قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      بالصور.. الأحتفالية السنوية التي تقام في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية في عنكاوا بمناسبة اعياد الميلاد      غبطة البطريرك ساكو يستقبل وفدا من رؤساء كنائس بغداد      إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية      طنين الأذن.. العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي      الديمقراطي الكوردستاني يلوّح بالانسحاب من العملية السياسية      بعمر 58 عاما.. أسطورة اليابان "الملك كازو" يوقّع مع فريق جِدي      الثلوج تكسو مدن إقليم كوردستان بـ "نصف متر".. ومنخفض قطبي جديد يهدد بانجماد حاد      سوريا.. إطلاق العملة الجديدة      طعام مطبوع ووجبات مصنعة في المختبر قد تغير عاداتنا الغذائية      وزيرة العدل الأميركية تبدأ بملاحقة مسؤولي إدارتي بايدن وأوباما      مجلس النواب ينتخب هيبت الحلبوسي رئيساً له في دورته السادسة
| مشاهدات : 1033 | مشاركات: 0 | 2020-06-23 09:27:16 |

تأملات في زمن كورنا "حيوانات في قفص الاتهام"

رحمن الفياض

 

 مع بداية الألفية الثانية للميلاد شاهدنا هجوما كبيرا لأمراض الضربات القاضية، التي تناور باليمن وتخطف باليسار، فكل منها لديه طريقة للتغلب على  أجسامنا.

 مساكين أجدادنا فبعدما كانوا يستأنسون بوصفات الحرمل وخلطاته العجيبة وقت الغروب لطرد الجن والأرواح الشريرة، وأكتفت أمهاتنا بوضع الملح والرماد على سرة الطفل المولد لمنع الالتهابات، وشراب "الزاغ" لقتل الديدان  ومنع الفطريات في الفم ، بطعمه الذي لا ينسى وكنا مجبرين على تناوله في الصباح قبل الفطور والا حرمنا منها.

 فيما مضى كانت جداتنا يملكن كنزا  لمعلومات طبية توارثنها جيل بعد جيل، انفلاونزة ونزلات البرد كان التبخر بورق شجر الكالبتوس علاجها، وأما طب الأطفال فالجدة خبيرة لا يضاهيها أطباء العلم الحديث، فبكاء الطفل يعني معاناته انتفاخ فقليل من ماء علك المر أو دحرجة بين رجليها لأنه ممتون حسب تشخيصها، وإذا كان لديه ضيقا بالتنفس فقطرات من حليب الأم في أنفه كافية لحل الأشكال.

 كان الرحمن جل وعلى معهم وقتها فسترهم و كفاهم شر الأمراض، بأبسط ما متوفر لديهم من العلاجات، لأنه كان لهم في حينها نصيبا من البراءة والفطرة والإيمان العفوي بخالقهم، زال معظمه لما ابتلينا بأكل الربا والحرام وقتل النفس المحرمة، وكثيرا من كبائر الآثام.

 فجأة وبدون مقدمات تفاجئنا بجنون البقر والذي أصلا كنا نعاني منه كبشر، فجنوننا أعظم من ذلك الذي أصاب الأبقار المسكينة ، فنحن من طورناه  في مختبراتنا ورمينا بلاءه على المساكين الأبقار، وقبل ان ننساه وبدون مقدمات طل علينا الإيدز الذي أنتقل من القرود إلى البشر، فمصادفة غريبة وعلاقة متينة تربط ما بين القرود والبشر.. فليس من المعقول أن يقتل الجد أبنه، ومنها وبدون مقدمات تشير أصابع الاتهام إلى الدجاج المسكين الذي لا حول ولا قوة له، فبعدما تحمل سكاكيننا الإف السنين عدنا لنرمي التهمة عليه بالتسبب بقتل البشر من خلال أنفلاونزة الدجاج، وصرنا نشك بكل دجاجة بريئة ونرمي التهمت عليها ، وأما الممسوخة الخنازير فهي في أصلها لا تستطيع دفع التهمة عن نفسها ، فهي متهمة بالقذارة والوباء.

 آخرها وليس أخيرها كورنا التي انتقلت من الخفافيش إلينا كما يقال، تلك المخلوقات التي لا نكاد نراها إلا في الظلام ، فلماذا نرمي التهم على الحيوانات المسكينة بالتسبب بإيذاء البشر؟ وهل نحن براء من تلك التهم أم أن هناك أياد خفية تلقى التهم وتصنع في مختبراتها الفيروسات لتجني من خلالها الأموال، أو لغايات سياسية؟ 

يا ليت براءة أجدادنا موجودة ليسعفونا بعلاج لهذه الأمراض، من خلال الياسون أو القرفة أو الحرمل أو بعض البخور او الطلاسم من الآيات  من أفكارهم










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6341 ثانية