أسامة النجيفي: التعاون بين كوردستان ونينوى أساس لعراق ديمقراطي مستقر

الأمين العام لحزب متحدون رئيس مجلس النواب الأسبق أسامة النجيفي

عشتارتيفي كوم- كوردستان24/

أكد الأمين العام لحزب متحدون رئيس مجلس النواب الأسبق أسامة النجيفي، يوم الخميس 27 حزيران (يونيو) 2024، أن التعاون بين إقليم كوردستان ونينوى يُشكّل أساساً لعراق ديمقراطي مستقر.

وقال أسامة النجيفي، في تصريح صحفي، حضرته كوردستان24، "قبل كل شيء، نشكر فخامة الرئيس بارزاني وإقليم كوردستان على الحفاوة والاستقبال الأخوي، المبني على علاقة تاريخية قديمة".

وأشار إلى أن "العلاقات بين آل البارزاني وآل النجيفي تعود إلى مئة سنة، في ثلاثينات القرن الماضي، ولا زالت مستمرة"، مضيفاً: "نحن نعتقد أنه لا بد من تقوية العلاقات العائلية والجوار بين إقليم كوردستان ومحافظة نينوى، وكذلك العلاقة السياسية التي تبنى على هذه المسألة".

وشدد على أن "والدي (عبد العزيز النجيفي) هو تاج رأسنا وعميد الأسرة، ومر بمراحل تاريخية مهمة، من السياسة إلى الأعمال الحرة، إلى مواقفه القوية تجاه تقلبات الوضع العراقي أثناء المد الشيوعي وما بعده بمراحل السياسة المختلفة".

وأوضح أن "والدي كان سداً منيعاً لحماية الموصل، والثبات على المبادئ التي كان يؤمن بها ونؤمن بها جميعاً، ونعتقد أنه قام بدوره وهناك الآن أجيال من أولاده وأحفاده يعملون في هذا الطريق وعلى هذا المنهج".

وتابع : "نحن نكرر شكرنا وتقديرنا العالي لإقليم كوردستان الصديق الوفي المحترم، وعلاقاتنا مع الإقليم هي علاقة حلفاء استراتيجيين".

وأضاف: "نعتقد أن التعاون بين إقليم كوردستان وبقية مناطق العراق عموماً ونينوى خصوصاً، هو أساس لعراق ديمقراطي مستقر، مبني على أساس القانون والدستور والسيادة، واحترام خصوصيات الناس وعقائدهم"، مشدداً على أن "هذه القضايا تبنى عليها دولة حقيقية لها مستقبل ناجح".

أسامة النجيفي أكد أن "العراق الآن في حالة غير مستقرة، فهناك بعض القضايا التي تحتاج إلى معالجات، والبناء الدستوري والقانوني غير مكتمل، فالدستور يحتاج إلى تعديل، واحترام الدستور الحالي عليه ملاحظات لأن هناك تجاوزات".

ولفت إلى أن "العلاقة بين المكونات العراقية فيها نوع من الغموض والتداخل والاملاءات، وهذه كلها غير مقبولة"، مضيفاً: "نعتقد أنه لا بد من وجود مراجعة ومصارحة بين القيادات الحكيمة لكل هذه الأطراف".

ونوّه إلى أن "القيادات التي لها ثقل وعمق وجذور يجب أن تتكلم وتضع الحلول وتنفذها لعراق مستقبلي مستقر"، مشيراً إلى أن "أي محاولة للهيمنة والتمدد وإضعاف الآخرين أعتقد أنه سيؤثر على الدولة ومستقبلها وركائزها القوية في الأرض".

وختم حديثه: "نأمل خيراً في الحكومة الحالية في بغداد برئاسة السيد محمد شياع السوداني، ونعتقد أنه يعمل بطريقة صحيحة، ولكن نلاحظ أن بعض الجهات تحتاج إلى مراجعات".