بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن في دار المطرانية - عنكاوة      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط      أميركا تدرس خيارات للتعامل مع أسطول الظل الروسي منها ضرب الناقلات      ملايين مقابل آخر سنت أميركي.. عملة منسية تتحول لكنز تاريخي      دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "تقليل استهلاك الزبدة والجبن"
| مشاهدات : 1927 | مشاركات: 0 | 2020-02-07 09:51:13 |

الكاردينال لويس روفائيل ساكو: الدولة المدنية هي الحل لأزمات العراق

 

عشتار تيفي كوم – اعلام البطريركية الكلدانية/

يتكون العراق من جماعات متنوعة (مكوّنات)، تشكل فسيفساء حضارات وثقافات وقوميات، ولغات وديانات متعددة الوجوه والالوان، لكن كلها تحمل تراثاً انسانياً ووطنياً واحداً هو العراق، وله صدى في عمق حياتنا كما يعبّر عنه حالياً، المتظاهرون السلميون في ساحات الاعتصام. هذا التنوع والتعدّد لم يتم اندماجه حتى اليوم، بشكل صحيح، وعلى قاعدة الأرض والمواطنة والقانون، فتصان وحدته وتنوع مكوّناته وتعددهم. ومن المؤسف القول ان الأحزاب السياسية معظمها عقَّدَت الأمور وعمَّقت الطائفية والتشظّيات لأنها تفتقر الى برنامج نهضوي ومشروع إصلاحي يجلب الخير للبلاد والعباد!

ان الدولة المدنية هي الحل لاندماج هذه المكوّنات، لاسيما ان هدفها خدمة المواطنين، من دون النظر الى هويتهم، وتسعى لخلق ظروف مناسبة لحياة آمنة، وحرة وكريمة لهم. ليس صحيحاً ان ثمة تعارضاً جوهرياً بين الدولة المدنية والديانة لان رسالة المؤسستين تتكامل في خدمة الانسان.

الدولة المدنية تبنى على المدينة التي فيها المجتمع مدني، وليس على الكنيسة والجامع (الدين لا يَبني دولة)!  المدينة تحتضن الكل كاخوة على اسس بشرية ووطنية واجتماعية وثقافية وجغرافية. والدولة المدنية تحترم القيم الروحية والأخلاقية وحرية عمل الديانات ضمن معابدها ونشاطاتها الدينية من دون التدخل في السياسة، على عكس العلمانية الغربية التي غالباً ما تتنكر للقيم الدينية!! الدولة المدنية تعزز العدالة والمساواة لجميع المواطنين، وتحترم الحرية الشخصية المسؤولة، وترسخ الديمقراطية. الدولة المدنية تؤسَّس وتقوم على الاخوَّة الانسانية، والعدالة في الحقوق والواجبات امام القانون، والمواطنة والتاريخ، والعيش المشترك مما يُسهِّل الاندماج، وينشر روح التسامح وثقافة قبول الآخر، ويساهم في التكامل والتواصل والتجدد والتقدم.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7295 ثانية