الاحتفال بعيد هامتي الرسل مار بطرس ومار بولس- كنيسة ام النور في عنكاوا      بالصور.. القداس الاحتفالي بعيد القديسين مار بطرس ومار بولس – كنيسة الرسولين بطرس وبولس/ عنكاوا      البطريرك ساكو يشارك في ندوة لمواجهة خطابات الكراهية في بغداد      دار بيبليا للترجمة والنشر تحتفل بيوبيلها الفضي      الدراسة السريانية تشارك في حفل تكريم المتفوقين في البصرة      غبطة البطريرك يونان يجتمع بأعضاء المجلس الرعوي في رعية مار أفرام السرياني في باريس – فرنسا      تهنئة للأساقفة والكهنة الكلدان في ذكرى رسامتهم الكهنوتية      الدراسة السريانية تقيم ورشة عمل حول مكافحة الرشوة والابتزاز      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري تزور قرية افزروك شنو      الدراسة السريانية تقيم المهرجان السنوي الثاني عشر للشعر والخطابة باللغة السريانية في بغداد      عميد دائرة الكنائس الشرقيّة: المشكلة الأساسية في الشرق الأوسط هي الحروب      مالية كوردستان تزود نظيرتها الاتحادية بقوائم رواتب موظفي الإقليم      تمهيدا لإغلاقه.. عودة 734 نازحاً من مخيم "آشتي" بالسليمانية إلى صلاح الدين ونينوى      المناظرة بين دونالد ترامب وجو بادين.. المحصلة صفر      حبوب مبتكرة تطلق روبوتات دقيقة لعلاج التهاب الأمعاء      روسيا.. ابتكار جهاز لتكوين "الضوء السائل"      فرنسا أمام خيار تاريخي في انتخابات تشريعية.. ماذا تقول استطلاعات الرأي؟      عاصفة جدل في يورو 2024.. السبب "سنتيمتر واحد"      بايدن يرفض المناشدات بانسحابه من السباق الرئاسي      غبار وحرارة تقترب من الـ50 مئوية.. تفاصيل طقس العراق الأسبوع الحالي
| مشاهدات : 696 | مشاركات: 0 | 2024-06-28 11:32:06 |

اختراق طبي يعد بالقضاء على "أشد الأمراض عدوى في العالم" إلى الأبد

فيروس الحصبة. Gettyimages.ru KATERYNA KON/SCIENCE PHOTO LIBRARY

 

عشتارتيفي كوم- العربية نت/

 

حقق العلماء تقدما كبيرا في معركتهم ضد مرض الحصبة، وذلك من خلال تطوير لقاحات جديدة تعد بالقضاء على المرض إلى الأبد.

اكتشف علماء أمريكيون كيف يمكن للجسم المضاد المعدل (أجسام مضادة تدافع عن الخلايا ضد العوامل الممرضة أو الجزيئات المعدية عبر تعديل أي تأثير حيوي تحمله، وتُفقد هذه الجسيمات قدرتها على العدوى أو الإمراض (أن يمنع الفيروس شديد العدوى.

وأوضحوا أنه عندما يلتقي فيروس الحصبة بخلية بشرية، تتضح الآلية الفيروسية لتكشف عن الأجزاء الرئيسية التي تسمح له بدمج نفسه في غشاء الخلية المضيفة. وبمجرد اكتمال عملية الاندماج، تصبح الخلية البشرية "هالكة" وتنتمي إلى الفيروس.

وعمل العلماء في معهد لا جولا لعلم المناعة (LJI) في كاليفورنيا على تطوير لقاحات وعلاجات جديدة ضد الحصبة توقف عملية الدمج هذه.

ومن المعروف أن الحصبة مرض شديد العدوى ينتقل عبر الهواء، وهو يصيب الأطفال أكثر من غيرهم. وعلى الرغم من الجهود المكثفة المبذولة في مجال اللقاحات، ما يزال الفيروس يشكل تهديدا صحيا كبيرا.

وتسببت الحصبة في وفاة نحو 136 ألف شخص حول العالم في عام 2022، وكان معظم الضحايا من الأطفال دون سن الخامسة الذين لم يتلقوا التطعيم نهائيا أو لم يتلقوا التطعيم الكافي.

وقالت البروفيسورة سافير: "تتسبب الحصبة في وفيات الأطفال أكثر من أي مرض آخر يمكن الوقاية منه باللقاحات، كما أنها واحدة من أكثر الفيروسات المعدية المعروفة".

وأضاف الدكتور زيلا: "اللقاح الحالي يعمل بشكل جيد، لكن لا يمكن أن تتناوله الحوامل أو أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة".

ولا يوجد علاج محدد للحصبة، لذلك يبحث العلماء عن أجسام مضادة لاستخدامها كعلاج طارئ للوقاية من المرض الشديد.

واستخدم فريق العلماء مؤخرا تقنية تصوير تسمى المجهر الإلكتروني بالتبريد لإعطاء صورة مفصلة عن كيفية قيام الجسم المضاد القوي بتحييد الفيروس قبل أن يكمل عملية الاندماج.

وقالت البروفيسورة إيريكا أولمان سافير من معهد لا جولا لعلم المناعة: "الأمر المثير في هذه الدراسة هو أننا رصدنا لقطات لعملية الاندماج أثناء العمل. إن سلسلة الصور تشبه كتابا مطويا حيث نرى لقطات طوال عملية نشر بروتين الاندماج، ولكن بعد ذلك نرى الجسم المضاد يربطه ببعضه البعض قبل أن يتمكن من إكمال المرحلة الأخيرة في عملية الاندماج".

وتابعت: "نعتقد أن الأجسام المضادة الأخرى ضد الفيروسات الأخرى ستفعل الشيء نفسه ولكن لم يتم تصويرها بهذه الطريقة من قبل".

ويقول فريق البحث إن اكتشافهم "الواعد" الذي نُشر في مجلة Science، قد يكون مهما خارج نطاق الحصبة لأنه مجرد عضو واحد في عائلة فيروسات Paramyxovirus الأكبر، والتي تشمل أيضا فيروس "نيباه" القاتل.

وقال المؤلف الأول للدراسة، الدكتور داود زيلا، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد لا جولا لعلم المناعة: "ما تعلمناه عن عملية الاندماج يمكن أن يكون ذا صلة طبيا بفيروسات نيباه وفيروسات نظير الإنفلونزا البشرية وفيروس هيندرا. وجميعها فيروسات ذات قدرة وبائية".

ولفهم كيفية اندماج فيروس الحصبة مع الخلايا بشكل أفضل، لجأ فريق البحث إلى جسم مضاد يسمى mAb 77. ووجدوا أن mAb 77 يستهدف بروتين الاندماج السكري الخاص بالحصبة، وهو جزء من الآلية الفيروسية التي تستخدمها الحصبة لدخول الخلايا البشرية، عبر عملية متخصصة تسمى الاندماج.

وقام العلماء بالتحقيق بدقة في كيفية مكافحة الجسم المضاد للفيروس. ووجدوا أن mAb 77 يوقف الفيروس في منتصف عملية الاندماج.

والآن بعد أن عرفوا كيفية عمل mAb 77، يأمل فريق البحث أن يتم استخدام الجسم المضاد كجزء من "كوكتيل" علاجي لحماية الأشخاص من الحصبة أو لعلاج المرضى المصابين بعدوى الحصبة النشطة.

وفي تجربة متابعة، أظهرت النتائج أن mAb 77 يوفر حماية "كبيرة" ضد الحصبة في نماذج فئران مصابة بفيروس الحصبة.

ويسعى الفريق الآن إلى دراسة الأجسام المضادة المختلفة ضد الحصبة، حيث يقول الدكتور زيلا: "نود إيقاف الاندماج في مراحل مختلفة من العملية والبحث عن فرص علاجية أخرى".

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6222 ثانية