بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1172 | مشاركات: 0 | 2023-02-22 13:30:25 |

البابا فرنسيس: لا يمكن أن تحل التكنولوجيا محل العلاقة البشرية، ولا للافتراضي أن يحل محل الواقعي

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

في كلمته إلى المشاركين في الجمعية العامة للأكاديمية الحبرية للحياة، الذين استقبلهم اليوم، انطلق البابا فرنسيس من الموضوع محور الجمعية للتأمل حول الجوانب الأخلاقية للتطور التكنولوجي.

استقبل البابا فرنسيس الاثنين المشاركين في الجمعية العامة للأكاديمية الحبرية للحياة والتي تبدأ اليوم. وتحدث قداسته عما سيتطرقون إليه خلال الأعمال مشيرا إلى التأمل في العلاقة بين الإنسان والتقنيات والخير العام، حيث يلتقي التطور والأخلاقيات والمجتمع ويمكن للإيمان أن يقدم إسهاما ثمينا، قال البابا. ثم أكد أن الكنيسة لا تتوقف عن تشجيع التطور العلمي والتقني في خدمة الكرامة البشرية ومن أجل تنمية بشرية متكاملة.

هذا وأراد الأب الأقدس أن يتقاسم مع المشاركين في الجمعية العامة التأمل حول ثلاثة تحديات يراها هامة، وهي أولا التغير في ظروف عيش الإنسان في العالم التكنولوجي، ثم تأثير التقنيات الجديدة على تعريف الإنسان والعلاقات في حد ذاتها، وأخيرا مفهوم المعرفة وما يترتب عليه. وفي حديثه عن التحدي الأول أشار البابا فرنسيس إلى سعي الإنسان إلى تحسين ظروف الحياة باستخدام الوسائل التكنولوجية، وهو ما كان قد تحدث عنه البابا بندكتس السادس عشر حيث قال إن الإنسان في التقنية، كعمل هو ثمرة إبداعه، يتعرف على ذاته ويحقق إنسانيته. وأضاف البابا فرنسيس أن التقنية تساعدنا على أن نفهم بشكل أفضل قدرات الذكاء البشري، لكنها تكشف لنا من جهة أخرى مسؤوليتنا الكبيرة إزاء الخليقة. ثم تحدث عن أن اليوم، ومقارنةً بالماضي، تُكثِّف الوسائل التقنية وتوضح التبعية المتبادلة بين الإنسان والبيت المشترك، وهو ما تؤكده أزمات كثيرة مثل الجائحة وأزمات الطاقة، المناخ والهجرة. وشدد الأب الأقدس على أن تقدما تقنيا سليما لا يمكنه ألا يأخذ بعين الاعتبار هذه التداخلات.

وعن التحدي الثاني، أي تأثير التقنيات الجديدة على تعريف الإنسان والعلاقات، وخاصة فيما يتعلق بالأشخاص الأكثر ضعفا، قال البابا فرنسيس إن الأشكال التكنولوجية للخبرة البشرية تزداد تغلغلا يوما بعد يوم، كما وتزداد صعوبةً المعايير التي يمكن من خلالها التمييز بين ما هو طبيعي ومت هو اصطناعي، بين الحيوي والتكنولوجي. ويستدعي هذا، حسب ما تابع الأب الأقدس، تأملا جديا حول قيمة الإنسان ذاته، ومن الضروري بشكل خاص التأكيد بحزم على أهمية مفهوم الوعي الإنساني كخبرة علائقية، أي أنه لا يمكن في شبكة العلاقات الشخصية أو الجماعية أن تحل التكنولوجيا محل العلاقة البشرية، ولا يمكن للافتراضي أن يحل محل الواقعي، ولا للتواصل الاجتماعي أن يحل محل الوسط الاجتماعي. وشدد الأب الأقدس في هذا السياق على أن العلاقات بين الإنسان والجماعة تُحدث حتى في مسيرات البحث العلمي تغيرات أخلاقية مركبة، كما وتطرق إلى ضرورة أن تتوفر للجميع فرص توزيع الموارد والاستفادة من الخدمات كي تتقلص الاختلافات. ويستدعي هذا الرقابة على سرعة التحولات وعلى التفاعل بين التغيرات وإمكانية ضمان توازن عام.

ثم انتقل البابا فرنسيس إلى التحدي الثالث وهو مفهوم المعرفة وتبعاته، وتحدث هنا عن ضرورة التساؤل حول أساليبنا في المعرفة، وذلك انطلاقا من الوعي بأن أسلوب المعرفة له في حد ذاته تبعات أخلاقية. وأراد الأب الأقدس التذكير هنا بحديثه في الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" عن معرفة متلائمة مع الإنسان، وأيضا بتشديده على أن الكل يفوق الأجزاء وأن العالم كله هو في ترابط وثيق، وأضاف أن هذه الأفكار يمكنها أن تساهم في شكل جديد للتفكير في المجال البيولوجي أيضا. وتحدث البابا هنا عن أهمية مواصلة اللاهوت الإسهام في تعريف أنسنة جديدة لصالح الإصغاء والفهم المتبادلَين بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع.          










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5509 ثانية