بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 1114 | مشاركات: 0 | 2020-05-16 12:02:53 |

رسالة البارزاني، والحقوق غير القابلة للجدل

صبحي ساله يى

 

  ماذا حدث في إقليم كوردستان، ليعلن الرئيس مسعود بارزاني، الذي يمتلك في الساحة السياسية الكوردستانية وفي حكومة برلمان كوردستان عوامل كثيرة للتوازن والرد، ليعلن في رسالة مقتضبة موجهة الى الرأي العام الكوردستاني وبكلمات نظيفة ونقية تحمل فكراً إنسانياً تجديد التمسك بمواقفه الثابتة المتعلقة بحماية المكونات القومية والدينية الكوردستانية وخصوصياتهم التاريخية.

تؤدي الى

  من يقرأ الرسالة يعلم إنها تدل على أن موجهها رجل المرحلة القادر على تحمل المهمات الوطنية، ويتخذ من القيم والمبادىء الإنسانية نظاماً لعمله القيادي والسياسي والوطني وينبذ الإقصاء والتهميش. وتشير الى صراحته المعهودة ومواقفه المبدئية الصارمة ووعوده الجازمة  وعزمه على ترتيب البيت الكوردستاني، ورفضه لإقحام الكوردستانيين في نزاعات شخصية متضخمة ومطامع حزبية غير واقعية، وخلافات مبنية على الأوهام. كما تنبه الذين يخزنون السهام في ترساناتهم بهدف اللجوء إليها في الوقت المناسب وفي لحظات محاولة إثارة الفوضى الممنهجة وفرض النفس بعيدا عن مبادىء وروحية التوافق والعمل السياسي المشترك الذي تشكلت على أساسه رئاسة البرلمان وحكومة الإقليم ومنحت لهما الثقة والسلطة، كما تفيق المنفعلين الذين التبست عندهم مفاهيم حقوق الإنسان والقيم الوطنية والإنسانية، وإختلط لديهم العام بالخاص، وتجاهلوا النيران الملتهبة والمرتفعة في اطراف الاقليم الاربعة، والازمات الناتجة جراء قطع ميزانية الاقليم من قبل الحكومة الاتحادية، والتأثيرات الاقتصادية والخدمية لوباء كورونا، وإنخفاض أسعار النفط، وتوقف معظم المشاريع الاستثمارية والعمرانية والحالة النفسية السائدة بين الناس بشكل عام، وتزايد نشاطات داعش الإرهابي في المناطق الكوردستانية التي تقع خارج إدارة حكومة الإقليم.

وعموم الذين وجدوا في التهجم على المكونات القومية والدينية في كوردستان، شهادة تبرئة لحراك منظم جديد قديم، وأيدوا اللغة التخوينية الفجة والأساليب الفضفاضة والفبركات التي أطلقت وكتبت بسماجة، وباركوا سريعاً كل ما أطلق من تهم ونقد لاذع للعملية السياسية التي هم شركاء فعليون فيها.

وجافوا كل الحقائق في سبيل إستعار المزايدات والتوترات والتخبطات المسكونة بالحساسية والمناوشات الإعلامية، وإنطلاق التوجهات المتلهفة لزرع الإرباك ومضاعفة الحيرة في الفضاء السياسي، وبيع العواطف وتثوير الروح الفوضوية وسلب التوازن العقلي دون التفكير في النتائج أو في الظروف الحالية التي تستدعي التكاتف والتريث وإستحضار الحكمة وحسن النيات والتأمل في أبعاد تأثير التهجم، بنعوت غليظة ومدافع صوتية على المكونات الكوردستانية القومية والدينية، وعلى الاستقرار المجتمعي الكوردستاني، وتوقع ضرراً شديداً بسمعة الشعب الكوردي وقيمه الإجتماعية والسياسية، وثرواته الثقافية والتزامه بحقوق الإنسان، وتضعف مكانة الكوردستانيين، بعد أن أظهر لهم العالم إحترامًا وإعجابًا هائلين، وتخفت نجم ديمقراطيتهم وتمزق نسيجهم الإجتماعي وتشكّل تهديداً للقيم والقوانين التي تربط بينهم منذ قرون.

الرسالة، تدعو بشكل غير مباشر من أداروا هذه اللعبة والضجة البعيدة عن المنطق الكوردستاني المُتوارث، الذي يؤكد أن قضية حقوق المكونات عند الرئيس بارزاني غير قابلة لأي جدل أو تصرف، الى ضرورة العودة الى الرشد والرصانة والموضوعية والدقة في التعامل مع التطلعات والمصالح العامة والإنسجام مع الواقع ومع منظور ما يفرضه العصر.  وتقول لهم أن  الكوردستانيين لايستفيدون من الإحتقان والاضافات الغامضة والسريعة والغريبة وغير المناسبة التي جاءت في هذا الوقت الذي يستلزم تواجد الرصانة والإطمئنان وحسن النيات. وأن الكودرستانيين لا يريدون أن يخسروا ولو جزءاً بسيطاً من محتوى الأماني والمبتغيات التي ينشدونها. وتقول لهم بصريح العبارة:

لاتعتقدوا أن بإمكانكم أن تلعبوا أدوراً أكبر من أحجامكم، ولا تظنوا أن كل مشكلة، مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، حتى لو لم تمت للحقيقة والمعايير الأخلاقية بصلة وتضرب الأخلاق والتاريخ عرض الحائط، تكسبكم ما تحلمون به. وإعلموا أن أبناء المكونات الدينية والقومية الكوردستانية يستحقون الإحترام والتقدير والحصول على المواقع المضيئة والمتوهجة.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5532 ثانية