قداسة البـطريرك مار آوا الثالث يُحيي الذكرى الأربعمائة لاكتشاف لوحة “جينجياو” في الصين      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل معالي وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السيد رائد الصالح      غبطة البطريرك يونان يلتقي فخامة العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، روما      البطريرك ساكو يشارك في الندوة العلمية الموسومة (الاب يوسف حبي)، الإنسان والمفكر      فرنسا: مجلس الشيوخ يطالب بحماية المسيحيين واللاجئين بعد تصاعد الهجمات      دياربكرلي لقناة عشتار: إعلان قداسة المطران مالويان تكريم لتضحيات مسيحيي الشرق في بدايات القرن العشرين      ندوة بمناسبة مرور 60 عامًا على وثيقة الحوار الديني "في عصرنا"      وفد ألماني رفيع يزور كوردستان ويشيد بـ الأمن والتعايش في الإقليم      غبطة البطريرك يونان يلتقي قداسة البابا لاون الرابع عشر على هامش مشاركته في احتفال إعلان قداسة سبعة قديسين جدد -الفاتيكان      اقامة صلاة التشمشت في دير مار دانيال الناسك – سهل نينوى، الأحد 19 تشرين الاول 2025      نيجيرفان بارزاني يرحب بتعيين مارك سافايا مبعوثاً خاصاً إلى العراق      العراق يوافق على تمديد اتفاقية تصدير النفط إلى الأردن      الرئاسة التركية تقرر تمديد بقاء قواتها في العراق      إلى بلد "مجهول".. واشنطن تعتمد وجهة جديدة لترحيل المهاجرين      إصابة لاعب ريال مدريد بجلطة دماغية      دراسة تحذر: تناول اللحوم المصنعة أسبوعيا يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي      البابا لاون: الشعب الأرمني شاهد لإيمان راسخ كالصخر      علماء آثار يكتشفون أرضية فسيفسائية من القرن الخامس تحمل نقشاً باليونانية في قلعة أورهوي (الرها)      صادرات نفط كوردستان تتجاوز الـ 200 ألف برميل يوميا      الأنواء الجوية: أمطار رعدية بدءاً من الثلاثاء وارتفاع في درجات الحرارة
| مشاهدات : 1556 | مشاركات: 0 | 2019-10-20 10:24:03 |

أكبر ألغاز علم الفلك الحديث غموضاً.. هل يمكن أن يكون «الكوكب التاسع» ثقباً أسود قديماً؟

 

عشتارتيفي كوم- عربي بوست/

 

من أشد ألغاز علم الفلك الحديث غموضاً التوصُّل إلى ماهية ما يشوِّش على مدارات الأجسام على حافة نظامنا الشمسي. وأشهر المرشَّحين هو كوكب كبير خفيّ غامض، يُسمَّى إما بـ»الكوكب التاسع/Planet 9» أو «الكوكب إكس/Planet X». إلا أن جسماً كهذا لم يُرَ من قبل.

في يونيو/حزيران الماضي، أظهرت نماذج جديدة من جامعة كامبريدج والجامعة الأمريكية في بيروت بلبنان أنه ربما لا يكون هناك داعٍ لوجود الكوكب التاسع في نهاية المطاف، فقد يكون سربٌ من الأجسام الجليدية الصغيرة هو ما ينتج تلك المدارات الغريبة. لكن هناك دراسة جديدة تقول إن هناك بالفعل شيئاً كبيراً، وسبب عجزنا عن رؤيته هو أنه «ثقب أسود قديم»!

وليس الفريق وراء الورقة البحثية الجديدة -جاكوب شولتز من جامعة درم البريطانية، وجيمس أونوين من جامعة إلينوي في شيكاغو- مهتماً بهذه المدارات العجيبة فقط، بل إنهما مهتمان كذلك «بشذوذ الجاذبية» التي رصدتها تجربة العدسية الجذبية الضوئية (OGLE). إذ يقول مؤلِّفا الورقة إن كلتا الظاهرتين «يمكن تفسيرهما معاً بمجموعة جديدة من الأجسام الفيزيائية الفلكية ذات كتلٍ تساوي أضعاف كتلة الأرض».

 

حل لغز الكوكب التاسع

وقد يكون هذا الجسم ثقباً أسود بدائياً (PBH) ظهر إلى الوجود بعد أول ثانيةٍ من «الانفجار الكبير»، وأُسِرَ بطريقةٍ ما في نظامنا الشمسي. ويعتبر المؤلفان هذه الفكرة محتملةً تماماً كفكرة الكوكب التاسع، مما سيتطلَّب إعادة التفكير في التشكيل الكوكبي بما أنه سيكون عضواً سابحاً حراً في نظامنا الشمسي. ويقول أونوين: «حلُّ اللغز بكوكب عادي وحلُّه بجسمٍ مدمَّجٍ غريبٍ كثقبٍ أسود بدائيٍّ أمران متشابهان جداً».

وعلى حدِّ قول العالمَين، مما يثير الاهتمام أن الثقب الأسود البدائي المقترَح قد تسهل في النهاية رؤيته عن الكوكب التاسع، وإن كانت بطريقة غير مباشرة.

 

كيف يمكن تبيُّن ثقب أسود؟

يقول شولتز وأونوين إن من الممكن تأكيد وجود ثقب أسود بدائي بالتقاط إشارات أشعة غاما من هالته الدقيقة المتكونة من المادة المظلمة. ومع أننا لا نملك حالياً سبيلاً لرؤية المادة المظلمة مباشرةً، يُعتَقد أن التفاعلات المميتة بين المادة المظلمة والمادة العادية على حافة الثقب الأسود البدائي تنتج «إشارات إبادة» من أشعة غاما يمكن لأجهزة مثل تلسكوب فيرمي الفضائي أو مرصد تشاندرا للأشعة السينية التقاطها.

وقد تتمدَّد هذه الهالة الدقيقة لمئات آلاف الأميال من مركز الثقب الأسود. ويتابع أونوين قائلاً: «في الواقع نتوقَّع حدوث [إشارات الإبادة] بمعدَّل كبير جداً، فلهذه الأشياء القدرة على أن تكون مصادر متوهِّجةً في السماء».

 

هل هناك خطورة علينا؟

من التساؤلات الواضحة التي من شأن ثقبٍ أسود داخل نظامنا الشمسي أن يطرحها هو إن كانت كواكب النظام سوف تنجذب في النهاية نحوه. إذا كان يقع في منطقة الكوكب التاسع المقترَح ذاتها، فسيبعد عن الأرض بمسافة أكثر من 90 مليار كم. وهذا أقل من سنةٍ ضوئيةٍ واحدةٍ، أي نحو 97 تريليون كم، وهي مسافة قريبة من الناحية الفلكية. فهل ينبغي أن نقلق؟

يوضِّح شولتز قائلاً: «بالنسبة إلى الثقوب السوداء، يجب أن تملك على الأقل كتلةً شمسيةً لأنها مصنوعةٌ من نجم. وقد تكون هذه الثقوب السوداء البدائية أخفَّ بكثير: ككتلة الأرض على سبيل المثال، أو ربما أخفَّ حتى من ذلك في الحقيقة». ببساطةٍ، لا داعي للقلق، فسيكون هذا الثقب ضئيلاً.

في النهاية، ما زالت ورقة شولتز وأونوين البحثية خاضعةً لمراجعة الأقران ولم تُنشَر بعدُ بشكلها النهائي. إنها فكرة جديدة، وربما غير صحيحة، لكنها ما زالت جديرةً بوضعها في الاعتبار. ينقل موقع UIC Today عن أونوين قوله: «لا نقوله إنه محالٌ أن يكون كوكباً. بل نقول ألا ضرورة لأن يكون كوكباً، والنقطة المهمة هي أن هذا يمدُّ البحوث التجريبية اللازمة للعثور على هذا الجسم الذي نؤمن باحتمال وجوده في النظام الشمسي الخارجي».

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6273 ثانية