كتبتُ عنكِ أشعاراً كثيره
ولسنواتٍ سهرتُ أحلم وأكتب
كانت عينيكِ هي الدليل
هي الحبر هي الورق هي الذخيره
مضطرب متمرد على حالي
مجروح أبحثُ عن حل
عن طريق ، عن مفتاح
عن عنوان
لقصتي الحزينة المُثيره
وكيف أجعلكِ تقتنعين ؟
بأنني صادق
رغم بؤس الحال يا صغيره
لكنكِ لم تهتمي أبداً
لحالي
لم تفهمي يوماً
أحوالي
معاناتي ومناجاتي
وكم بعد كل هذه السنين
وضياع نصف عمري
بقيتُ ولا زلتُ
في مأزق ، عذاب وحيره .
-------------------
جاني
والبقية تأتي