بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      قداس عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح في كنيسة الشهداء/ شقلاوة      رسالة تهنئة من الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح      نائب مدير سومو لرووداو: معدل إنتاج نفط كوردستان في تزايد ويجب عدم خلط الرواتب بأي مشاكل أخرى      شرطة أربيل تحظر الألعاب النارية خلال احتفالات رأس السنة      العراق يشكل لجنة لإعادة مجنديه في صفوف الجيش الروسي على الجبهة الأوكرانية      NBA.. براون يواصل تألقه ويقود سيلتيكس للفوز على بيسرز في دوري السلة الأمريكي      عبر بوابة بيلاروسيا.. خطوة روسية "نووية" تثير مخاوف أمنية      يوبيل الشبيبة يفوز في حفل توزيع جوائز أفضل حدث لعام 2025      خبراء: أعضاء الخنازير قد تصبح أفضل من أعضاء البشر في عمليات الزرع      ليس التدخين ولا الكحول... تعرف على الخطر الأكبر للإصابة بالسرطان      القهوة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية      قاذفات نووية روسية قرب الأجواء البريطانية… ما القصة؟
| مشاهدات : 1031 | مشاركات: 0 | 2020-06-23 09:27:16 |

تأملات في زمن كورنا "حيوانات في قفص الاتهام"

رحمن الفياض

 

 مع بداية الألفية الثانية للميلاد شاهدنا هجوما كبيرا لأمراض الضربات القاضية، التي تناور باليمن وتخطف باليسار، فكل منها لديه طريقة للتغلب على  أجسامنا.

 مساكين أجدادنا فبعدما كانوا يستأنسون بوصفات الحرمل وخلطاته العجيبة وقت الغروب لطرد الجن والأرواح الشريرة، وأكتفت أمهاتنا بوضع الملح والرماد على سرة الطفل المولد لمنع الالتهابات، وشراب "الزاغ" لقتل الديدان  ومنع الفطريات في الفم ، بطعمه الذي لا ينسى وكنا مجبرين على تناوله في الصباح قبل الفطور والا حرمنا منها.

 فيما مضى كانت جداتنا يملكن كنزا  لمعلومات طبية توارثنها جيل بعد جيل، انفلاونزة ونزلات البرد كان التبخر بورق شجر الكالبتوس علاجها، وأما طب الأطفال فالجدة خبيرة لا يضاهيها أطباء العلم الحديث، فبكاء الطفل يعني معاناته انتفاخ فقليل من ماء علك المر أو دحرجة بين رجليها لأنه ممتون حسب تشخيصها، وإذا كان لديه ضيقا بالتنفس فقطرات من حليب الأم في أنفه كافية لحل الأشكال.

 كان الرحمن جل وعلى معهم وقتها فسترهم و كفاهم شر الأمراض، بأبسط ما متوفر لديهم من العلاجات، لأنه كان لهم في حينها نصيبا من البراءة والفطرة والإيمان العفوي بخالقهم، زال معظمه لما ابتلينا بأكل الربا والحرام وقتل النفس المحرمة، وكثيرا من كبائر الآثام.

 فجأة وبدون مقدمات تفاجئنا بجنون البقر والذي أصلا كنا نعاني منه كبشر، فجنوننا أعظم من ذلك الذي أصاب الأبقار المسكينة ، فنحن من طورناه  في مختبراتنا ورمينا بلاءه على المساكين الأبقار، وقبل ان ننساه وبدون مقدمات طل علينا الإيدز الذي أنتقل من القرود إلى البشر، فمصادفة غريبة وعلاقة متينة تربط ما بين القرود والبشر.. فليس من المعقول أن يقتل الجد أبنه، ومنها وبدون مقدمات تشير أصابع الاتهام إلى الدجاج المسكين الذي لا حول ولا قوة له، فبعدما تحمل سكاكيننا الإف السنين عدنا لنرمي التهمة عليه بالتسبب بقتل البشر من خلال أنفلاونزة الدجاج، وصرنا نشك بكل دجاجة بريئة ونرمي التهمت عليها ، وأما الممسوخة الخنازير فهي في أصلها لا تستطيع دفع التهمة عن نفسها ، فهي متهمة بالقذارة والوباء.

 آخرها وليس أخيرها كورنا التي انتقلت من الخفافيش إلينا كما يقال، تلك المخلوقات التي لا نكاد نراها إلا في الظلام ، فلماذا نرمي التهم على الحيوانات المسكينة بالتسبب بإيذاء البشر؟ وهل نحن براء من تلك التهم أم أن هناك أياد خفية تلقى التهم وتصنع في مختبراتها الفيروسات لتجني من خلالها الأموال، أو لغايات سياسية؟ 

يا ليت براءة أجدادنا موجودة ليسعفونا بعلاج لهذه الأمراض، من خلال الياسون أو القرفة أو الحرمل أو بعض البخور او الطلاسم من الآيات  من أفكارهم










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5539 ثانية