كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      هجوم على كنيسة عمانوئيل المعمدانية في حموث (حمص) يثير قلقاً من تجدد التوترات الطائفية      البطريركية الكلدانية تدين الإعتداء على حقل خورمور الغازي في إقليم كوردستان العراق      تحت رعاية المرصد الآشوري .. أمسية مسرحية متميزة لفرقة سوريانا في لينشوبينغ تحت عنوان "أين كنا.. وأين صرنا"      "واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      زوج للإيجار.. دولة أوروبية تواجه أزمة بسبب نقص الرجال      فضيحة المراهنات تضرب الكرة التركية.. توقيف أسماء كبيرة      لجنة بيتروكّي: لا لمنح السيامة الشماسية للنساء، وإن كان الحكم غير نهائي      433 مليون دولار استثمارات أمريكية في إقليم كوردستان.. و167 شركة تعمل في 12 قطاعاً حيوياً      رواتب القطاع الحكومي في العراق.. كتلة إنفاق تكبر أسرع من قدرة الدولة على تمويلها      ألمانيا.. ارتفاع عدد اللاجئين العائدين طوعاً بنسبة 40 بالمائة      عصير البرتقال يسهم في ضبط ضغط الدم وتخفيف الالتهابات      ترامب يوسع حظر السفر إلى أميركا.. ليشمل أكثر من 30 دولة      نتائج اللجنة التحقيقية بشأن الهجوم على حقل كورمور      العراق يتراجع عن قرار تجميد أموال "إرهابيين" بينهم "حزب الله" والحوثيون
| مشاهدات : 1142 | مشاركات: 0 | 2021-06-13 10:19:57 |

تهديدات في العراق بتدمير مراقد وتماثيل.. وجهاز الأمن يتأهب

تمثال أبي جعفر المنصور في بغداد

 

عشتارتيفي كوم- سكاي نيوز عربية/

 

شهدت منطقة الأعظيمة وسط العاصمة العراقية بغداد، انتشار أمنياً مكثفاً، على خلفية دعوات من متطرفين إلى هدم مسجد ومرقد الإمام أبي حنيفة النعمان، وسط دعوات لتدخل حكومي عاجل.

ومنذ يومين، برزت دعوات من ناشطين ومدونين، على صلة بفصائل مسلحة، وجهات تابعة لإيران، لهدم معالم تراثية عراقية، مثل نصب أبي جعفر المنصور، غربي بغداد، بداعي الخلافات التاريخية مع الإمام جعفر الصادق، فيما امتدت تلك الدعوات إلى المطالبة بهدم مرقد الإمام أبي حنيفة.

وانتشر المئات من عناصر الأمن العراقي، حول محيط المسجد، ونصبوا نقاط التفتيش، ومنعوا المارة من الاقتراب، تحسباً لأية تجمعات مفاجئة من قبل الداعين لذلك، فيما أغلقت مداخل المدينة، بوضع الحواجز الإسمنتية، لتخفيف الازدحامات الحاصلة بداخلها.

ولم تعلن أية جهة حتى الآن تبنيها لهذه الدعوات المريبة التي أثارت جدلا وغضباً في الشارع العراقي.

وقال ضابط في وزارة الداخلية العراقية، إن "وحدة الرصد ومكافحة الشائعات رصدت منذ يومين دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر، دعوات تطلقها حسابات وهمية، وغير معرفة، تدعو إلى هدم بعض المراقد، وكذلك النصب والتماثيل".

وأضاف أن الدعوات تنطلق من دعوات طائفية، ومتطرفة في تفسير الوضع العراقي، حيث صدرت أوامر من القيادة العليا، بضرورة التحرك، ووقف تلك الخطابات التي تحرض على الكراهية والعنف وتغذي الفكر المتطرف".

وأضاف الضابط الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته لـ"سكاي نيوز عربية" أن "قيادة عمليات بغداد وجهت قواتها بضرورة الانتشار العسكري المكثف حول المرقد خلال اليومين المقبلين، تحسباً للطوارئ، فضلاً مساعٍ لكشف من يقوم بتلك الحملات، خاصة وأنها تكررت لأكثر من مرة خلال الفترة الماضية، كان آخرها، الدعوات، وما أعقبها من تجمع حول نصب حول نصب أبو جعفر المنصور"، لافتاً إلى أن مثل تلك الدعوات تهدد السلم الأهلي والمجتمعي.

وتظاهر العشرات، الجمعة الماضية، للمطالبة بإزالة تمثال أبي جعفر المنصور وسط بغداد، وحاول بعضهم مهاجمة التمثال.

وأطلقت مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام حمّلة تحت وسم "#يسقط صنم المنصور"، للمطالبة بإزالة تمثال رأس أبي جعفر المنصور، الموجود في دوار رئيسي بمنطقة المنصور، أحد الأحياء الراقية في بغداد.

ويستند المطالبون بتحطيم تمثال الخليفة العباسي، إلى أحداث وروايات سياسية – دينية، خلال الحقبة العباسية.

لكن تلك الدعوات امتدت إلى مرقد الإمام أبي حنيفة، وهو أحد علماء المسلمين، وصاحب المذهب الحنفي في الفقه الإسلامي، حيث يعد مرقده في منطقة الأعظمية، وسط بغداد، من أبرز معالم العاصمة، وهو يقع في المنطقة المجاورة، لمدينة الكاظمية التي يقع فيها مرقد الإمام موسى الكاظم.

وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م حدثت معركة عسكرية في الأعظمية، تم على إثرها تدمير جزء من منارة الجامع والساعة والضريح وأجزاء أخرى داخل الجامع، وتحطمت المباني حول الجامع ومنها مبنى جمعية منتدى الإمام أبي حنيفة.

كما يضم المسجد، كلية العلوم الإسلامية، وهي أحد أبرز الكليات التي تدرس العلوم الدينية في العاصمة بغداد، فضلاً عن مقر المجمع الفقهي العراقي، (أكبر مرجعية دينية لأهل السنة)، وهو ما يعطي المرقد والمسجد بعداً آخر.

بالتزامن مع ذلك، توجه المئات من سكان مدينة الأعظمية، إلى المسجد، لأداء الصلاة فيه، وللرد على تلك الدعوات، وسط مطالبات بتدخل حكومي، وملاحقة مطلقي تلك الدعوة.

من جهته، قال إمام وخطيب جامع أبو حنيفة، الشيخ مصطفى البياتي، إن "تلك الحملة تنطلق من منطلقات طائفية، وأهدافها تشبه أهداف تنظيم داعش الارهابي، وهي لا تعدو إلا أن تكون حملة خفافيش ظلام".

وأضاف البياتي لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "الحكومة اتخذت إجراءات أمنية مشددة، حول مسجد ومرقد الإمام الأعظم، بالإضافة إلى أن علماء المسجد متفهمون لما يحدث، وهم على تواصل دائم مع السلطات الأمنية، والقوات المكلفة بحماية المسجد، والجهات الأمنية بمختلف صنوفها".

وتابع، أن "تلك الممارسات والتوجهات فردية ولا تمثل أحداً، وهي تنطلق من أجندات مشبوهة".

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4927 ثانية