بمباركة وحضور قداسة البطريرك مار آوا الثالث لجان كاتدرائية مار يوحنا المعمدان البطريركية تنظم مهرجاناً خاصاً بعيد الميلاد المجيد وسوق خيري لدعم العوائل المتعففة      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الذكرى المئوية لتأسيس رعية مار أفرام السرياني، كنيسة مار أفرام - باريس، فرنسا      البطريرك ساكو يشارك في مراسم انتهاء اعمال بعثة الامم المتحدة (يونامي) في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      عقار من شركة "فايزر" يبطئ تطور سرطان الثدي      رويترز: منفذ الهجوم على الجنود الأميركيين في سوريا كان أحد أفراد قوات الأمن      ألمانيا تحبط مخططا إرهابيا لمهاجمة سوق لعيد الميلاد      تشابي يتجاهل تهديدات إقالته.. ويركّز على إنقاذ ريال مدريد      نوتردام تتفوّق على متحف اللوفر وتصبح الموقع الأكثر زيارة في باريس      البابا: ميلاد المسيح هو هبة نور لعالمنا الذي يحتاج إلى الأمل      البابا يشدد على أهمية الحوار ونزع سلاح الكلمات من أجل دبلوماسية صادقة      تحذير لمستخدمي أندرويد.. برمجية جديدة تمنح وصولا كاملا إلى الهواتف      واشنطن تعمل على حماية البنية التحتية لكوردستان وتحذر من "الميليشيات" بالحكومة العراقية المقبلة      أسبوع كامل من الامطار والعراق يقترب من درجة الانجماد
| مشاهدات : 1565 | مشاركات: 0 | 2019-10-20 10:24:03 |

أكبر ألغاز علم الفلك الحديث غموضاً.. هل يمكن أن يكون «الكوكب التاسع» ثقباً أسود قديماً؟

 

عشتارتيفي كوم- عربي بوست/

 

من أشد ألغاز علم الفلك الحديث غموضاً التوصُّل إلى ماهية ما يشوِّش على مدارات الأجسام على حافة نظامنا الشمسي. وأشهر المرشَّحين هو كوكب كبير خفيّ غامض، يُسمَّى إما بـ»الكوكب التاسع/Planet 9» أو «الكوكب إكس/Planet X». إلا أن جسماً كهذا لم يُرَ من قبل.

في يونيو/حزيران الماضي، أظهرت نماذج جديدة من جامعة كامبريدج والجامعة الأمريكية في بيروت بلبنان أنه ربما لا يكون هناك داعٍ لوجود الكوكب التاسع في نهاية المطاف، فقد يكون سربٌ من الأجسام الجليدية الصغيرة هو ما ينتج تلك المدارات الغريبة. لكن هناك دراسة جديدة تقول إن هناك بالفعل شيئاً كبيراً، وسبب عجزنا عن رؤيته هو أنه «ثقب أسود قديم»!

وليس الفريق وراء الورقة البحثية الجديدة -جاكوب شولتز من جامعة درم البريطانية، وجيمس أونوين من جامعة إلينوي في شيكاغو- مهتماً بهذه المدارات العجيبة فقط، بل إنهما مهتمان كذلك «بشذوذ الجاذبية» التي رصدتها تجربة العدسية الجذبية الضوئية (OGLE). إذ يقول مؤلِّفا الورقة إن كلتا الظاهرتين «يمكن تفسيرهما معاً بمجموعة جديدة من الأجسام الفيزيائية الفلكية ذات كتلٍ تساوي أضعاف كتلة الأرض».

 

حل لغز الكوكب التاسع

وقد يكون هذا الجسم ثقباً أسود بدائياً (PBH) ظهر إلى الوجود بعد أول ثانيةٍ من «الانفجار الكبير»، وأُسِرَ بطريقةٍ ما في نظامنا الشمسي. ويعتبر المؤلفان هذه الفكرة محتملةً تماماً كفكرة الكوكب التاسع، مما سيتطلَّب إعادة التفكير في التشكيل الكوكبي بما أنه سيكون عضواً سابحاً حراً في نظامنا الشمسي. ويقول أونوين: «حلُّ اللغز بكوكب عادي وحلُّه بجسمٍ مدمَّجٍ غريبٍ كثقبٍ أسود بدائيٍّ أمران متشابهان جداً».

وعلى حدِّ قول العالمَين، مما يثير الاهتمام أن الثقب الأسود البدائي المقترَح قد تسهل في النهاية رؤيته عن الكوكب التاسع، وإن كانت بطريقة غير مباشرة.

 

كيف يمكن تبيُّن ثقب أسود؟

يقول شولتز وأونوين إن من الممكن تأكيد وجود ثقب أسود بدائي بالتقاط إشارات أشعة غاما من هالته الدقيقة المتكونة من المادة المظلمة. ومع أننا لا نملك حالياً سبيلاً لرؤية المادة المظلمة مباشرةً، يُعتَقد أن التفاعلات المميتة بين المادة المظلمة والمادة العادية على حافة الثقب الأسود البدائي تنتج «إشارات إبادة» من أشعة غاما يمكن لأجهزة مثل تلسكوب فيرمي الفضائي أو مرصد تشاندرا للأشعة السينية التقاطها.

وقد تتمدَّد هذه الهالة الدقيقة لمئات آلاف الأميال من مركز الثقب الأسود. ويتابع أونوين قائلاً: «في الواقع نتوقَّع حدوث [إشارات الإبادة] بمعدَّل كبير جداً، فلهذه الأشياء القدرة على أن تكون مصادر متوهِّجةً في السماء».

 

هل هناك خطورة علينا؟

من التساؤلات الواضحة التي من شأن ثقبٍ أسود داخل نظامنا الشمسي أن يطرحها هو إن كانت كواكب النظام سوف تنجذب في النهاية نحوه. إذا كان يقع في منطقة الكوكب التاسع المقترَح ذاتها، فسيبعد عن الأرض بمسافة أكثر من 90 مليار كم. وهذا أقل من سنةٍ ضوئيةٍ واحدةٍ، أي نحو 97 تريليون كم، وهي مسافة قريبة من الناحية الفلكية. فهل ينبغي أن نقلق؟

يوضِّح شولتز قائلاً: «بالنسبة إلى الثقوب السوداء، يجب أن تملك على الأقل كتلةً شمسيةً لأنها مصنوعةٌ من نجم. وقد تكون هذه الثقوب السوداء البدائية أخفَّ بكثير: ككتلة الأرض على سبيل المثال، أو ربما أخفَّ حتى من ذلك في الحقيقة». ببساطةٍ، لا داعي للقلق، فسيكون هذا الثقب ضئيلاً.

في النهاية، ما زالت ورقة شولتز وأونوين البحثية خاضعةً لمراجعة الأقران ولم تُنشَر بعدُ بشكلها النهائي. إنها فكرة جديدة، وربما غير صحيحة، لكنها ما زالت جديرةً بوضعها في الاعتبار. ينقل موقع UIC Today عن أونوين قوله: «لا نقوله إنه محالٌ أن يكون كوكباً. بل نقول ألا ضرورة لأن يكون كوكباً، والنقطة المهمة هي أن هذا يمدُّ البحوث التجريبية اللازمة للعثور على هذا الجسم الذي نؤمن باحتمال وجوده في النظام الشمسي الخارجي».

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6550 ثانية