محافظ نينوى ووزير الإعمار والإسكان والوفد المرافق يزورون الرئاسة الأسقفية لأبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك      الأب سنحاريب إرميا كاهن رعية مار أفرام ربا في مدينة أورهوس الدنماركية يقيم القداس الإلهي بمناسبة الأحد الرابع لتقديس الكنيسة      قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات النزوح      نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل السفير اليوناني لدى العراق، والقنصل الجديد للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      فريق سيدات نادي سنحاريب لكرة الطائرة يشق طريقه نحو نهائيات بطولة غرب آسيا في الكويت      مالية كوردستان تسلّم قائمة رواتب شهر تشرين الثاني إلى وزارة المالية الاتحادية      الصدر يدعو إلى "صلاة جمعة مليونية" في بابل      محاولة انقلاب وعزل للرئيس.. ماذا يحدث في بنين؟      اتفاق سنّي على "توافقية" منصب رئيس البرلمان والدخول بمرشحين بحال إصرار طرف على مرشحه      ماذا سيُميّز السفر في عام 2026؟      تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال      كأس العرب.. العراق يصعق السودان ويتأهل لدور الثمانية      بيت لحم تضيء شجرة الميلاد بعد عامين من التوقف بسبب الحرب      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك
| مشاهدات : 1325 | مشاركات: 0 | 2023-02-22 13:30:25 |

البابا فرنسيس: لا يمكن أن تحل التكنولوجيا محل العلاقة البشرية، ولا للافتراضي أن يحل محل الواقعي

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

في كلمته إلى المشاركين في الجمعية العامة للأكاديمية الحبرية للحياة، الذين استقبلهم اليوم، انطلق البابا فرنسيس من الموضوع محور الجمعية للتأمل حول الجوانب الأخلاقية للتطور التكنولوجي.

استقبل البابا فرنسيس الاثنين المشاركين في الجمعية العامة للأكاديمية الحبرية للحياة والتي تبدأ اليوم. وتحدث قداسته عما سيتطرقون إليه خلال الأعمال مشيرا إلى التأمل في العلاقة بين الإنسان والتقنيات والخير العام، حيث يلتقي التطور والأخلاقيات والمجتمع ويمكن للإيمان أن يقدم إسهاما ثمينا، قال البابا. ثم أكد أن الكنيسة لا تتوقف عن تشجيع التطور العلمي والتقني في خدمة الكرامة البشرية ومن أجل تنمية بشرية متكاملة.

هذا وأراد الأب الأقدس أن يتقاسم مع المشاركين في الجمعية العامة التأمل حول ثلاثة تحديات يراها هامة، وهي أولا التغير في ظروف عيش الإنسان في العالم التكنولوجي، ثم تأثير التقنيات الجديدة على تعريف الإنسان والعلاقات في حد ذاتها، وأخيرا مفهوم المعرفة وما يترتب عليه. وفي حديثه عن التحدي الأول أشار البابا فرنسيس إلى سعي الإنسان إلى تحسين ظروف الحياة باستخدام الوسائل التكنولوجية، وهو ما كان قد تحدث عنه البابا بندكتس السادس عشر حيث قال إن الإنسان في التقنية، كعمل هو ثمرة إبداعه، يتعرف على ذاته ويحقق إنسانيته. وأضاف البابا فرنسيس أن التقنية تساعدنا على أن نفهم بشكل أفضل قدرات الذكاء البشري، لكنها تكشف لنا من جهة أخرى مسؤوليتنا الكبيرة إزاء الخليقة. ثم تحدث عن أن اليوم، ومقارنةً بالماضي، تُكثِّف الوسائل التقنية وتوضح التبعية المتبادلة بين الإنسان والبيت المشترك، وهو ما تؤكده أزمات كثيرة مثل الجائحة وأزمات الطاقة، المناخ والهجرة. وشدد الأب الأقدس على أن تقدما تقنيا سليما لا يمكنه ألا يأخذ بعين الاعتبار هذه التداخلات.

وعن التحدي الثاني، أي تأثير التقنيات الجديدة على تعريف الإنسان والعلاقات، وخاصة فيما يتعلق بالأشخاص الأكثر ضعفا، قال البابا فرنسيس إن الأشكال التكنولوجية للخبرة البشرية تزداد تغلغلا يوما بعد يوم، كما وتزداد صعوبةً المعايير التي يمكن من خلالها التمييز بين ما هو طبيعي ومت هو اصطناعي، بين الحيوي والتكنولوجي. ويستدعي هذا، حسب ما تابع الأب الأقدس، تأملا جديا حول قيمة الإنسان ذاته، ومن الضروري بشكل خاص التأكيد بحزم على أهمية مفهوم الوعي الإنساني كخبرة علائقية، أي أنه لا يمكن في شبكة العلاقات الشخصية أو الجماعية أن تحل التكنولوجيا محل العلاقة البشرية، ولا يمكن للافتراضي أن يحل محل الواقعي، ولا للتواصل الاجتماعي أن يحل محل الوسط الاجتماعي. وشدد الأب الأقدس في هذا السياق على أن العلاقات بين الإنسان والجماعة تُحدث حتى في مسيرات البحث العلمي تغيرات أخلاقية مركبة، كما وتطرق إلى ضرورة أن تتوفر للجميع فرص توزيع الموارد والاستفادة من الخدمات كي تتقلص الاختلافات. ويستدعي هذا الرقابة على سرعة التحولات وعلى التفاعل بين التغيرات وإمكانية ضمان توازن عام.

ثم انتقل البابا فرنسيس إلى التحدي الثالث وهو مفهوم المعرفة وتبعاته، وتحدث هنا عن ضرورة التساؤل حول أساليبنا في المعرفة، وذلك انطلاقا من الوعي بأن أسلوب المعرفة له في حد ذاته تبعات أخلاقية. وأراد الأب الأقدس التذكير هنا بحديثه في الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" عن معرفة متلائمة مع الإنسان، وأيضا بتشديده على أن الكل يفوق الأجزاء وأن العالم كله هو في ترابط وثيق، وأضاف أن هذه الأفكار يمكنها أن تساهم في شكل جديد للتفكير في المجال البيولوجي أيضا. وتحدث البابا هنا عن أهمية مواصلة اللاهوت الإسهام في تعريف أنسنة جديدة لصالح الإصغاء والفهم المتبادلَين بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع.          










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5211 ثانية