قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يصل إلى كيرالا في زيارة خاصة لقضاء خلوة روحية في دير مار إغناطيوس إلياس الثالث في مانينيكارا      نيافة المطران مار نيقوديموس متي شرف يشارك في اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد يومي الأربعاء 10 والخميس 11 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025، في بيروت.      الهوية الثقافية السريانية في لبنان وتطورها عبر العصور      البابا يشدد على أهمية الحوار ونزع سلاح الكلمات من أجل دبلوماسية صادقة      تحذير لمستخدمي أندرويد.. برمجية جديدة تمنح وصولا كاملا إلى الهواتف      واشنطن تعمل على حماية البنية التحتية لكوردستان وتحذر من "الميليشيات" بالحكومة العراقية المقبلة      أسبوع كامل من الامطار والعراق يقترب من درجة الانجماد      تحذير جديد من مشروبات الطاقة: تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية      الجماهير الأوروبية تتهم "فيفا" بالخيانة بسبب أسعار تذاكر كأس العالم      عملية سرية بالمحيط.. قوات أميركية تعترض شحنة عسكرية صينية متجهة لإيران      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط - بيروت، 10 و11 كانون الأول/ ديسمبر 2025      مقابلة مع المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية      أجواء شتوية وموجة أمطار وثلوج تجتاح إقليم كوردستان
| مشاهدات : 939 | مشاركات: 0 | 2021-01-25 11:21:54 |

بايدن يدخل البيت الأبيض !!

محمد حسن الساعدي


تابع العالم اجمع نتائج الانتخابات الأميركية،وما أن أعلنت حتى أثير الجدل بين محتفل بفوز بايدن وبين من أعلن الحداد على خسارة دونالد ترامب،وعلى الرغم من أن السياسة الأميركية لاتتغير بتغير الشخوص، إلا أن الهاجس الأكبر لدى العالم اجمع هو ما سيعمد إليه بايدن بشان القضايا الجوهرية وأهمها الشرق الأوسط،والحرب في سوريا واليمن وملف العراق ، ويبقى الملف الأعقد هو العلاقة مع طهران، ويبقى التخوف الأكبر هو توجهات بايدن إزاء الأطراف الموالية لإيران، وما أن كانت فترته ستركز على عقد تفاهمات مع طهران على حساب المصالح العراقية ، الأمر الذي ربما سيعطي قوة وزخم أكبر للفصائل المسلحة في العراق .
الشي اللافت هي التهنئة التي قدمها رئيس أئتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي، والتي أعطت انطباعاً بأن القوى الموالية لإيران بدت مرتاحة في وصول بايدن إلى البيت الأبيض، الأمر الذي يبين حجم المخاوف التي كانت لتلك الأطراف في احتمالية بقاء ترامب في الحكم،والذي خسر الانتخابات بسبب فقدانه لرؤية واضحة بشان الشرق الأوسط إلى جانب الوقوف بوجه خط المقاومة فيها، إلا أن جو بايدن تميز عن سابقه بمعرفته للوضع العراقي منذ عقود طويلة، فضلاً عن كونه يرتبط بعلاقات جيدة مع بعض القيادات العراقية، في حين أن تلك الميزة لم تكن متوفرة لدى ترامب الذي ينظر كره واشمئزاز، والذي يرى أن أكبر خطأ أرتكبه الاميركان هو غزو العراق ، ومحاولة تحويل العراق إلى ساحة صراع معلنة بين واشنطن وطهران ، حيث تؤكد الأخبار أن هذا الأمر ربما يتغير مع غدارة بايدن التي تنظر إلى الساحة العراقية ساحة تهدئة ، على الرغم من الخطط التي حملتها حقيبة بايدن في كون العراق ينبغي أن يكون مقسماً على أساس طائفي وقومي، إلا أن بايدن ينظر إلى العراق على أساس وجوده كدولة وليس منطقة للتصعيد ضد طهران ، والذي ربما يعيدنا لفرضية وجود أتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران،وصياغة أتفاق شامل بخصوص المشروع النووي الإيراني.
التوقعات وحسب ما يؤكد بعض المراقبين إن المؤشرات جميعها تشير إلى عكس ذلك تماماً،إذ أن حماس بعض القيادات السياسية العراقية في وصول بايدن إلى البيت الأبيض تمثل ربيعاً جديداً للعراق عموماً، من خلال نهاية الضغط على طهران ، وإتباع سياسة أكثر انفتاحاً وحسم الكثير من الملفات السياسية العالقة في المنطقة ، ويأتي ذلك من خلال رغبة بايدن في العودة إلى الاتفاق النووي مع طهران ، ما يعني التخلي عن استراتجييه الضغط الأقصى الذي تبناه ترامب على طهران سابقاً، واتخاذ سياسة أكثر انفتاحاً وفق سياسة اليد المفتوحة تجاه إيران والتي اتبعها أوباما من قبل ، لذلك لن يكون في سلم أولويات الإدارة الجديدة  لجو بايدن، بل سيعمد إلى إنهاء هذا الملف، والذهاب نحول حل المشاكل الداخلية العالقة وأهمها المشاكل الاقتصادية والصحية التي عانى منها الأميركيون ، لذلك يرى المحللون أن حدة التوترات في المنطقة عموماً يتخف تدريجياً، وسيكون هناك حلحلة لكثير من القضايا العالقة وفق إستراتيجية ستكون على حساب المصالح الوطنية، ولكن في نفس الوقت تبقى المخاوف لدى العراقيين من أن يكون وصول بايدن إلى السلطة ممهداً لتنفيذ ما يطلق عليه "مشروع بايدن للتقسيم" والذي طرحه عام 2006 حيث تحدث فيه عن أنشاء أقاليم على غرار إقليم كردستان كحل لحالة الاقتتال الطائفي الذي ساد البلاد سابقاً،ويكمن الحل في حل الأزمة العراقية بتطبيق رئيس الوزراء لتعهداته في إقرار القانون وتدعيم الدولة ومحاربة القوى الموازية لها سواءً في وجود بايدن أن غيره من ساسة البيت الأبيض، وأن يصار إلى ان يكون القرار عراقياً بامتياز بعيداً عن أي تأثير خارجي.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5549 ثانية