سيادة المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور نيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف لتقديم التهاني بمناسبة افتتاح كاتدرائية أمّ النور الجديدة      تكريس مذبح وكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطا      برعاية وحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل افتتاح شجرة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية في قضاء الحمدانية في أجواء جسّدت قيم المحبة والتعايش والسلام بين أبناء المحافظة      وندسور الكندية تكرم الجالية الكلدانية بتسمية ثانوية لشارع مارينتيت “طريق الكلديين”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي      الرئيس نيجيرفان بارزاني يهنئ الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بذكرى حلول رٲس السنة الميلادية الجديدة 2026      رعية مار أفرام الكبير للكنيسة الشرقية القديمة - الدنمارك تقيم عشية  تناول العشاء بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة      رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      إيداع إيرادات الإقليم غير النفطية لشهر تشرين الأول في الحساب المصرفي لوزارة المالية الاتحادية      التجارة: ربط البطاقة التموينية بالوطنية إلكترونياً وتوجه لإعادة فتح الإضافة      إيران لا تستبعد هجوماً أميركياً جديداً: مستعدون لأي عملية عسكرية      نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ      دراسة تكشف سرا مثيرا عن علاقة البشر بالكلاب: الميكروبيوم      البطل الشاب يوهانس رومولوس حنا يتوَّج رياضي العام لفئة الشباب في الكيك بوكسينغ       البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟
| مشاهدات : 1291 | مشاركات: 0 | 2021-01-31 09:32:09 |

نقش حجري عمره 1500 سنة يلقي الضوء على بدايات انتشار المسيحية بين بيسان وطبرية

 

عشتارتيفي كوم- القدس العربي/

 

كشف النقاب في بلدة فلسطينية داخل أراضي 48 عن نقش حجري عمره 1500 سنة كتب باللغة الإغريقية ويحمل اسم السيد المسيح ابن السيدة العذراء مريم وبعد ذلك كانت تستخدم هذه القطعة سقفا حجريا فوق باب كنيسة عتيقة من أواخر الفترة البيزنطية. وتم العثور على المنحوتة الأثرية خلال أعمال حفريات في بلدة الطيبة داخل مرج بن عامر بين طبرية وبيسان، كشفت عن آثار وأطلال كنيسة بنيت في نهايات القرن الرابع ميلادي وقد وجدت المنقوشة الحجرية ضمن جدار مبنى فاخر تم تشييده لاحقا بعد الفتوحات العربية – الإسلامية كما يرجح الباحث الأثري دكتور وليد أطرش من بلدة دبورية المجاورة الذي يوضح لـ «القدس العربي» أن هذه المنطقة المعروفة بمنطقة الشفا المطلة على غور الأردن طالما كانت غنية بتربتها الخصبة ووفرة مياهها وبآثارها العمرانية.

كما اكتشفت في أرضية الموقع قطع فسيفسائية تزدان بأشكال هندسية وذلك خلال شق طريق داخلي في بلدة الطيبة التي شارك طلاب منها في عمليات التنقيب والحفر ضمن التربية على تعزيز قيمة الآثار في ثقافتهم. وينقل أطرش عن خبراء في فك رموز اللغات القديمة يعملون في الجامعة العبرية في القدس قولهم، إن المنقوشة الحجرية الأثرية المكتشفة في الطيبة نحتت عليها تعويذة مسيحية وتم تثبيتها في مدخل الكنيسة خلال إرساء أسسها في المكان وقد جاء فيها: «يسوع المولود من مريم. بني هذا البنيان بمبادرة الأسقف ثيودوسيوس الأكثر تقوى». أما البنّاء هنا فهو توما الذي يقول في إنه «لا شيء وأدعو الداخلين للصلاة على المذكورين في النقش». موضحا أن مثل هذا النص (المسيح المولود من مريم) كان يستخدم من أجل تأمين من يقرأ المنحوتة كلها من الحسد ومن الإصابة بعين السوء، حيث راج استخدامها في مقدمة النصوص والوثائق في تلك الحقبة القديمة. كما يوضح أطرش أن المنقوشة الحجرية تدعو الوافدين للموقع لدخول الكنيسة وتباركهم وبذلك يتم التمييز بين كنيسة وبين الدير، منوها أن العادة كانت أن ترحب الكنيسة بزائريها بعكس الأديرة.

وفي المنقوشة التاريخية يرد إن ثيودوسيوس كمؤسس وباني للكنيسة وهو من أوائل الأساقفة في مدينة البشارة مدينة الناصرة ومنطقتها وعمل أسقفا مناطقيا واعتبر الصلاحية الدينية الأعلى بين بيسان وطبرية والناصرة. ويوضح أطرش أن الأسقف ثيودوسيوس قد ذكر مرة واحدة في التاريخ في رسالة من أسقف استنبول الذي نفي إلى أرمينيا ومن هناك كتب رسالة عام 404 ورد فيها ذكر ثيودوسيوس وهو من أول أساقفة بيسان كما يشهد سجل أساقفتها. ويقول أطرش أن ثيودوسيوس بقي أسقفا في هذه المنطقة نحو سبعة عقود (451-381). كما يوضح أن الحديث يدور عن شهادة تاريخية أولى لوجود كنيسة من الفترة البيزنطية في قرية الطيبة وهي تضاف لشهادات أخرى لوجود مسيحيين في هذه المنطقة، وتابع أطرش «في الماضي كشف النقاب عن آثار كنيسة من الفترة الصليبية وفي الآونة الأخيرة كشف أيضا عن دير قريبا من قرية كفر كما الشركس، في القرن السادس ميلادي وهو واحد من سلسلة أديرة قديمة في المنطقة التابعة لمدينة بيسان بنيت تحت رعاية الأسقف ثيودوسيوس. كما أوضح أن الحفريات كشفت عن موجودات أثرية أخرى في بلدة الطيبة وتلقي الضوء على ملامح الحياة اليومية في الطيبة ومكانتها خلال تلك الفترة القديمة. وتابع أطرش «هذه الكتابة مهمة للتعرف على المسيحية في المنطقة المحيطة حول جبل الطور في فترة مبكرة وفهم المنظومة الكنائسية البيزنطية هنا في منطقتنا».










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4612 ثانية