أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1422 | مشاركات: 0 | 2019-10-20 10:24:03 |

أكبر ألغاز علم الفلك الحديث غموضاً.. هل يمكن أن يكون «الكوكب التاسع» ثقباً أسود قديماً؟

 

عشتارتيفي كوم- عربي بوست/

 

من أشد ألغاز علم الفلك الحديث غموضاً التوصُّل إلى ماهية ما يشوِّش على مدارات الأجسام على حافة نظامنا الشمسي. وأشهر المرشَّحين هو كوكب كبير خفيّ غامض، يُسمَّى إما بـ»الكوكب التاسع/Planet 9» أو «الكوكب إكس/Planet X». إلا أن جسماً كهذا لم يُرَ من قبل.

في يونيو/حزيران الماضي، أظهرت نماذج جديدة من جامعة كامبريدج والجامعة الأمريكية في بيروت بلبنان أنه ربما لا يكون هناك داعٍ لوجود الكوكب التاسع في نهاية المطاف، فقد يكون سربٌ من الأجسام الجليدية الصغيرة هو ما ينتج تلك المدارات الغريبة. لكن هناك دراسة جديدة تقول إن هناك بالفعل شيئاً كبيراً، وسبب عجزنا عن رؤيته هو أنه «ثقب أسود قديم»!

وليس الفريق وراء الورقة البحثية الجديدة -جاكوب شولتز من جامعة درم البريطانية، وجيمس أونوين من جامعة إلينوي في شيكاغو- مهتماً بهذه المدارات العجيبة فقط، بل إنهما مهتمان كذلك «بشذوذ الجاذبية» التي رصدتها تجربة العدسية الجذبية الضوئية (OGLE). إذ يقول مؤلِّفا الورقة إن كلتا الظاهرتين «يمكن تفسيرهما معاً بمجموعة جديدة من الأجسام الفيزيائية الفلكية ذات كتلٍ تساوي أضعاف كتلة الأرض».

 

حل لغز الكوكب التاسع

وقد يكون هذا الجسم ثقباً أسود بدائياً (PBH) ظهر إلى الوجود بعد أول ثانيةٍ من «الانفجار الكبير»، وأُسِرَ بطريقةٍ ما في نظامنا الشمسي. ويعتبر المؤلفان هذه الفكرة محتملةً تماماً كفكرة الكوكب التاسع، مما سيتطلَّب إعادة التفكير في التشكيل الكوكبي بما أنه سيكون عضواً سابحاً حراً في نظامنا الشمسي. ويقول أونوين: «حلُّ اللغز بكوكب عادي وحلُّه بجسمٍ مدمَّجٍ غريبٍ كثقبٍ أسود بدائيٍّ أمران متشابهان جداً».

وعلى حدِّ قول العالمَين، مما يثير الاهتمام أن الثقب الأسود البدائي المقترَح قد تسهل في النهاية رؤيته عن الكوكب التاسع، وإن كانت بطريقة غير مباشرة.

 

كيف يمكن تبيُّن ثقب أسود؟

يقول شولتز وأونوين إن من الممكن تأكيد وجود ثقب أسود بدائي بالتقاط إشارات أشعة غاما من هالته الدقيقة المتكونة من المادة المظلمة. ومع أننا لا نملك حالياً سبيلاً لرؤية المادة المظلمة مباشرةً، يُعتَقد أن التفاعلات المميتة بين المادة المظلمة والمادة العادية على حافة الثقب الأسود البدائي تنتج «إشارات إبادة» من أشعة غاما يمكن لأجهزة مثل تلسكوب فيرمي الفضائي أو مرصد تشاندرا للأشعة السينية التقاطها.

وقد تتمدَّد هذه الهالة الدقيقة لمئات آلاف الأميال من مركز الثقب الأسود. ويتابع أونوين قائلاً: «في الواقع نتوقَّع حدوث [إشارات الإبادة] بمعدَّل كبير جداً، فلهذه الأشياء القدرة على أن تكون مصادر متوهِّجةً في السماء».

 

هل هناك خطورة علينا؟

من التساؤلات الواضحة التي من شأن ثقبٍ أسود داخل نظامنا الشمسي أن يطرحها هو إن كانت كواكب النظام سوف تنجذب في النهاية نحوه. إذا كان يقع في منطقة الكوكب التاسع المقترَح ذاتها، فسيبعد عن الأرض بمسافة أكثر من 90 مليار كم. وهذا أقل من سنةٍ ضوئيةٍ واحدةٍ، أي نحو 97 تريليون كم، وهي مسافة قريبة من الناحية الفلكية. فهل ينبغي أن نقلق؟

يوضِّح شولتز قائلاً: «بالنسبة إلى الثقوب السوداء، يجب أن تملك على الأقل كتلةً شمسيةً لأنها مصنوعةٌ من نجم. وقد تكون هذه الثقوب السوداء البدائية أخفَّ بكثير: ككتلة الأرض على سبيل المثال، أو ربما أخفَّ حتى من ذلك في الحقيقة». ببساطةٍ، لا داعي للقلق، فسيكون هذا الثقب ضئيلاً.

في النهاية، ما زالت ورقة شولتز وأونوين البحثية خاضعةً لمراجعة الأقران ولم تُنشَر بعدُ بشكلها النهائي. إنها فكرة جديدة، وربما غير صحيحة، لكنها ما زالت جديرةً بوضعها في الاعتبار. ينقل موقع UIC Today عن أونوين قوله: «لا نقوله إنه محالٌ أن يكون كوكباً. بل نقول ألا ضرورة لأن يكون كوكباً، والنقطة المهمة هي أن هذا يمدُّ البحوث التجريبية اللازمة للعثور على هذا الجسم الذي نؤمن باحتمال وجوده في النظام الشمسي الخارجي».

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5769 ثانية