرسولي بالفاتيكان      رئيس مؤسسة الجالية الكلدانية يلتقي رئيس وزراء حكومة اقليم كوردستان      البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الـ15 لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط      الإتحاد السرياني" مهنئاً "القوات": لقد أثبتُّم أنكم ضمير وصوت المجتمع المسيحي      إخوة الصليب وأخوات يسوع المصلوب في العراق... رسالة محبّة وسلام      تخرج طلاب دورة اللغة الانكليزية المجانية المقامة في كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في اربيل      صاحب القداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يترأس صلاة ܪܰܡܫܳܐ الرمش في كنيسة السيدة العذراء مريم في غمرة / القاهرة      نيجيرفان بارزاني و داوود أوغلو يؤكدان أهمية دعم إقليم كوردستان لعملية السلام في تركيا      البابا لاوُن الرابع عشر يجري مقابلته العامة الأولى مع المؤمنين      ماركو روبيو: الحكم الذاتي للكورد حجر أساس في المقاربة الأمريكية تجاه العراق      بسبب نقص إمدادات الغاز الإيراني.. إنتاج الكهرباء في العراق يقترب من "كارثة"      برشلونة يمدد عقد مدربه الألماني حتى 2027      باحثون يكتشفون مسارات جينية "واعدة" لعلاج مرض ألزهايمر      الكشف عن المنظمة البريطانية التي دربت الشرع سياسياً      "OpenAI" تعمل على تطوير جهاز ذكي بدون شاشة      رغم ارتفاع دخلهن.. للعام الثاني على التوالي غياب النساء عن قائمة الرياضيين الأعلى أجرا في العالم      غوغل تكشف عن جديدها.."ذكاء اصطناعي" متطور للبحث على الإنترنت
| مشاهدات : 743 | مشاركات: 0 | 2025-05-08 09:26:29 |

جيل الالفين والحنين للعبودية

رحيم الخالدي

 

يمكن أن أمدح شخصاً بغرض الشكر والإمتنان، لأمر مهم في مسير الحياة، كونه أثّر بشكل وآخر، ويحتفظ العقل والذاكرة بتلك الذكرى، لكن أن تشكر شخص مجرم وتتمنى وجوده وتتغنى بأيامه! ولا يغيب عن ذاكرة من عاصره، وهو الذي أوغل بدماء الناس وبالعراقيين خصوصاً، وأنت لم تعاصرهُ، والمفارقة أن هذه الشريحة وُلدت بعد سقوط النظام، ولم تعاصرهُ نهائياً، فهذا أمر يأخذك بالحيرة! وصدام مثال على ذلك .

الإستهانة بدماء الشهداء الذين تم إنهاء حياتهم بشتى الوسائل، منهم من تم إعدامهُ لنكتة بغرض الترفيه عن النفس، والملل من نظام شوفيني، وآخر لإعتراضهِ على مسيرة نظام البعث وأدواته القمعية، ومن جهة أخرى معارض بالفكر، سواء بالكتابة أو بالشعر كالجواهري والبياتي أو الشعر الشعبي، وهنالك الكثير من التقاطعات بين الطبقة التي جزعت من هذا النظام الشوفيني، وبين النظام الذي يبتدع بين الحين والآخر دائرة أو غيرها، لبناء منظومات أمنية داخلية لتطويق الشعب داخلياً وما أكثرها.

تنوعت الأساليب القمعية من الإقصاء والقتل العلني، وما خفي كان أكثر شيء في هذا البلد، الذي ابتلي بشلة عبارة عن مجموعة مجرمة، حكمت العراق بالنار والحديد، سلّطتْها القوى التي تحركهم المتمثلة بالإمبريالية العالمية، وأجزم بآن كل الحكام العرب قد جاءوا للحكم بنفس الطريقة، مع إختلاف الأسلوب إلا ما ندر ويكاد لا يذكر .

يظهر لنا بين فترة وأخرى، مستغلة وضع المنطقة العربية شخوص يعتبرون انفسهم سياسيين وفاعلين، لكنهم بالحقيقة أداة تخريب العملية السياسية، التي بدأ نتاجها ووضعها المستقر أمنياً يظهر للعلن، سيما وهنالك زيارات مكوكية لرئيس الوزراء والشركات التي بدأت تتنافس، للاستثمار بالعراق في مجالات متعددة، ويسعى اؤلئك لبث السموم معتبرين العملية السياسية لا تمثلهم .

 يصرح الاستغلاليين بالأمس القريب، تصريحات لا تمت للحقيقة بصلة، ويعتبرون الإرهابيين ثواراً يطالبون بحقوق، هم أكثر فئة نالتها بالتزوير! وإلا ماذا تسمي إرهابي فجّر نفسه على القوات الأمنية، يتم إعتبارهُ شهيداًّ!. ويقبض الملايين، بالوقت الذي تعاني عوائل الشهداء الحقيقيين، الروتين في الدوائر المعنية بحقوقهم، ومنهم من ترك ذلك، لانه لا يملك الأموال الكافية لمراجعة تلك الدوائر .

يفترض بكل من وقف مع الإرهابيين، وصرّحَ من على المنصات المشؤومة، إحالته للقضاء سواء كان مواطناً عادياً، أو رئيس كتلة أو حزب، وأتعجب من المراقبين كيف تمر عليهم هذه الإعتداءآت الموجهة للشريحة والمكون الأكبر! في التمثيل البرلماني ونعتهم بــ( المشركَة) تحقيراً لهم، وهو الذي كان يشجع على قتل القوات الامنية في المناطق الغربية من البلاد، وقد كلفنا إنهاء وجود الإرهابيين في تلك المناطق دماء لا يمكن نكران تضحياتها . 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4923 ثانية