رحيل الفنان القومي الكبير ايوان اغاسي الى عالم الخلود      بالصور.. مراسيم ايقاد شعلة عيد القديس مار متى الناسك بحضور قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من هيئة التنسيق والتشاور لأحزابنا الآشورية والسريانية في سوريا      قداسة سيدنا البطريرك يتفقد أعمال الترميم في كنيسة مار توما في الموصل      مؤسسة الجالية الكلدانية تستضيف قائمقام عنكاوا والوفد المرافق له      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري يستقبل وفداً من هيئة التنسيق والتشاور لأحزاب شعبنا القومية في سوريا      بالصور.. قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني يفتتح قاعة برطلي للمناسبات التابعة لكنيسة برطلي      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل حضرة الاب د. يعقوب ثيكيپارامبل يرافقه حضرة د. نيكولاس الجيلو      البطريرك ساكو يستقبل وفداً من المجموعة العراقية للشؤون الخارجية      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يصل إلى إربيل في زيارة لأبرشية دير مار متى      رسالة البابا فرنسيس في اليوم العالمي للشبيبة 2024      رئيس حكومة إقليم كوردستان يضع حجر الأساس لأكبر مستشفى لعلاج السرطان على مستوى العراق ويؤكد دعمه للقطاع الصحي      الحماية الاجتماعية العراقية: أكثر من 5000 موظف بإقليم كوردستان يتلقون الإعانة بشكل غير قانوني      العراق يدخل بموسم الأمطار: لا موجات حر شديدة بعد اليوم      منظمة الصحة تحذر من زيادة لدغات الأفاعي حول العالم      بعد موافقته على "شروط غريبة".. نجم ريال مدريد يعلن زواجه      تروكولر يعود بكامل ميزاته إلى آيفون بعد انقطاع دام عامين      رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل السفير البريطاني لدى العراق      العراق يجدد موقفه الرافض للوجود الأجنبي: لا نحتاج لبقاء 86 دولة على أراضينا      إحدى المدن بدت كمدينة أشباح.. أوروبا الوسطى تستعد لمزيد من الفيضانات الكارثية
| مشاهدات : 596 | مشاركات: 0 | 2024-09-15 09:06:01 |

خطر داعش لم يختفِ.. واشنطن تحاول تأجيل الانسحاب من العراق

قوات أميركية في العراق (أرشيفية- فرانس برس)

 

عشتارتيفي كوم- العربية نت/

 

منذ مدة، تدور عدة نقاشات "عن بعد" حول بقاء القوات الأميركية والتحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق.

فقد أوضح مسؤولون عراقيون في تصريحات بداية الأسبوع أن هناك اتفاقاً بإطار زمني واضح بين واشنطن وبغداد حول المسألة، لكن واشنطن التزمت الصمت إلى حدّ كبير جداً.

واكتفى الجانب الأميركي بالقول رسمياً إن المحادثات مستمرة. وترك المتحدّثون باسم إدارة الرئيس جو بايدن الكثير من الأمور معلّقة، من دون إيضاح، فيما من المنتظر أن يعقد مؤتمر التحالف ضد داعش قريباً.

 

خطر داعش لم يختفِ

وفي السياق، أكد مسؤول أميركي للعربية.نت/الحدث.نت أن همّ واشنطن الأول لا يزال ذاته، فالوجود الأميركي في العراق قائم لأن خطر داعش لم يختف".

كما أضاف "أن الولايات المتحدة موجودة هناك بسبب هذا الخطر".

إلا أن مقاربة الحكومة العراقية تختلف تماماً عن مقاربة الأميركيين، إذ تعتبر أن داعش لا يستطيع الآن أن يسيطر على بقعة من الأرض بل كل ما يستطيع فعله هو تشكيل بعض الخلايا للقيام بعملية إرهابية.

وبذلك تعتبر الحكومة العراقية ألا مبرّر لبقاء قوات أميركية أو دولية على الأراضي العراقية.

 

2011  وما بعده

غير أن الأميركيين ينظرون إلى تجربة العام 2011 بكثير من الريبة، ويعتبرون أن انسحاب قواتهم من هناك كان في ظل ضغوطات محلّية عراقية قادها رئيس الوزراء حينذاك نوري المالكي.

وفي نظرة إلى الوراء يرى الأميركيون أن قرار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وربما بدعم كبير من نائب الرئيس حينذاك والرئيس الحالي جو بايدن، كان مبرراً أيضاً بضغوطات الأوضاع في أفغانستان على القوات الأميركية ورفض بقاء القوات الأميركية من قبل العراقيين والدول العربية والإسلامية عامة.

أما الآن فيعتبر الأميركيون أن المشكلة لم تكن الانسحاب إنما العودة.

 

عدم تكرار العودة

إلى ذلك، يشمل تقييم الأميركيين لما حصل في العراق عند صعود داعش، انهيار القوات الحكومية العراقية أمام تمدّد التنظيم الإرهابي.

لهذا أوضح المسؤول الأميركي للعربية.نت/الحدث أن "المشكلة الحقيقية التي لا يريد الأميركيون تكرارها هي رؤية القوات العراقية تنهار مرة أخرى أمام عودة داعش بأي شكل من الأشكال".

كما يحذرون من الخطر الذي يشكّله تنظيم داعش أو أي تنظيم مماثل على الأمن في العالم وأن يضطرهم ذلك للعودة إلى الأراضي العراقية بعد مغادرتها بسنة أو سنوات.

لذلك يكرر الأميركيون دائماً القول إن "بقاءنا مرتبط بمكافحة داعش ومنع عودته.

 

الثقة الأمنية

في المقابل، لا يعتبر العراقيون أن مسألة انهيار البنية الأمنية العراقية مسألة مطروحة، بل يعطون الأولوية للثقة العالية في القوات الأمنية. كما يرى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن بناء القوات العراقية مكتمل وهي قادرة على حماية البلاد ومواجهة التنظيم الإرهابي، وأي تهديد مماثل وهو لا يحتاج إلى بقاء القوات الأميركية أو الدولية لهذه المهمة.

ومنذ أشهر، تراجع الأميركيون في الكلام الحار عن القوات الحكومية العراقية، فهم كانوا يتحدّثون عنهم كشركاء ويريدون إعطاء الانطباع عن دفء هذه العلاقات الثنائية. لقد تراجع هذا الكلام منذ حين خصوصاً لدى مناقشة قضية الانسحاب، وربما يشعر الأميركيون أكثر من أي وقت مضى أن البقاء في العراق هو الحلّ الأمثل لهم وللتأكد من أن داعش لن يعود.

 

الساحة العراقية

أما قضية "النفوذ" في العراق فيطرحها كل طرف من وجهة نظره.

فالميليشيات المؤيّدة لإيران تقول صراحة إنها لا تريد الأميركيين هناك.

بينما يعتبر الأكراد أن بقاء القوات الأميركية ضمانة لهم في وجه توسّع النفوذ الإيراني.

كما أن هناك الكثير من الزعامات العراقية التي تشعر أن بقاء الأميركيين ضمانة لهم في وجه "التمدّد الشيعي".

إلا أن الطرفين المعنيين أكثر من أي طرف آخر في هذه المسألة هما الأميركيون والحكومة العراقية، وفيما تقول هذه الأخيرة إنها لا تريد العراق ساحة نزاع أو منافسة بين إيران والولايات المتحدة، يمتنع الأميركيون في ظل إدارة بايدن عن التحدّث في هذه المسألة.

وفيما وضعت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب طرد النفوذ الإيراني في صلب سياساتها، لم تقل إدارة بايدن ذلك.

لكنها تترك انطباعا بأنها لا تريد إخلاء الساحة للنفوذ الإيراني، وتريد تأجيل الانسحاب إلى أبعد أجل ممكن، أو بناء علاقات عسكرية ثنائية تعطي واشنطن وبغداد باباً لتعاون مديد بين قوات البلدين.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5431 ثانية