حجّ وتأمّلات في روما بمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين      قداسة البطريرك أفرام الثاني يستقبل وفدًا من المنظمة الآثورية الديمقراطية      رسالة التهنئة التي بعثها قداسة البطريرك مار آوا الثالث إلى فخامة العماد جوزيف عون، رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة      اليوم الاول من مهرجان مار يوخنّا المعمدان/ عنكاوا      الكاردينال بارولين: البابا والكنيسة كلها قريبون من مسيحيي الشرق الأوسط      غبطة البطريرك يونان يستقبل قداسة أخيه مار اغناطيوس أفرام الثاني للتهنئة بعيد الميلاد ورأس السنة وعيد الدنح      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يزور قداسة أخيه الكاثوليكوس آرام الأول      البطريرك ساكو يهنيء العماد جوزيف عون بمناسبة إنتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية      مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق يعقد اجتماعاً في مطرانية الارمن الارثوذكس      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي بالسيد دارن لحود، عضو الكونغرس الأميركي - واشنطن      البطريرك الراعي: خطاب القسم قدّم رؤية وطنيّة جديدة      هل يستطيع القلب أن يعالج نفسه؟ دراسة جديدة تؤيد ذلك      الكاردينال بارولين يلتقي بالسفراء البابويين في الشرق الأوسط. مكالمة مع الرئيس اللبناني الجديد      في ختام زيارته لبغداد.. نيجيرفان بارزاني: نجدد التزامنا الثابت بدعم عراق يضمن العدالة لجميع مكوناته      الحكومة العراقية تستثني المتقاعدين من استقطاع الرواتب لدعم غزة ولبنان      بايدن: الأطراف المعنية على وشك إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة      El Capitan .. مزايا خارقة لأقوى حاسوب في العالم      هل يتجاوز ريال مدريد الصفعة الجديدة من برشلونة؟      العلماء يكتشفون أنواعاً جديدة من العناكب القاتلة في أستراليا      "تحذير" إلى بوتين بعد تقرير استخباراتي أميركي
| مشاهدات : 1251 | مشاركات: 0 | 2024-05-07 09:12:09 |

مختصون يحذرون من أفكار مدربي التنمية البشرية

وسائل التواصل تعج بالأفكار المغلوطة

 

عشتارتيفي كوم- العرب/

 

حذر مختصون في علم النفس والاجتماع، من الأفكار المغلوطة التي يروج لها من يعرفون بـ”مدربي التنمية البشرية”، في علاقة بتحقيق السعادة للإنسان.

ولفت المختصون، خلال ندوة علمية عقدتها الجمعية التونسية للطب النفسي للأطفال والمراهقين حول “الراحة النفسية” إلى أن العديد من الأفكار التي يروج لها هؤلاء الأشخاص، عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويتداولها روادها بشكل كبير، مجانبة تماما لما من شأنه أن يساعد على صنع السعادة للإنسان.

وتشهد وسائل التواصل الاجتماعي موجة من التوجيهات والنصائح تكاد تتحول إلى معتقدات راسخة تدعي أنها تؤسس للتنمية البشرية وتساعد الإنسان على تحقيق ذاته والتموقع بشكل أفضل في مجتمعه ومحيطه الأسري والمهني باعتبار أن اعتمادها من شأنه أن يحقق الحياة السعيدة المنشودة لكل إنسان.

وقالت المختصة في علم الاجتماع والأنتروبولوجيا مريم السلامي، إن الإنسان مدعو إلى تفعيل النسخة الإيجابية من ذاته التي تبرز نجاحه وتفوقه ورقيه والعمل على تثمينها مقابل إنكار بقية نسخه التي تعري نقاط ضعفه وتكشف فشله وعجزه وإحباطه وحزنه».

وشددت المختصة على أن جميع نسخ الإنسان ضرورية وأساسية لخلق سعادته الذاتية واكتشاف طريقه الأنسب والأفضل في الحياة مؤكدة على أنه “بقدر ما يمر الإنسان بتجارب سلبية بقدر ما تتضاعف حظوظه في الوصول إلى السعادة وتذوق طعمها”.

وأضافت أن التوصية التي يروج لها مدربو التنمية البشرية الداعية إلى ضرورة تجنب الأشخاص السلبيين من حولنا حتى لا نصاب بعدوى حزنهم ويأسهم، غير صحيحة بل خطيرة جدا، لأنها تدعو في باطنها إلى القطيعة والانفصال والابتعاد عن الآخر رامية بذلك مبدأ التضامن والتآزر والتعاون عرض الحائط، موضحة أنه لطالما كان الوقوف بجانب “الإنسان المنكسر” وسيلة لتحقيق السعادة المنشودة لدى “الإنسان المنقذ” وتعزيز قيمته ودوره في الحياة.

ومن جانبه اعتبر الفيلسوف والمفكر يوسف الصديق أن الإنسان غالبا ما يعظم نعمة الذاكرة والتذكر باعتبارها وسيلة هامة للنهل من العلوم بشتى أنواعها والحصول على أعلى المراتب الوظيفية والمجتمعية معتقدا أن في ذلك تحقيقا لسعادته، في حين أن النسيان هو أعظم شأنا من الذاكرة وهو وسيلة ناجعة يمكن الاعتماد عليها لتحقيق سعادتنا دون أن تخذلنا.

ومن جهة أخرى بينت الطبيبة المختصة في الأمراض النفسية، رجاء اللبان، أنه تم خلال سنة 2020 في بريطانيا اكتشاف طريقة جديدة وفعالة للعلاج النفسي التي تعتمد على زيارة المتاحف والآثار “ميوزم تيرابي” وذلك عبر التأمل فيما تحتويه من لوحات وأعمال فنية، مشددة على أن هذه الطريقة انتشرت بشكل كبير في بريطانيا وأميركا والآن في فرنسا معربة عن أملها في أن يقع اعتمادها في تونس.

ولفتت إلى أن العديد من التجارب بينت أنه عندما يتأمل الإنسان الذي يشكو من صعوبات نفسية للوحات والأعمال الفنية تتجاوب خلاياه الدماغية مع ما تراه مما يساعده على الاسترخاء والاستسلام إلى التفكير العميق وبالتالي التخلص من التشتت الفكري الذي يعيش فيه وفهم نفسه بطريقة أفضل.

وأكدت أن هذا النوع من العلاج النفسي أثبت فاعليته في البلدان التي تعتمده وخاصة لدى الحالات لتي تشكو من القلق والاكتئاب والإرهاق والإدمان والمحرومين من الإنجاب.

ودعت المختصة جميع الهياكل المعنية بمجال الطفولة في تونس إلى ضرورة جعل الفن بجميع أشكاله منهجا أساسيا وقارا في تنشئة الطفل في مختلف مراحل عمره سواء عبر ممارسته أو الاستمتاع به، مشددة على أن الفن قادر على خلق جيل سوي نفسيا وعقليا وثقافيا.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5097 ثانية