في زمن ٍ ما
في يوم ٍ ما
وفي مكان ما
امرأة
مع ضياء البدر أطلّت
بعطرٍ خاص وغريب
عانقت روحي
بسحرها الطيب
وبعبقها الاطيب
مثل الملاك
في سمائي تجلت
أمضت هذه السيدة
سنوات تُرتب زمني
تُذيب من شجني
تخفف من أوجاعي
التي حّملني الزمن والناس
ثقلها غدراً
والتي غرست وأنبتت جراحاً
ما انتهت يوما …. ولا جفت
سنوات أمضتها وهي تحاول
أسترجاع بعض أحلامي
التي رسمتها
على الواح قلبي شاباً
والتي كبرت معي وبحزنٍ مرت
ومع ضياع الوطن
صغرت احلامي ومعها الاماني
صغرت حتى تلاشت تقريباً وخفت
امرأة
تُعزيني في مأساتي
تلك التي كثرت مع الأيام وكبرت
جعلتني أبحث عن
سُفني ووطني
أحلامي وأنغامي
التي في الغربة
وبُعد الوطن
ضاعت ، عانت وتحطمت .
-------------------
والبقية تأتي