قداسة البطريرك مار افرام الثاني والوفد الهنغاري يتفقدون أعمال بناء المدرسة السورية الهنغارية الخاصة في باب شرقي      الكاردينال بارولين… زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى تركيا ولبنان رسالة رجاء في زمن مضطرب      البطريرك ساكو يصل اسطنبول للمشاركة في استقبال البابا لاون الرابع عشر      الاتحاد السرياني زار نقيب المحامين في بيروت مهنئا      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يصل إلى مطار اسطنبول الدولي للمشاركة في زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى تركيا      البابا لاون: في نيقية رسالة وحدة للمسيحيين وفي لبنان رسالة سلام      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي معالي الوزير تريستان آزبي ووفد هنغاري      مسيحيون في جنوب لبنان يأملون أن تمنحهم زيارة البابا لاون السلام وقوة الصمود‭ ‬      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يستقبل وزير الهجرة السويدي و وزير التعاون التنموي الدولي والتجارة الخارجية في السويد      المنظمة الآثورية الديمقراطية تشارك في جلسة حوارية حول السلم الأهلي في سوريا      نمو سكان العالم 700%… فلماذا يتراجع في بعض الدول؟      وزير كهرباء كوردستان يحدد شرط عودة التيار خلال 48 ساعة ويتحدى مهاجمي "كورمور": مشروع "روناكي" لن يتوقف      FBI يحقق في دوافع مسلح أفغاني أطلق النار على جنديين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض      بابا الفاتيكان يصل تركيا في أول رحلة خارجية له      مسرور بارزاني والسوداني يدعوان إلى تشكيل لجنة والقبض على مهاجمي كورمور في أقرب وقت      أحدهما يعالج الآخر.. دراسة تربط النوم بطنين الأذن      رباعية من أيندهوفن في ملعب أنفيلد تعمق معاناة ليفربول      البابا لاوُن الرابع عشر يصلّي من أجل المسيحيين الذين يعيشون في مناطق الحرب والصراع      القنصلية الأميركية في أربيل تؤكد استمرار الحوار مع قيادات الإقليم وتعزيز الشراكة مع العراق      تطهير 4500 كيلومتر في العراق من الألغام والمخلفات الحربية
| مشاهدات : 1286 | مشاركات: 0 | 2021-01-31 09:32:09 |

نقش حجري عمره 1500 سنة يلقي الضوء على بدايات انتشار المسيحية بين بيسان وطبرية

 

عشتارتيفي كوم- القدس العربي/

 

كشف النقاب في بلدة فلسطينية داخل أراضي 48 عن نقش حجري عمره 1500 سنة كتب باللغة الإغريقية ويحمل اسم السيد المسيح ابن السيدة العذراء مريم وبعد ذلك كانت تستخدم هذه القطعة سقفا حجريا فوق باب كنيسة عتيقة من أواخر الفترة البيزنطية. وتم العثور على المنحوتة الأثرية خلال أعمال حفريات في بلدة الطيبة داخل مرج بن عامر بين طبرية وبيسان، كشفت عن آثار وأطلال كنيسة بنيت في نهايات القرن الرابع ميلادي وقد وجدت المنقوشة الحجرية ضمن جدار مبنى فاخر تم تشييده لاحقا بعد الفتوحات العربية – الإسلامية كما يرجح الباحث الأثري دكتور وليد أطرش من بلدة دبورية المجاورة الذي يوضح لـ «القدس العربي» أن هذه المنطقة المعروفة بمنطقة الشفا المطلة على غور الأردن طالما كانت غنية بتربتها الخصبة ووفرة مياهها وبآثارها العمرانية.

كما اكتشفت في أرضية الموقع قطع فسيفسائية تزدان بأشكال هندسية وذلك خلال شق طريق داخلي في بلدة الطيبة التي شارك طلاب منها في عمليات التنقيب والحفر ضمن التربية على تعزيز قيمة الآثار في ثقافتهم. وينقل أطرش عن خبراء في فك رموز اللغات القديمة يعملون في الجامعة العبرية في القدس قولهم، إن المنقوشة الحجرية الأثرية المكتشفة في الطيبة نحتت عليها تعويذة مسيحية وتم تثبيتها في مدخل الكنيسة خلال إرساء أسسها في المكان وقد جاء فيها: «يسوع المولود من مريم. بني هذا البنيان بمبادرة الأسقف ثيودوسيوس الأكثر تقوى». أما البنّاء هنا فهو توما الذي يقول في إنه «لا شيء وأدعو الداخلين للصلاة على المذكورين في النقش». موضحا أن مثل هذا النص (المسيح المولود من مريم) كان يستخدم من أجل تأمين من يقرأ المنحوتة كلها من الحسد ومن الإصابة بعين السوء، حيث راج استخدامها في مقدمة النصوص والوثائق في تلك الحقبة القديمة. كما يوضح أطرش أن المنقوشة الحجرية تدعو الوافدين للموقع لدخول الكنيسة وتباركهم وبذلك يتم التمييز بين كنيسة وبين الدير، منوها أن العادة كانت أن ترحب الكنيسة بزائريها بعكس الأديرة.

وفي المنقوشة التاريخية يرد إن ثيودوسيوس كمؤسس وباني للكنيسة وهو من أوائل الأساقفة في مدينة البشارة مدينة الناصرة ومنطقتها وعمل أسقفا مناطقيا واعتبر الصلاحية الدينية الأعلى بين بيسان وطبرية والناصرة. ويوضح أطرش أن الأسقف ثيودوسيوس قد ذكر مرة واحدة في التاريخ في رسالة من أسقف استنبول الذي نفي إلى أرمينيا ومن هناك كتب رسالة عام 404 ورد فيها ذكر ثيودوسيوس وهو من أول أساقفة بيسان كما يشهد سجل أساقفتها. ويقول أطرش أن ثيودوسيوس بقي أسقفا في هذه المنطقة نحو سبعة عقود (451-381). كما يوضح أن الحديث يدور عن شهادة تاريخية أولى لوجود كنيسة من الفترة البيزنطية في قرية الطيبة وهي تضاف لشهادات أخرى لوجود مسيحيين في هذه المنطقة، وتابع أطرش «في الماضي كشف النقاب عن آثار كنيسة من الفترة الصليبية وفي الآونة الأخيرة كشف أيضا عن دير قريبا من قرية كفر كما الشركس، في القرن السادس ميلادي وهو واحد من سلسلة أديرة قديمة في المنطقة التابعة لمدينة بيسان بنيت تحت رعاية الأسقف ثيودوسيوس. كما أوضح أن الحفريات كشفت عن موجودات أثرية أخرى في بلدة الطيبة وتلقي الضوء على ملامح الحياة اليومية في الطيبة ومكانتها خلال تلك الفترة القديمة. وتابع أطرش «هذه الكتابة مهمة للتعرف على المسيحية في المنطقة المحيطة حول جبل الطور في فترة مبكرة وفهم المنظومة الكنائسية البيزنطية هنا في منطقتنا».










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.4485 ثانية