سيادة المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور نيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف لتقديم التهاني بمناسبة افتتاح كاتدرائية أمّ النور الجديدة      تكريس مذبح وكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطا      برعاية وحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل افتتاح شجرة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية في قضاء الحمدانية في أجواء جسّدت قيم المحبة والتعايش والسلام بين أبناء المحافظة      وندسور الكندية تكرم الجالية الكلدانية بتسمية ثانوية لشارع مارينتيت “طريق الكلديين”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي      الرئيس نيجيرفان بارزاني يهنئ الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بذكرى حلول رٲس السنة الميلادية الجديدة 2026      رعية مار أفرام الكبير للكنيسة الشرقية القديمة - الدنمارك تقيم عشية  تناول العشاء بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة      رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      إيداع إيرادات الإقليم غير النفطية لشهر تشرين الأول في الحساب المصرفي لوزارة المالية الاتحادية      التجارة: ربط البطاقة التموينية بالوطنية إلكترونياً وتوجه لإعادة فتح الإضافة      إيران لا تستبعد هجوماً أميركياً جديداً: مستعدون لأي عملية عسكرية      نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ      دراسة تكشف سرا مثيرا عن علاقة البشر بالكلاب: الميكروبيوم      البطل الشاب يوهانس رومولوس حنا يتوَّج رياضي العام لفئة الشباب في الكيك بوكسينغ       البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟
| مشاهدات : 1266 | مشاركات: 0 | 2020-04-10 11:01:20 |

تأملات الجمعة العظيمة ..

منصور سناطي

 

   نتأمل بالجمعة العظيمة أو جمعة الآلام، والمسيح في بستان الزيتون يتأمل ويصلي  ويطلب من تلاميذه أن يسهروا ويصلوا لكي لا يدخلوا في تجربة لا من أجل نفسه ، بل من اجل خلاص نفوسهم وتوبتهم لنيل الحياة الأبدية .

نتأمل المسيح عندما كان يرجع من الصلاة والتلاميذ نيام وشعوره كإنسان ؟ لقد حزن قائلاً : ألا تستطيعوا أن تسهروا معي ساعة واحدة ، وكان سمعان قد قال : يا ربّ إذا تطلب الأمر أموت معك ولا أتركك ابداً ، لكنه هرب مع بقية التلاميذ عندما جاءت الجموع ، فمن لا يستطيع السهر كيف له أن يصمد عند إقتراب الموت   ؟ كان المسيح يعلم أن ساعته قد دنت ، ومع ذلك ظلّ صامداً ، وتلاميذه هربوا ، حتى ساقته الجموع  كالحمل الذي يساق إلى الذبح ، كفّارة عن ذنوب البشر وادرانهم (لأنه هكذا احبّ الله العالمحتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية) .

نتأمل في براءة المسيح ، وكان في مقدوره أن يدافع عن نفسه لأنه لم يرتكب خطيئة ، لكنه ظلّ صامتاً مقيد اليدين  ، وبذلك عزّ الحزانى ، وضمن الحياة الأبدية للملايين ، وتحققت النبوءات التي بشّرت بمجيء المخلص .

   تحمّل المسيح آلآم الجسد و الروح والنفس ، عندما قال:( نفسي حزينة حتى الموت) ، لكن فرحه كان عظيماً لتيقنّه بأن خلاص البشرية قد تمّ  وأن السماء تفرح بتوبة خاطئ واحد فكيف إذا كان الخلاص للملايين ؟

   أيها المسيح الفادي ، لقد عملنا المعاصي وأخطأنا مراراً ، لكن عزائنا أنك تغفر للتائبين ، كما طلبت من الله الآب أن يغفر للذين كانوا يجلدونك قائلاً : إغفر لهم يا ابتاه لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون .

  لقد جرحناك بخطايانا ، وتحزن عندما نرتكب الذنوب ، ولكن نرجو أن لا تعاملنا بحسب أعمالنا الشريرة ، بل بحسب رحمتك الأبوية الواسعة ومحبتك التي احببتنا حتى المنتهى ، نتأمل بالفداء بموتك وقيامتك من بين الأموات ، فإذا كنا أمواتاً بخطايانا أقمنا معك لنحرز النصر المبين على كل المعوقات ومغريات العالم التي لا تحصى ، لأنك تعلم بضعفاتنا ، سامحنا على زلاتنا وخطايانا ، وأبعد عنا كل مكروه وكل وباء ، لأنك إشتريتنا بدمك الثمين على الصليب ، فلك وحدك يليق كل المجد وكل الكرامة من الآن وإلى الأبد ، آمين .

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5324 ثانية