المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يصل إلى كيرالا في زيارة خاصة لقضاء خلوة روحية في دير مار إغناطيوس إلياس الثالث في مانينيكارا      نيافة المطران مار نيقوديموس متي شرف يشارك في اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد يومي الأربعاء 10 والخميس 11 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025، في بيروت.      الهوية الثقافية السريانية في لبنان وتطورها عبر العصور      البطريرك ساكو يشارك في الامسية التذكارية لمرور 30 عاماً على انعقاد المؤتمر البطريركي العام للكنيسة الكلدانية      وفد أميركي يزور نيجيريا للوقوف على حقيقة أوضاع المسيحيين       حزب الشعب في اسبانيا يدعو إلى جعل الدفاع عن المسيحيين المضطهدين في جميع أنحاء العالم "أولوية في السياسة الخارجية”      غبطة البطريرك ساكو يزور السفارة التركية في بغداد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يشارك في "ملتقى ديانا الثاني ل‍لعيش المشترك" الذي نظّمه مركز ديانا الثقافي وجامعة سوران      مقابلة مع المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية      أجواء شتوية وموجة أمطار وثلوج تجتاح إقليم كوردستان      مارك سافايا: تنافس الجماعات المسلحة مع الدولة أضعف العراق وخنق اقتصاده      كأس العرب: المغرب إلى نصف النهائي متغلبا بـ"التأني" على سوريا.. والسعودية تنهي مشوار فلسطين      الشرطة الأميركية تستعين بـ ChatGPT.. هكذا تم استخدامه في إنتاج صور مشتبه بهمصورة تعبيرية صممتها "الشرق" للتعبير عن استخدام ChatGPT في تحسين الصور المرسومة للمشتبه بهم - Asharq      دراسة تكشف قدرة إنفلونزا الطيور على مقاومة الجهاز المناعي      ترامب لا يستبعد ضرب إيران مجدداً إذا واصلت برنامجها الصاروخي      شركة دي إن أو: سنرفع إنتاج النفط بنسبة 25%      شركة دي إن أو: سنرفع إنتاج النفط بنسبة 25%      "WSJ": خطط ترامب لأوكرانيا تشمل استثمارات أميركية في روسيا وعودة النفط لأوروبا
| مشاهدات : 1287 | مشاركات: 0 | 2021-01-31 09:32:09 |

نقش حجري عمره 1500 سنة يلقي الضوء على بدايات انتشار المسيحية بين بيسان وطبرية

 

عشتارتيفي كوم- القدس العربي/

 

كشف النقاب في بلدة فلسطينية داخل أراضي 48 عن نقش حجري عمره 1500 سنة كتب باللغة الإغريقية ويحمل اسم السيد المسيح ابن السيدة العذراء مريم وبعد ذلك كانت تستخدم هذه القطعة سقفا حجريا فوق باب كنيسة عتيقة من أواخر الفترة البيزنطية. وتم العثور على المنحوتة الأثرية خلال أعمال حفريات في بلدة الطيبة داخل مرج بن عامر بين طبرية وبيسان، كشفت عن آثار وأطلال كنيسة بنيت في نهايات القرن الرابع ميلادي وقد وجدت المنقوشة الحجرية ضمن جدار مبنى فاخر تم تشييده لاحقا بعد الفتوحات العربية – الإسلامية كما يرجح الباحث الأثري دكتور وليد أطرش من بلدة دبورية المجاورة الذي يوضح لـ «القدس العربي» أن هذه المنطقة المعروفة بمنطقة الشفا المطلة على غور الأردن طالما كانت غنية بتربتها الخصبة ووفرة مياهها وبآثارها العمرانية.

كما اكتشفت في أرضية الموقع قطع فسيفسائية تزدان بأشكال هندسية وذلك خلال شق طريق داخلي في بلدة الطيبة التي شارك طلاب منها في عمليات التنقيب والحفر ضمن التربية على تعزيز قيمة الآثار في ثقافتهم. وينقل أطرش عن خبراء في فك رموز اللغات القديمة يعملون في الجامعة العبرية في القدس قولهم، إن المنقوشة الحجرية الأثرية المكتشفة في الطيبة نحتت عليها تعويذة مسيحية وتم تثبيتها في مدخل الكنيسة خلال إرساء أسسها في المكان وقد جاء فيها: «يسوع المولود من مريم. بني هذا البنيان بمبادرة الأسقف ثيودوسيوس الأكثر تقوى». أما البنّاء هنا فهو توما الذي يقول في إنه «لا شيء وأدعو الداخلين للصلاة على المذكورين في النقش». موضحا أن مثل هذا النص (المسيح المولود من مريم) كان يستخدم من أجل تأمين من يقرأ المنحوتة كلها من الحسد ومن الإصابة بعين السوء، حيث راج استخدامها في مقدمة النصوص والوثائق في تلك الحقبة القديمة. كما يوضح أطرش أن المنقوشة الحجرية تدعو الوافدين للموقع لدخول الكنيسة وتباركهم وبذلك يتم التمييز بين كنيسة وبين الدير، منوها أن العادة كانت أن ترحب الكنيسة بزائريها بعكس الأديرة.

وفي المنقوشة التاريخية يرد إن ثيودوسيوس كمؤسس وباني للكنيسة وهو من أوائل الأساقفة في مدينة البشارة مدينة الناصرة ومنطقتها وعمل أسقفا مناطقيا واعتبر الصلاحية الدينية الأعلى بين بيسان وطبرية والناصرة. ويوضح أطرش أن الأسقف ثيودوسيوس قد ذكر مرة واحدة في التاريخ في رسالة من أسقف استنبول الذي نفي إلى أرمينيا ومن هناك كتب رسالة عام 404 ورد فيها ذكر ثيودوسيوس وهو من أول أساقفة بيسان كما يشهد سجل أساقفتها. ويقول أطرش أن ثيودوسيوس بقي أسقفا في هذه المنطقة نحو سبعة عقود (451-381). كما يوضح أن الحديث يدور عن شهادة تاريخية أولى لوجود كنيسة من الفترة البيزنطية في قرية الطيبة وهي تضاف لشهادات أخرى لوجود مسيحيين في هذه المنطقة، وتابع أطرش «في الماضي كشف النقاب عن آثار كنيسة من الفترة الصليبية وفي الآونة الأخيرة كشف أيضا عن دير قريبا من قرية كفر كما الشركس، في القرن السادس ميلادي وهو واحد من سلسلة أديرة قديمة في المنطقة التابعة لمدينة بيسان بنيت تحت رعاية الأسقف ثيودوسيوس. كما أوضح أن الحفريات كشفت عن موجودات أثرية أخرى في بلدة الطيبة وتلقي الضوء على ملامح الحياة اليومية في الطيبة ومكانتها خلال تلك الفترة القديمة. وتابع أطرش «هذه الكتابة مهمة للتعرف على المسيحية في المنطقة المحيطة حول جبل الطور في فترة مبكرة وفهم المنظومة الكنائسية البيزنطية هنا في منطقتنا».










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.0871 ثانية