المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري (سورايا) ينعى رحيل المثلث الرحمات الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون      تعاز ومواساة من المجلس الشعبي لضحايا حريق مدينة الكوت      قناة عشتار الفضائية تنعى المثلث الرحمات الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون      غبطة البطريرك يونان يقدّم التعزية والمؤاساة لدولة رئيس مجلس الوزراء العراقي وحكومة العراق وشعبه بضحايا فاجعة الحريق في مدينة الكوت، العراق      البطريركية الكلدانية تعزي العراقيين وعائلات ضحايا حريق مول هايبر ماركت في الكوت وتتضامن معهم      المطران مراد: إفراغ سوريا من مسيحيّيها لا يوافق إرادة الله      بطريركيّة الروم الأرثوذكس: قصف كنيسة اللاتين في غزة مساس سافر بكرامة الإنسان والبابا يجدّد نداءاته لوقف إطلاق النار فورًا في غزة      اليوم الثالث من النشاط الصيفي لطلاب المرحلة المتوسطة - كنيسة مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      البرلمان الأوروبي يدعو إلى توفير الحماية للمكوّنات الدينيّة في سوريا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي في قرية (افزروك ميرى الارمن)       مخططات فاينمان.. الرياضيات تحل واحدة من أشهر مشكلات الفيزياء      رقم تاريخي.. كم بلغت أرباح ريال مدريد هذا الموسم رسميًا؟      أميركا تنهي حالة الطوارئ في العراق وإقليم كوردستان      ترامب يوقف الضربة على إيران: ضربة مؤجلة أم معركة مؤطرة؟      إيران تتجه لإعادة تسليح الميليشيات الحليفة في الشرق الأوسط      الحميات الغذائية.. هل فقدان الوزن بأي ثمن يستحق المجازفة؟      صدامات عربية في الملحق الآسيوي لتصفيات مونديال 2026      البابا يستقبل المشاركين في حج مسكوني كاثوليكي أرثوذكسي لمؤمنين قادمين من الولايات المتحدة      مسرور بارزاني يدعو بغداد للكشف عن "المخربين" وإرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان      إثر حريق الكوت.. تحرك نيابي لتشريعات عاجلة تشدد عقوبات مخالفي السلامة وتؤسس لهيئة رقابية مستقلة
| مشاهدات : 1313 | مشاركات: 0 | 2024-05-07 09:12:09 |

مختصون يحذرون من أفكار مدربي التنمية البشرية

وسائل التواصل تعج بالأفكار المغلوطة

 

عشتارتيفي كوم- العرب/

 

حذر مختصون في علم النفس والاجتماع، من الأفكار المغلوطة التي يروج لها من يعرفون بـ”مدربي التنمية البشرية”، في علاقة بتحقيق السعادة للإنسان.

ولفت المختصون، خلال ندوة علمية عقدتها الجمعية التونسية للطب النفسي للأطفال والمراهقين حول “الراحة النفسية” إلى أن العديد من الأفكار التي يروج لها هؤلاء الأشخاص، عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويتداولها روادها بشكل كبير، مجانبة تماما لما من شأنه أن يساعد على صنع السعادة للإنسان.

وتشهد وسائل التواصل الاجتماعي موجة من التوجيهات والنصائح تكاد تتحول إلى معتقدات راسخة تدعي أنها تؤسس للتنمية البشرية وتساعد الإنسان على تحقيق ذاته والتموقع بشكل أفضل في مجتمعه ومحيطه الأسري والمهني باعتبار أن اعتمادها من شأنه أن يحقق الحياة السعيدة المنشودة لكل إنسان.

وقالت المختصة في علم الاجتماع والأنتروبولوجيا مريم السلامي، إن الإنسان مدعو إلى تفعيل النسخة الإيجابية من ذاته التي تبرز نجاحه وتفوقه ورقيه والعمل على تثمينها مقابل إنكار بقية نسخه التي تعري نقاط ضعفه وتكشف فشله وعجزه وإحباطه وحزنه».

وشددت المختصة على أن جميع نسخ الإنسان ضرورية وأساسية لخلق سعادته الذاتية واكتشاف طريقه الأنسب والأفضل في الحياة مؤكدة على أنه “بقدر ما يمر الإنسان بتجارب سلبية بقدر ما تتضاعف حظوظه في الوصول إلى السعادة وتذوق طعمها”.

وأضافت أن التوصية التي يروج لها مدربو التنمية البشرية الداعية إلى ضرورة تجنب الأشخاص السلبيين من حولنا حتى لا نصاب بعدوى حزنهم ويأسهم، غير صحيحة بل خطيرة جدا، لأنها تدعو في باطنها إلى القطيعة والانفصال والابتعاد عن الآخر رامية بذلك مبدأ التضامن والتآزر والتعاون عرض الحائط، موضحة أنه لطالما كان الوقوف بجانب “الإنسان المنكسر” وسيلة لتحقيق السعادة المنشودة لدى “الإنسان المنقذ” وتعزيز قيمته ودوره في الحياة.

ومن جانبه اعتبر الفيلسوف والمفكر يوسف الصديق أن الإنسان غالبا ما يعظم نعمة الذاكرة والتذكر باعتبارها وسيلة هامة للنهل من العلوم بشتى أنواعها والحصول على أعلى المراتب الوظيفية والمجتمعية معتقدا أن في ذلك تحقيقا لسعادته، في حين أن النسيان هو أعظم شأنا من الذاكرة وهو وسيلة ناجعة يمكن الاعتماد عليها لتحقيق سعادتنا دون أن تخذلنا.

ومن جهة أخرى بينت الطبيبة المختصة في الأمراض النفسية، رجاء اللبان، أنه تم خلال سنة 2020 في بريطانيا اكتشاف طريقة جديدة وفعالة للعلاج النفسي التي تعتمد على زيارة المتاحف والآثار “ميوزم تيرابي” وذلك عبر التأمل فيما تحتويه من لوحات وأعمال فنية، مشددة على أن هذه الطريقة انتشرت بشكل كبير في بريطانيا وأميركا والآن في فرنسا معربة عن أملها في أن يقع اعتمادها في تونس.

ولفتت إلى أن العديد من التجارب بينت أنه عندما يتأمل الإنسان الذي يشكو من صعوبات نفسية للوحات والأعمال الفنية تتجاوب خلاياه الدماغية مع ما تراه مما يساعده على الاسترخاء والاستسلام إلى التفكير العميق وبالتالي التخلص من التشتت الفكري الذي يعيش فيه وفهم نفسه بطريقة أفضل.

وأكدت أن هذا النوع من العلاج النفسي أثبت فاعليته في البلدان التي تعتمده وخاصة لدى الحالات لتي تشكو من القلق والاكتئاب والإرهاق والإدمان والمحرومين من الإنجاب.

ودعت المختصة جميع الهياكل المعنية بمجال الطفولة في تونس إلى ضرورة جعل الفن بجميع أشكاله منهجا أساسيا وقارا في تنشئة الطفل في مختلف مراحل عمره سواء عبر ممارسته أو الاستمتاع به، مشددة على أن الفن قادر على خلق جيل سوي نفسيا وعقليا وثقافيا.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4816 ثانية