غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس مساء الأحد التاسع بعد العنصرة في كنيسة القديس توماس مور اللاتينية في مدينة أوكلاند – نيوزيلندا      البطريرك ساكو يستقبل مدير عام الدراسات السريانية / وكالة السيدة آن أندراوس جولاغ      غبطة البطريرك ساكو يستقبل نائب السفيرة الأمريكية في العراق      قرار السينودس الكلداني حول مباركة ارتباط المثليين      كنيسة برطلي للسريان الارثوذكس تقيم احتفالية خاصة لتكريم الطلبة المتفوقين      ختام فعاليات النشاط الصيفي للمرحلة الاعدادية لإيبارشية اربيل الكلدانية      بمشاركة الأدباء السريان وجمعية ألقوش … الثقافة السريانية تقيم حفلاً تأبينياً للعلامة بنيامين حداد      غبطة البطريرك يونان يصل إلى مطار أوكلاند الدولي للقيام بالزيارة الرسولية الأبوية الأولى إلى المؤمنين في نيوزيلندا، أوكلاند – نيوزيلندا      ختام النشاط الصيفي للمراحل الاعدادية لايبارشية أربيل الكلدانية      صور من الشهر الأول للدورة الصيفية لتعليم المسيحية واللغة الآشورية      حكومة إقليم كوردستان تطلق مشروعاً تجريبياً لتجهيز أحد أحياء أربيل بالكهرباء على مدار الساعة      نفوق ملايين الأسماك يدق ناقوس الخطر.. ميسان تحذّر من تسبب شح المياه بخسائر كبيرة جداً      دير القديس هيلاريون بغزة.. أسباب إدراجه على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر      إنجلترا تسجل أعلى مستويات تشخيص بالخرف منذ الجائحة      ساعات قبل الأولمبياد هجوم يشل قطارات باريس      ترامب يرفض مناظرة هاريس قبل تثبيتها رسمياً مرشحة للرئاسة      تغير المناخ يسبب تغيرا بأنماط هطول الأمطار وأعاصير أكثر شدة      اللاعب العراقي علي جاسم إلى كومو الإيطالي      البابا فرنسيس يقول إن مجتمعاً أخوياً يُبنى من خلال ميثاق جديد بين الشبان والمسنين      الكرسي الرسولي يؤكد أن نزع السلاح النووي هو مسؤولية خلقية تجاه البشرية
| مشاهدات : 1377 | مشاركات: 0 | 2024-04-29 12:07:37 |

"التلاعب النفسي"… مرض أم مهارة لاصطياد الضحايا

يتأثر الأشخاص حتى يقع بعضهم ضحية الكبت النفسي أو الهروب او الاستغلال، مثل الاستغلال المادي أو الوظيفي او غيرهما (رويترز)

 

عشتارتيفي كوم- اندبندنت/

 

إذا قام شخص ما بتشويه الواقع عمداً ليجعلك تشعر بأن ما تراه أو تشعر به ليس حقيقياً، فربما تكون ضحية للتلاعب النفسي المسمى "gaslighting" ويمكن لهذا النوع من التلاعب النفسي أن يكون من قبل شخصيات عدة، سواء كانوا شريك الحياة، أو رئيساً أو أحد أفراد الأسرة أو طبيباً، أو أي شخص آخر في موقع السلطة، بهدف الحصول على غرض ما.

يعتمد  الفرد من هذه النوعية أسلوب المبالغة في التعامل مع ضحيته عن طريق المبالغة بالعطاء المادي أو المعنوي حتى يصل إلى هدفه المنشود، لكن هل هذا الأسلوب يحدث بصورة مقصودة؟ وما هي الطريقة الأمثل للتعامل مع هذه الحال؟.

 

لماذا سمي "gaslighting"

بحسب الاختصاصية النفسية روان الغوينم فإن هذا النوع من التلاعب النفسي ليس له تصنيف علمي أو حتى اضطراب يتم تشخيصه  إكلينيكياً، أما بالنسبة إلى مصطلح "gaslighting" الذي أطلق عليه فهو مشتق من عنوان مسرحية بريطانية عام 1938 "Gas Light" التي تم إنتاجها لاحقاً كفيلم في الولايات المتحدة عام 1944 وهو عمل درامي صور بوضوح بعض العناصر الرئيسة في" التلاعب النفسي" المقصود بـgaslighting .

ويعرف الـgaslighting بأسلوب الخداع والحيل النفسية يمارسها المتلاعب على ضحيته لفترة طويلة، وتأثيره في الضحية يزداد تدريجاً، حتى يصل إلى مرحلة يفقد الشخص الذي يتعرض لهذا النوع من التلاعب ثقته بنفسه وحكمه على الأمور والتمييز بين الواقع والخيال، فيصبح معتمداً على المتلاعب بصورة مرضية في العواطف والتفكير .

وكانت مسرحية "gas light" صورت في أحد المشاهد المحورية، تلاعب الزوج غريغوري بزوجته من خلال إشعال مصابيح الغاز، عندما تسأل الزوجة باولا عن سبب إشعال مصابيح الغاز، فيصر الزوج على أن هذا لا يحدث بالفعل وأن الأمر كله يدور في ذهنها، مما يجعلها تشك بتصورها لذاتها ومن هنا ولد مصطلح "إضاءة الغاز".

وتتعدد الأمثلة على العبارات التي يستخدمها المتلاعب بحسب الغوينم  مثل "هذه مجرد خيالات، هذه غلطتك!" و"أنت غضبانة على لا شي" و"غير منطقي أن تحزني على أمر تافه مثل هذا" و"أنت حساسة جداً" و"هذا بسببك" و"أنا أمزح و"مشكلتك أنك تأخذين الموضوع على نحو شخصي" أو حتى اتهام الضحية بالجنون.

 

المبالغة أهم الأساليب

التلاعب النفسي هو الخداع بهدف استغلال الآخرين من خلال الثناء أو نقيضه، ويذكر الاختصاصي أول عمل نفس إكلينيكي عبدالله آل دربا أن الشخص المتلاعب يعرف من خلال "المبالغة" في الثناء أو تقديم هدايا كل فترة أو كثرة المديح الزائف أو من خلال إيماءات الوجه أو حتى من خلال تقديم شيء مقابل شيء آخر وكيف يحقق مصلحته التي وجد في التلاعب سلماً إلى غايته النهائية.

ويتأثر الأشخاص حتى يقع بعضهم ضحية الكبت النفسي أو الهروب او الاستغلال، مثل الاستغلال المادي أو الوظيفي او غيرهما.

وعن طريقة التعامل مع هذا الوضع يشير آل دربا إلى أن الحل في مواجهة ذلك بالحوار من دون أي صدامات مع المتلاعب، فتلك الأساليب لا تخدم بل تضر وتعطي فكرة سيئة عنك، إضافة إلى عدم قبول أي هدية أو مال بهدف الوصول إلى مصلحة معينة، والحد من ذلك بكلمة "شكراً لا أستطيع أن أقبلها" لأن تلك العلاقة قد تكون مسمومة وتؤثر في حياة الشخص المستهدف سلباً.

ويوضح آل دربا أن إحدى استراتيجيات التلاعب النفسي التي يمارسها محترفو هذا النوع من العدوان ضد الآخرين، هي "غرس الشكوك في عقل الأشخاص من خلال الكذب أو التضليل أو الحيل والتبرير والإسقاط".

 

هل هي مقصودة؟

في دراسة لعالم النفس ويليس كلاين من جامعة ماكجيل في كندا، وثّقتها مقالة نشرت في موقع "Therapytips.org"، لفتت إلى أن الباحثين في مجال الديناميكية النفسية في النظر إلى الـ"gaslighting" فسروها على أنها أمر غالباً ما يحدث بصورة غير واعية وغير مقصودة، ويعتقد كلاين بأن هذا الإطار الديناميكي النفسي يشبه إلى حد كبير الطريقة التي ينظر بها معظم الناس اليوم.

ويضيف عالم النفس أن هناك حالات من التلاعب النفسي بلا شك مقصودة وواعية ومتعمدة، إذ يحاول المتلاعب في هذا النوع بالاستيلاء على الموارد المالية للضحية أو شيء من هذا القبيل وتظهر لنا هذه الأنواع من القصص أحياناً في المجلات والأخبار.

ومع ذلك، فإن معظم ما يشير إليه الناس حول التلاعب النفسي من المحتمل أن يميل الى عدم تعمد المتلاعب، ويفترض كلاين بأن هناك مجموعة واسعة من سلوكات الـ"gaslighting" تراوح ما بين المتعمدة وغير المتعمدة تماماً، لكن هذا لا يزال موضع نقاش.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6330 ثانية