البطريرك ساكو يشارك في لقاء تحت شعار “كوردستان مهد التعايش” بحضور الرئيس مسعود بارزاني      البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يزور كنيسة مار كوركيس الأثرية في عقرة      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، روما      الحركة الكشفية السريانية تحتفي بالذكرى المائة لانطلاقتها - أربيل/ عنكاوا      الثقافة السريانية تطلق أوبريت الأطفال "ورده ددعَثيث - ورود المستقبل"      عيد القديسة مارت شموني واولادها السبعة ومعلمهم اليعازر- قره قوش      ضمان أمن المسيحيّين… تحوُّلات الدور بين تركيا وسوريا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تواصل دعمها الصحي بزيارة قرية صوركا في دهوك      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يشيد بدعم نيجيرفان بارزاني للمسيحيين      توقيف خمسة أشخاص في فرنسا بشبهة ضلوعهم بجريمة قتل آشور سارنايا      مستشار حكومي يحدد احتمالين للوضع المالي العراقي في 2026      بوتين يعرض على ترامب إنهاء الحرب بأوكرانيا مقابل "هذا الطلب"      اليابان.. اتفاق تاريخي يمهد لتولي أول امرأة رئاسة الوزراء      حبوب منع الحمل: هل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان؟      أول تحرك من برشلونة بعد صدمة إيقاف فليك      اكتشاف مدافن عمرها 1000 عام لـ"المسيحيين الأوائل" فى بولندا      البابا لاون الرابع عشر يستقبل المشاركين في يوبيل شعب الروم والسنت      بناء ثلاثة سايلوات في إقليم كوردستان      الانهاك الرقمي      سرّ بسيط للنوم العميق.. ما هو تحفيز العصب المبهم؟
| مشاهدات : 1097 | مشاركات: 0 | 2025-03-12 08:07:36 |

سوريا القلقة ، مقلقة لدول الجوار ..

منصور سناطي

 

  بعد أكثر من خمسة عقود ونيف من حكم الأسد الأب وأسد الإبن ، كانت سوريا مصدر قلقِ لدول الجوار ، فقد تدخلت في لبنان وهيمنت على مصادر القرار تقريباً منذ عام 1976 لغاية 2005 بعد إغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري .

  كانت مقلقة للعراق بعد دعمها لإيران في الحرب العراقية الإيرانية  ، ومقلقة لتركيا لإيوائها عبدالله اوجلان رئيس حزب العمال الكردي ، التي إضطرت لطرده بعد التهديد التركي ، وكانت تهديداً للأردن في عدة مفاصل

   وبعد سقوط وهروب بشار الأسد وإنتصار المعارضة بقيادة احمد الشرع الذي تحوّل من تنظيم القاعدة إلى جبهة النصرة ومن ثمّ إلى هيئة تحرير الشام ، كان عليه الإستفادة من تجربة العراق بعد سقوط نظام صدام ، حيث ألغى الحاكم الأمريكي بريمرالجيش والشرطة والأمن والمخابرات ، فادخل العراق في دوامة العنف وشبه حرب أهلية ،ودخول الإرهابين على الخط بالتعاون مع المفصولين من الجيش والشرطة والأمن والمخابرات مما أدى إلى إحتلال ثلث العراق ، وأدرك الجميع أن الإجراء كان خطأً فادحاً لا زال العراق يدفع ثمنه باهضاً .

   ولنا في دول جنوب أفريقيا المثل الساطع في الحكمة والراي السديد، حيث اصدر نيسلون منديلا بعد توليه الرئاسة العفو العام ، فإستقر البلد وإزدهربمساهمة الجميع لبناء الوطن .

   ووجب على أحمد الشرع إصدار العفو العام ، والصبر والحكمة لإستيعاب الغل والثأر، لأن آثار الميليشيات الإيرانية ، وحزب الله وفلول النظام المتضررين ، يجرون النظام الجديد إلى خندق الإشتباكات السياسية والفكرية والعسكرية ، وإن العلاج بالسلاح هو ما تعجز عنه السياسة ، والخوف كل الخوف من غضب الناس الجريحة عندما تتحرك من الممارسات اللاعقلانية ضد الخصوم التي ملأتها آبار الكراهية والحنق ، فكان أولى به أن لا يسمع التصفيق الداعي للإنتقام ، فلا يقع في مصيدة بائعي الأوهام  ، خصوصاً بوجود الذئبان إسرائيل وإيران ، مع إستحالة مواجهتهما معاً ، واللذان يتحيّنان الفرص للإنقضاض على إستقرار سوريا الذي يجب أن يتسع للجميع من سنة وعلويين ومسيحيين ودروز، كدولة قانون ومؤسسات وهي الضمان لإحتواء الجميع بدل دولة عدم اليقين الحالية التي تهدف إلى الإنتقام والدم والعنف المقلق للسورييين و لدول الجوار بإمتياز .

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4948 ثانية