محافظ نينوى يفتتح نصب الخلود تخليداً لأرواح شهداء فاجعة عرس الحمدانية الأليمة الذي شيد في باحة مطرانية الموصل للسريان الكاثوليك في قضاء الحمدانية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور سعادة السيد فرنسيسك ريفويلتو-لاناو رئيس مكتب التمثيل الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) في أربيل      البطريرك ساكو يستقبل سماحة السيد احسان صالح الحكيم وشقيقته      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      بالصور.. الأحتفالية السنوية التي تقام في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية في عنكاوا بمناسبة اعياد الميلاد      تحذير طبي: قطرات الأنف قد تتحول من علاج إلى إدمان      الفيفا يتجه لإحداث تغيير "ثوري" في قاعدة التسلل      ظاهرة "دودة الأذن".. لماذا تعلق بعض الأغاني في أذهاننا؟      خلود الرجاء... تقرير عن عدد المرسلين المستشهدين عام 2025      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية      طنين الأذن.. العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي      الديمقراطي الكوردستاني يلوّح بالانسحاب من العملية السياسية      بعمر 58 عاما.. أسطورة اليابان "الملك كازو" يوقّع مع فريق جِدي      الثلوج تكسو مدن إقليم كوردستان بـ "نصف متر".. ومنخفض قطبي جديد يهدد بانجماد حاد
| مشاهدات : 1939 | مشاركات: 0 | 2020-02-07 09:51:13 |

الكاردينال لويس روفائيل ساكو: الدولة المدنية هي الحل لأزمات العراق

 

عشتار تيفي كوم – اعلام البطريركية الكلدانية/

يتكون العراق من جماعات متنوعة (مكوّنات)، تشكل فسيفساء حضارات وثقافات وقوميات، ولغات وديانات متعددة الوجوه والالوان، لكن كلها تحمل تراثاً انسانياً ووطنياً واحداً هو العراق، وله صدى في عمق حياتنا كما يعبّر عنه حالياً، المتظاهرون السلميون في ساحات الاعتصام. هذا التنوع والتعدّد لم يتم اندماجه حتى اليوم، بشكل صحيح، وعلى قاعدة الأرض والمواطنة والقانون، فتصان وحدته وتنوع مكوّناته وتعددهم. ومن المؤسف القول ان الأحزاب السياسية معظمها عقَّدَت الأمور وعمَّقت الطائفية والتشظّيات لأنها تفتقر الى برنامج نهضوي ومشروع إصلاحي يجلب الخير للبلاد والعباد!

ان الدولة المدنية هي الحل لاندماج هذه المكوّنات، لاسيما ان هدفها خدمة المواطنين، من دون النظر الى هويتهم، وتسعى لخلق ظروف مناسبة لحياة آمنة، وحرة وكريمة لهم. ليس صحيحاً ان ثمة تعارضاً جوهرياً بين الدولة المدنية والديانة لان رسالة المؤسستين تتكامل في خدمة الانسان.

الدولة المدنية تبنى على المدينة التي فيها المجتمع مدني، وليس على الكنيسة والجامع (الدين لا يَبني دولة)!  المدينة تحتضن الكل كاخوة على اسس بشرية ووطنية واجتماعية وثقافية وجغرافية. والدولة المدنية تحترم القيم الروحية والأخلاقية وحرية عمل الديانات ضمن معابدها ونشاطاتها الدينية من دون التدخل في السياسة، على عكس العلمانية الغربية التي غالباً ما تتنكر للقيم الدينية!! الدولة المدنية تعزز العدالة والمساواة لجميع المواطنين، وتحترم الحرية الشخصية المسؤولة، وترسخ الديمقراطية. الدولة المدنية تؤسَّس وتقوم على الاخوَّة الانسانية، والعدالة في الحقوق والواجبات امام القانون، والمواطنة والتاريخ، والعيش المشترك مما يُسهِّل الاندماج، وينشر روح التسامح وثقافة قبول الآخر، ويساهم في التكامل والتواصل والتجدد والتقدم.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4608 ثانية