بالصور.. جانب من القداس الإلهي بمناسبة تذكار القديس مار يوسف خنانيشوع - كنيسة مار كيوركيس في ديانا      حفل تأبيني على روح مثلث الرحمات مار ابرم موكان في تريشور/ الهند      سوريا: شابتان مسيحيتان مختفيتان.. ولا معلومات عنهما حتى الآن      اليوم الثاني من "أيام عنكاوا للشباب "AYM 2025: شباب يُصغون للدعوة ويُجدّدون التزامهم      غبطة المطران مار ميلس زيا، يقيم في تريشور قداس اليوم الثالث على رحيل غبطة المطران مار ابرم موكن      محافظ نينوى يبحث مع مطران الكنيسة الشرقية القديمة عودة المسيحيين إلى الموصل ويؤكد: سيتم إعادة بناء كنيسة حي النور      الأب كولومبا ستيوارت... حارس المخطوطات المشرقيّة      بذريعة البحث عن كنز مزعوم.. تدمير كنيسة أثرية أرمنية في تركيا      الإعلام السوريّ والمكوّن المسيحيّ... شراكة أم تهميش؟      عنكاوا تحتضن انطلاق "أيام عنكاوا للشباب 2025" تحت شعار: "أُعطيكم رُعاةً بحسب قلبي"      تسارع دوران الأرض يثير القلق.. وتحذيرات من "كوارث محتملة"      إسقاط مسيرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي      طقس العراق.. شديد الحرارة مع غبار و"زخات خفيفة" محتملة في دهوك      ترمب يستعد لإعلان خطة جديدة لتسليح أوكرانيا.. ومصادر: تشمل أسلحة هجومية      أمل جديد لمرضى الحساسية الموسمية.. اكتشاف علمي قد يغير طريقة العلاج      ترامب يتوج تشيلسي بكأس العالم للأندية      مسرور بارزاني يهنئ فريقي دهوك وزاخو بمناسبة تأهلهما لنهائي كأس العراق      توقيف 19 متّهماً بالضلوع في اندلاع حرائق غابات بالسليمانية      مقر بارزاني: بغداد تعهدت بحل مشكلة الرواتب خلال أيام ونمنحها فرصة أخيرة      النساء أكثر عرضة لألزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب
| مشاهدات : 1235 | مشاركات: 0 | 2020-04-10 11:01:20 |

تأملات الجمعة العظيمة ..

منصور سناطي

 

   نتأمل بالجمعة العظيمة أو جمعة الآلام، والمسيح في بستان الزيتون يتأمل ويصلي  ويطلب من تلاميذه أن يسهروا ويصلوا لكي لا يدخلوا في تجربة لا من أجل نفسه ، بل من اجل خلاص نفوسهم وتوبتهم لنيل الحياة الأبدية .

نتأمل المسيح عندما كان يرجع من الصلاة والتلاميذ نيام وشعوره كإنسان ؟ لقد حزن قائلاً : ألا تستطيعوا أن تسهروا معي ساعة واحدة ، وكان سمعان قد قال : يا ربّ إذا تطلب الأمر أموت معك ولا أتركك ابداً ، لكنه هرب مع بقية التلاميذ عندما جاءت الجموع ، فمن لا يستطيع السهر كيف له أن يصمد عند إقتراب الموت   ؟ كان المسيح يعلم أن ساعته قد دنت ، ومع ذلك ظلّ صامداً ، وتلاميذه هربوا ، حتى ساقته الجموع  كالحمل الذي يساق إلى الذبح ، كفّارة عن ذنوب البشر وادرانهم (لأنه هكذا احبّ الله العالمحتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية) .

نتأمل في براءة المسيح ، وكان في مقدوره أن يدافع عن نفسه لأنه لم يرتكب خطيئة ، لكنه ظلّ صامتاً مقيد اليدين  ، وبذلك عزّ الحزانى ، وضمن الحياة الأبدية للملايين ، وتحققت النبوءات التي بشّرت بمجيء المخلص .

   تحمّل المسيح آلآم الجسد و الروح والنفس ، عندما قال:( نفسي حزينة حتى الموت) ، لكن فرحه كان عظيماً لتيقنّه بأن خلاص البشرية قد تمّ  وأن السماء تفرح بتوبة خاطئ واحد فكيف إذا كان الخلاص للملايين ؟

   أيها المسيح الفادي ، لقد عملنا المعاصي وأخطأنا مراراً ، لكن عزائنا أنك تغفر للتائبين ، كما طلبت من الله الآب أن يغفر للذين كانوا يجلدونك قائلاً : إغفر لهم يا ابتاه لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون .

  لقد جرحناك بخطايانا ، وتحزن عندما نرتكب الذنوب ، ولكن نرجو أن لا تعاملنا بحسب أعمالنا الشريرة ، بل بحسب رحمتك الأبوية الواسعة ومحبتك التي احببتنا حتى المنتهى ، نتأمل بالفداء بموتك وقيامتك من بين الأموات ، فإذا كنا أمواتاً بخطايانا أقمنا معك لنحرز النصر المبين على كل المعوقات ومغريات العالم التي لا تحصى ، لأنك تعلم بضعفاتنا ، سامحنا على زلاتنا وخطايانا ، وأبعد عنا كل مكروه وكل وباء ، لأنك إشتريتنا بدمك الثمين على الصليب ، فلك وحدك يليق كل المجد وكل الكرامة من الآن وإلى الأبد ، آمين .

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.2671 ثانية