محافظ نينوى ووزير الإعمار والإسكان والوفد المرافق يزورون الرئاسة الأسقفية لأبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك      الأب سنحاريب إرميا كاهن رعية مار أفرام ربا في مدينة أورهوس الدنماركية يقيم القداس الإلهي بمناسبة الأحد الرابع لتقديس الكنيسة      قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات النزوح      نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل السفير اليوناني لدى العراق، والقنصل الجديد للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      فريق سيدات نادي سنحاريب لكرة الطائرة يشق طريقه نحو نهائيات بطولة غرب آسيا في الكويت      مالية كوردستان تسلّم قائمة رواتب شهر تشرين الثاني إلى وزارة المالية الاتحادية      الصدر يدعو إلى "صلاة جمعة مليونية" في بابل      محاولة انقلاب وعزل للرئيس.. ماذا يحدث في بنين؟      اتفاق سنّي على "توافقية" منصب رئيس البرلمان والدخول بمرشحين بحال إصرار طرف على مرشحه      ماذا سيُميّز السفر في عام 2026؟      تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال      كأس العرب.. العراق يصعق السودان ويتأهل لدور الثمانية      بيت لحم تضيء شجرة الميلاد بعد عامين من التوقف بسبب الحرب      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك
| مشاهدات : 985 | مشاركات: 0 | 2025-03-13 08:33:30 |

الحكومة العراقية تسحب مشروع قانون الخدمة للحشد الشعبي

 

عشتارتيفي كوم- سكاي نيوز عربية/

 

بشكل رسمي وبحسب النائب العراقي مصطفى سند، سحبت الحكومة مشروع قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي من أروقة البرلمان قبل التصويت عليه.

ويأتي هذا القرار في ظل تلويح الولايات المتحدة بعقوبات ضد كيانات مرتبطة بالحشد، وسط اتهامات من واشنطن لإيران بأنها تستغل النظام المالي العراقي للحصول على العملة الصعبة عبر قنوات غير رسمية.

ويثير هذا التطور تساؤلات حول ما إذا كان القرار جزءا من مناورة سياسية لتفادي الضغوط الأميركية، أم أنه يعكس انقساما داخليا بشأن مستقبل الحشد الشعبي ودوره في العراق.

ويمثل قانون الحشد الشعبي نقطة انقسام داخل الطبقة السياسية العراقية، ففي حين يرى قادة "الإطار التنسيقي" أن الحشد مؤسسة أمنية وعقائدية لا يجب أن تخضع لقوانين التقاعد التقليدية، ترى قوى أخرى أن استمرار وضعه الحالي يشكل تهديدا لسيادة الدولة، خصوصا مع وجود فصائل غير خاضعة لرئاسة الوزراء.

وتتصاعد المخاوف من أن يمنح القانون شرعية إضافية للفصائل المسلحة، مما قد يؤدي إلى تعزيز نفوذها السياسي والاقتصادي، كما تبرز مطالبات داخلية بإجراء تعديلات على القانون لضمان السيطرة على السلاح المنفلت، وتوحيد القرار الأمني تحت سلطة الدولة.

 

تجربة الحرس الثوري

يرى المستشار السابق في وزارة الدفاع العراقية معن الجبوري، خلال حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية"، أن الحشد الشعبي يمثل نموذجا مشابها للحرس الثوري الإيراني، حيث أصبح "جيشا عقائديا" يتجاوز المفهوم التقليدي للقوات المسلحة.

ويؤكد الجبوري أن "الجيش الوطني يجب أن يكون ولاؤه للوطن وليس لعقيدة معينة، بينما في حالة الحشد، نجد أن هناك ارتباطا أيديولوجيا بإيران".

ويحذر من أن استمرار الحشد بهذه الصيغة "سيقوض مستقبل الجيش العراقي، ويجعل من الصعب تحقيق أي إصلاحات عسكرية حقيقية"، كما يشير إلى أن تضاعف عدد الفصائل المسلحة منذ عام 2017 يطرح تساؤلات حول الغاية من وجود الحشد بعد هزيمة داعش.

وتعتمد الحكومة العراقية سياسة التوازن بين الضغوط الأميركية والإيرانية، إلا أن هذه السياسة تبدو مهددة بفعل التصعيد الأميركي المحتمل، فواشنطن تلوح بعقوبات ضد كيانات مالية يعتقد أنها تدعم الحشد الشعبي وتساعد إيران في الالتفاف على العقوبات.

في المقابل، تدرك القوى السياسية العراقية أن أي مواجهة مباشرة مع الفصائل المسلحة قد تؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد، ومن هنا تحاول بغداد المناورة بين الضغوط الخارجية والتوازنات الداخلية، لكنها تواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على سيادة القرار الوطني.

 

مستقبل الحشد الشعبي

إلى أين يتجه الحشد الشعبي؟ يظل هذا السؤال مفتوحا على عدة سيناريوهات، فإما أن تستمر الحكومة العراقية في محاولاتها لإدماج الفصائل المسلحة ضمن المؤسسات الأمنية الرسمية، أو أن يبقى الحشد قوة موازية، مما قد يعزز نفوذ الفصائل المسلحة داخل الدولة.

وفي كلتا الحالتين، فإن استمرار وجود الحشد الشعبي بصيغته الحالية لن يكون مجرد مسألة أمنية، بل معضلة سياسية معقدة تتشابك فيها المصالح المحلية والإقليمية، وسط ضغوط دولية متزايدة لإعادة رسم ملامح المشهد الأمني العراقي.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5678 ثانية