رسالة التهنئة التي بعثها قداسة البطريرك مار آوا الثالث إلى فخامة العماد جوزيف عون، رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة      اليوم الاول من مهرجان مار يوخنّا المعمدان/ عنكاوا      الكاردينال بارولين: البابا والكنيسة كلها قريبون من مسيحيي الشرق الأوسط      غبطة البطريرك يونان يستقبل قداسة أخيه مار اغناطيوس أفرام الثاني للتهنئة بعيد الميلاد ورأس السنة وعيد الدنح      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يزور قداسة أخيه الكاثوليكوس آرام الأول      البطريرك ساكو يهنيء العماد جوزيف عون بمناسبة إنتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية      مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق يعقد اجتماعاً في مطرانية الارمن الارثوذكس      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي بالسيد دارن لحود، عضو الكونغرس الأميركي - واشنطن      اياد علاوي : عودة المسيحيين والاقليات الى اوطانهم ليست مجرد قضية انسانية بل هي ضرورة لضمان التوازن الاجتماعي      غبطة البطريرك يونان يهنّئ فخامةَ رئيس الجمهورية اللبنانية الجديد العماد جوزاف عون بانتخابه رئيساً      الرئيس بايدن يمنح البابا فرنسيس أعلى وسام مدني أميركي      الدليمي: تحويل 400 مليار دينار فقط لرواتب موظفي إقليم كوردستان يخلق عجزاً يتجاوز 500 مليار دينار      العراق.. تضاؤل فرص هطول الأمطار مع انخفاض درجات الحرارة      الريال وبرشلونة يشعلان «جوهرة جدة» بكلاسيكو الأرض      ميتا تدخل منحنى خطرا في مجال مكافحة التضليل الإعلامي      تسجيل 14700 حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة في إفريقيا      الاجتماع العربي حول سوريا ينطلق في الرياض.. بحضور تركي      جحيم كاليفورنيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق لوس أنجلوس      مسرور بارزاني يوجّه 10 رسائل خلال اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي      أثرياء العالم يفكرون بالهجرة.. 142 ألف مليونير يبحثون عن جنة جديدة
| مشاهدات : 495 | مشاركات: 0 | 2025-01-12 08:47:19 |

ميتا تدخل منحنى خطرا في مجال مكافحة التضليل الإعلامي

مصدر الصورة: REUTERS/Dado Ruvic

 

عشتارتيفي كوم- الفرنسية/

 

أثارت خطة مجموعة ميتا لإنهاء برنامجها لتقصي صحة الأخبار في الولايات المتحدة مخاوف خبراء مكافحة المعلومات المضللة من أن شبكات كبرى مثل فيسبوك وإنستغرام قد تغرق تحت سيل من الأخبار المزيفة، على غرار ما يحصل على منصة إكس التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقد أعلن الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا العملاقة مارك زوكربيرغ الثلاثاء، قبل أيام قليلة من تنصيب دونالد ترامب في البيت الأبيض، عزم مجموعته العملاقة الاستعاضة عن استخدام متخصصين خارجيين في التحقق من صحة المعلومات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بنظام ملاحظات يمكن لجميع المستخدمين المساهمة فيه.

وتثير مكافحة المعلومات المضللة منذ فترة طويلة انقساما في المشهد السياسي في الولايات المتحدة. ويرى المحافظون في ذلك أداة لتقييد حرية التعبير والرقابة على الخطاب اليميني، وهو ما ينفيه الخبراء.

وباسم "حرية التعبير" على وجه التحديد، برر مارك زوكربيرغ التحول الذي أعلنه في مجموعة ميتا، مُقرا في الوقت عينه بأن هذه الخطوة ستؤدي إلى تقليص عدد "المحتويات السيئة" التي يُكشف عنها عبر منصات المجموعة.

 

"فشل"

وتقول الخبيرة في منظمة "فري برس" نورا بينافيديز لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الابتعاد عن آليات التحقق الرسمي من صحة المعلومات لصالح أدوات تشاركية مثل ملاحظات المجتمع (Community Notes) على منصة إكس أثبت فشله في الماضي".

وتلفت إلى أن منصة إكس "حاولت لكنها لم تتمكن من تحمّل حجم المعلومات المضللة والمحتوى العنيف".

بعد شراء "تويتر" في عام 2022، وتغيير اسمها إلى "إكس"، ألغى إيلون ماسك الفرق المسؤولة عن مكافحة المعلومات المضللة وأدخل خاصية "ملاحظات المجتمع"، أو ملاحظات السياق، وهي أداة تشاركية يمكن لأي مستخدم الاستفادة منها.

ويقول الباحثون إن إضعاف الضمانات وإعادة الحسابات المحظورة سابقا أديا إلى تحويل المنصة إلى ملاذ لمروجي الأخبار الكاذبة.

وأظهرت دراسات أن ملاحظات السياق يمكن أن تساعد في نشر المعلومات المضللة، على سبيل المثال حول اللقاحات. لكن باحثين يشيرون أيضا إلى أن هذه الطريقة أكثر فعالية بالنسبة للمواضيع التي تشكل موضوع إجماع واسع النطاق.

ويذكر غوردون بينيكوك من جامعة كورنيل في تقرير الفرنسية: "رغم أن الأبحاث تدعم فكرة أن التحقق من صحة الأخبار على يد الجمهور يمكن أن يكون فعالا عندما يحصل بشكل صحيح، فمن المهم أن نفهم أن الهدف منه هو استكمال التحقق المهني من الحقائق، وليس استبداله".

ويضيف "في بيئة تتمتع فيها المعلومات المضللة بتأثير كبير، لن يعكس التحقق من الحقائق من خلال الجماهير إلا المعتقدات الخاطئة للأغلبية".

ويضيف أليكسيوس مانتزارليس، مدير "مبادرة الأمن والثقة والسلامة" في جامعة كورنيل للتكنولوجيا "غالبا ما يكون مستخدمو ملاحظات السياق مدفوعين بمعتقداتهم الفئوية ويميلون إلى تفضيل (تدوين الملاحظات المرتبطة بـ) خصومهم السياسيين" بحسب الفرنسية.

وأظهرت دراسة نشرت في سبتمبر/أيلول الماضي في مجلة "نيتشر هيومن بيهيفير" (Nature Human Behavior) أن التحذيرات الصادرة عن المدققين المحترفين في صحة المعلومات تقلل من نسب تصديق المعلومات الكاذبة ومشاركتها، حتى بين الأشخاص "الأكثر حذرا" تجاه مكافحة المعلومات المضللة.

 

خطوة أولى

ويخشى البعض من أن يكون قرار مارك زوكربيرغ مجرد خطوة أولى.

تحذر روزا كيرلينغ، المديرة التنفيذية المشاركة في شركة "فوكسغلوف"، وهي منظمة ناشطة في المجال القانوني مقرها المملكة المتحدة، من أنه في حال اعتمد زوكربيرغ "إستراتيجية ماسك بالكامل، فإن الخطوة التالية ستكون تقليل عدد المشرفين على المحتوى بشكل أكبر، بما في ذلك أولئك الذين يزيلون المحتوى العنيف وخطاب الكراهية". وقد دعمت "فوكسغلوف" دعوى قانونية ضد مجموعة ميتا في كينيا.

وأعلنت ميتا أيضا أنها ستنقل فرق الإشراف على المحتوى الخاصة بها من ولاية كاليفورنيا الليبرالية إلى ولاية تكساس الأكثر محافظة.

وتعمل وكالة الأنباء الفرنسية حاليا في 26 لغة ضمن برنامج لتقصي صحة الأخبار على فيسبوك، خصوصا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وأعلنت مجموعة ميتا أيضا عن تغييرات في سياساتها للإشراف على المحتوى، وهي خطوة تثير مخاوف بشأن التراجع عن مكافحة خطاب الكراهية أو المضايقات الإلكترونية لأفراد مجموعات الأقليات.

وتنص النسخة الأحدث من إرشادات مجتمع ميتا على أن منصاتها تسمح بالادعاءات المرتبطة بوجود "مرض عقلي أو شذوذ" عندما تكون مبنية على الجنس أو التوجه الجنسي.

وتقول رئيسة مجموعة المناصرة "غلاد" (GLAAD) سارة كيت إليس إن التخلي عن سياسات مكافحة خطاب الكراهية تماشيا مع معايير قطاع التكنولوجيا يجعل منصات التواصل الاجتماعي "أماكن خطيرة".

وتشير إلى أنه من دون هذه السياسات، "تمنح ميتا الضوء الأخضر للناس لاستهداف الأشخاص المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا والنساء والمهاجرين وغيرهم من المجموعات المهمشة بالعنف والعدوانية والسرديات المهينة".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7577 ثانية